اللجنة الوطنية للحج تدرس أسباب تخلف المعتمرين وطرق منعه

اللجنة الوطنية للحج تدرس أسباب تخلف المعتمرين وطرق منعه

تعد اللجنة الوطنية للحج والعمرة دراسة لبحث طرق الحد من ظاهرة تخلف المعتمرين، من خلال بحث أسبابها وسبل القضاء على السلبيات، وذلك مع إحدى الشركات المتخصصة. وأكد لـ ''الاقتصادية'' عبد الله قاضي نائب رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة للشؤون العمرة ورئيس اللجنة المنظمة لحملة ''عمرة بلا تخلف''، أن اللجنة تعمل حاليا على جمع بيانات العمرة للسنوات الماضية، ومؤشرات التخلف لعمل دراسة حول ظاهرة التخلف وتحديد أسبابها. وأوضح أن اللجنة تعمل حاليا على اختيار شركة أو مركز متخصص للقيام بالدراسة، للبدء بها بعد الانتهاء من مرحلة جمع المعلومات ومؤشرات تخلف المعتمرين في السنوات الماضية، وقال: ''تهدف الدراسة إلى تحديد أفضل الوسائل لمكافحة ظاهرة التخلف وأسباب التخلف وتفصيلها على كل دولة، حيث يختلف حجاج دولة عن أخرى، فنجد حجاج بعض الدول متخلفين بصورة أكبر مقارنة بحجاج دول أخرى، بينما نجد العديد من حجاج الدول لا يتخلفون بعد أداء مناسك العمرة''. وبيّن أن الدراسة تتضمن تحديد نسب المتخلفين في كل دولة، وأسباب تخلف المعتمرين لكل دولة للقضاء على الظاهرة، من خلال العمل على المقترحات التي يتم التوصل إليها بعد الانتهاء من الدراسة. وحول إجراءات الترحيل لمتخلفي العمرة في العام الجاري أشار إلى أن تطبيق نظام البصمة بالكامل خلال العام الجاري، ساعد كثيرا في إنهاء الإجراءات، لافتا إلى أن إنهاء إجراءات البصمة في المطار سهلت من إنجاز العمل بالشكل المطلوب. وبين أن فصل متخلفي العمرة للعام الجاري عن المتخلف القديم، والسماح لهم بالذهب للمطار مباشرة لعمل البصمة غطى على العديد من السلبيات وساهم في مرونة إنهاء إجراءاتهم وتسريع ترحيلهم إلى بلدانهم، بينما المتخلف القديم يذهب لإدارة الترحيل لعمل الإجراءات الخاصة بالبصمة ومن ثم الذهاب للمطار. ونوه إلى أن شركات العمرة تنتظر نظام البصمة من السابق لحاجتها إليه، قائلا: ''طالبنا من السابق في تطبيق نظام البصمة''، مؤكدا أن النظام ساهم في إنجاز العمل وتسريع إنهاء إجراءات متخلفي العمرة بصورة أفضل من العام الماضي.
إنشرها

أضف تعليق