أخبار اقتصادية

تراجع قيمة الين يصعد بالأسهم اليابانية 2.2 %

تراجع قيمة الين يصعد بالأسهم اليابانية 2.2 %

أنهت الأسهم اليابانية تعاملات أمس في بورصة طوكيو للأوراق المالية بارتفاع كبير حيث تجاوز مؤشر نيكاي القياسي مستوى 9000 نقطة بسبب تراجع قيمة الين، والدعوة إلى انتخابات مبكرة في البلاد الشهر المقبل، وفقا لـ "الألمانية". وارتفع مؤشر نيكاي القياسي بمقدار 194.44 نقطة بما يعادل 2.2 ليصل إلى 9024.17 نقطة ليتجاوز مستوى 9000 نقطة لأول مرة منذ 5 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي. كما سجل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا صعودا بمقدار 13.83 نقطة أي بنسبة 1.88 في المائة إلى 751.34 نقطة ليسجل أكبر زيادة في يومين منذ آذار (مارس) 2011. وقد أعلن رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا بالفعل حل مجلس النواب ودعا إلى إجراء انتخابات مبكرة. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الحكومة الحالية ستفقد السلطة في الانتخابات المتوقع ان تجرى في 16 كانون الأول (ديسمبر) المقبل. وقد أعرب المستثمرون تفاؤلهم بقدرة الحكومة الجديدة على الضغط على البنك المركزي الياباني للقيام بمزيد من إجراءات تحفيز الاقتصاد في ظل الركود الذي يواجهه ثالث أكبر اقتصاد في العالم. وصعد الدولار أكثر من 2 في المائة أمام الين خلال الجلستين الماضيتين في أكبر ارتفاع له في يومين منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2011 بعد أن مهد رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا الطريق أمام إجراء انتخابات مبكرة في 16 كانون الأول (ديسمبر). وتم حل مجلس النواب أمس. وهبط الدولار 0.2 في المائة إلى 81 ينا، وتحدث المتعاملون عن أوامر لإيقاف الخسائر. وكان الدولار قد سجل أعلى مستوى في ستة أشهر ونصف الشهر عند 81.46 ين أمس الأول على منصة التداول الإلكتروني إي بي أس، وقال البعض إنه قد يرتفع إلى 81 ينا إذا ما ألمح بنك اليابان (المركزي) إلى تبني المزيد من إجراءات التيسير خلال اجتماع الأسبوع المقبل. وهبط اليورو 0.6 في المائة إلى 103.10 ين. وأمام الدولار هبطت العملة الموحدة 0.4 في المائة إلى 1.2739 دولار، إلا أنها لا تزال بعيدة عن أدنى مستوى لها في شهرين الذي بلغته يوم الثلاثاء عند 1.2661 دولار. من جهة أخرى، انخفضت الأسهم الأوروبية لليوم الثالث على التوالي أمس، إذ تأثرت معنويات المستثمرين بضعف آفاق الاقتصاد وعدم اليقين حيال محادثات الميزانية الأمريكية، وتصاعد وتيرة العنف في الشرق الأوسط. وأثناء التعاملات هبط مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2 في المائة إلى 1076.50 نقطة، كما نزل المؤشر أكثر من 2 في المائة في الأيام الخمسة الأخيرة. واستقرت الأسهم الأمريكية في بداية جلسة التداول أمس بعد أن غطت بيانات اقتصادية مخيبة للآمال على تفاؤل أثاره تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال قال إن مسؤولين في البيت الأبيض يناقشون اتخاذ نهج أكثر مرونة في المفاوضات بشأن خفض العجز في الميزانية. وفتح مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى مرتفعا 0.23 نقطة عند 12542.61 نقطة بينما زاد مؤشر ستاندارد آند بورز الأوسع نطاقا 0.24 نقطة إلى 1353.57 نقطة. وتراجع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 2.33 نقطة إلى 2834.60 نقطة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية