الهلال: الفريدي لا يعنينا والاتحاد يرد: كل شيء في وقته حلو

في ظل التزام إدارة نادي الاتحاد الصمت التام، ورفضها الحديث للتأكيد أو النفي، تجد أخبار الصفقات أرضا خصبة تنمو وتنتشر وسط الجماهير، وطبيعي أن تولد ردود أفعال متباينة، حيث ينقسم الاتحاديون بين مصدق ومكذب وناقد، ولا سيما وهي تعلم أن الأولى تعاني ديونا مثقلة تبلغ 51 مليونا. بالأمس تناقلت مواقع التواصل خبرا يؤكد إنهاء الاتحاد صفقة أحمد الفريدي بنجاح تام بعد أن توصل الطرفان إلى اتفاق مرض لهما معا، وحددت مدة التعاقد بخمسة أعوام مقابل ثمانية ملايين للموسم الواحد. وعادت المصادر ذاتها أمس وهذه المرة تؤكد أن الأخيرة اصطادت أسامة هوساوي لاعب أندرلخت البلجيكي عقب مباراة الأخضر أمس الأول بصفقة وصلت إلى عشرة ملايين دولار لمدة أربعة مواسم، بعدما توصل الطرفان لاتفاق على جميع بنود العقد، ولم يتبق سوى وصول مندوب من النادي البلجيكي لوضع اللمسات النهائية بشكل رسمي. الغموض يسيطر على الموقف تماما، بعد جنوح الإدارة لفضيلة الصمت، ورفض أعضائها الإدلاء بأي تصريحات بهذا الخصوص، ما جعل الجماهير تعتقد أنها كذبة، ولا سيما أن مبلغ الصفقتين يتجاوز الـ 80 مليونا، في حين تعاني من ديون ثقيلة تبلغ 50 مليونا. في المقابل، تمسكت إدارة نادي الهلال بموقفها السابق حيال مفاوضاتها للتجديد مع الفريدي، والبالغ خمسة ملايين عن كل موسم، ليبلغ 12.5 مليون ريال عن موسمين ونصف الموسم. وكشف مصدر مقرب من البيت الهلالي لـ «الاقتصادية» عن توقيع الفريدي للاتحاد سواء تم أو لم يتم لا يعنيهم، وقال: "سواء وقع الفريدي أم لم يوقع للاتحاد أو غيره الأمر لا يهمنا، نحن قدمنا عرضنا، أما عرض الأخير لا يعنينا". يذكر أن اللاعب سينتهي عقده الجاري مع الهلال بعد شهر، حيث سيعلن خلال اليومين المقبلين موقفه الرسمي وجهته الجديدة، أو البقاء مع ناديه.