أمير القصيم: زمن «كل شيء تمام» انتهى.. سنتناقش فوق الطاولة

أمير القصيم: زمن «كل شيء تمام» انتهى.. سنتناقش فوق الطاولة

أمير القصيم: زمن «كل شيء تمام» انتهى.. سنتناقش فوق الطاولة

قال الأمير فيصل بن بندر أمير القصيم: ''لا بد أن نضع كل شيء على الطاولة وأمام الإعلام فزمن (كل شيء تمام) انتهى''، متسائلاً: ''لماذا لا يتابع كل مسؤول الأعمال التي يحيلها لأقسام إدارته وينزل للميدان ويشاهد ماذا تم؟''. واختتم يوم الأمانة بحضور وإدارة ورشة عمل تخلى فيها عن المشلح الرسمي ليناقش بفعالية بعض الأخطاء التي تمارسها الدوائر الحكومية وعلى رأسها أمانة القصيم. وأبدى الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم، استغرابه من منح مقاولين مشاريع جديدة على الرغم من أن ''عملهم ليس بالجيد''، مشيراً إلى أن ذلك يتم دون تنسيق أو استطلاع آراء البعض، وأنه يجب على كل دائرة أن تعطي مشاريعها دون (مجاملة) للمقاول الكفء وتستبعد المتقاعس. وقال أمير القصيم أثناء جولته في بريدة أمس ''نحن كأمراء مناطق نحاسب ونسأل من خادم الحرمين الشريفين ووزير الداخلية''، مؤكدا أن أمير المنطقة وحده لا يستطيع أن يعمل شيئاً دون أذرع من مديري الإدارات ومثقفي المنطقة. وفي مايلي مزيدا من التفاصيل: أبدى الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم استغرابه من منح مقاولين مشاريع جديدة على الرغم من أن "عملهم ليس بالجيد"، مشيرا إلى أن ذلك يتم دون تنسيق أو استطلاع آراء البعض، مؤكدا أنه يجب على كل دائرة أن تعطي مشاريعها دون (مجاملة) للمقاول الكفء وتستبعد المتقاعس. وقال أمير القصيم : "نحن كأمراء مناطق نحاسب ونسأل من خادم الحرمين الشريفين ووزير الداخلية"، مؤكدا أن أمير المنطقة وحده لا يستطيع أن يعمل شيئا دون أذرع من مديري الإدارات ومثقفي المنطقة. جاء ذلك أثناء جولة أمير القصيم في بريدة خلال يوم الأمانة، ورافقه فيها نائبه والدكتور يوسف العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية، حيث تجولا في قبة رشيد في السوق التاريخية لمدينة بريدة، التي أهملت منذ سنوات، ليستمع لشرح من قبل مسؤولي أمانة القصيم عن خطط تطوير القبة، كما حضر توقيع اتفاقية سوق البسطات، الذي تشرف عليه جمعية حرفة النسائية. #2# وأوقفت سيدة ستينية تملك بسطة في السوق الداخلية في بريدة، الأمير فيصل بن بندر، ورفعت صوتها بقولها: "فكنا من البلدية"، في إشارة إلى مضايقة البلدية لها خلال عملها في بسطتها الصغيرة. وانتقد أمير القصيم أخطاء متعددة تقوم بها جهات حكومية، معرجا على وجود إهمال وتقصير واضح في تقديم الخدمات للمواطنين، وقال: "للأسف الشديد لجنة التنسيق والخدمات التي أنشئت حوربت من نفس الإدارات الحكومية، ولجنة المرافق العامة في مجلس المنطقة هي العمود الفقري له وأصبح العمل الآن يتجاوز قدراتها، ويؤسفني أن أرى أعمالا في الطرق يتم الانتهاء منها ثم يعاد الحفر فيها، وهذا هدر لمال الدولة". وأضاف الأمير فيصل بن بندر أن إنارة الشوراع في الأحياء عملت بشكل غير مدروس، والعدوى انتقلت للطرق السريعة، لافتا إلى أن التشجير أيضا يتم بشكل عشوائي في المنطقة، ودائري بريدة خير شاهد. وبين أمير القصيم أنه "لابد أن نضع كل شيء على الطاولة وأمام الإعلام فزمن (كل شيء تمام) انتهى"، متسائلا: "لماذا لا يتابع كل مسؤول الأعمال التي يحيلها لأقسام إدارته وينزل للميدان ويشاهد ماذا تم؟". واختتم الأمير فيصل بن بندر يوم الأمانة بحضور وإدارة ورشة عمل تخلى فيها عن المشلح الرسمي ليناقش بفعالية بعض الأخطاء التي تمارسها الدوائر الحكومية وعلى رأسها أمانة القصيم.
إنشرها

أضف تعليق