طعن 3 سعوديين في الأردن والسفارة تنفي جودهم في المظاهرات

طعن 3 سعوديين في الأردن والسفارة تنفي جودهم في المظاهرات

نفى نائب السفير السعودي في الأردن وجود الطلاب السعوديين الثلاثة الذين تعرضوا للطعن في الأردن أمس الأول، تعرضهم للاعتداء في المواقع التي شهدت اعتصامات، مؤكداً أن الطلاب كانوا متجهين لتلقي دروس خصوصية وتعرضوا لعملية الاعتداء إثر مقاومتهم عملية سرقة تعرضوا لها. وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت خبر تعرض ثلاثة طلاب سعوديين في الأردن البارحة الأولى إلى الطعن من قبل مجهولين أثناء مقاومتهم عملية سرقتهم في مدينة ''إربد''، وتم إدخالهم إثرها المستشفى، مشيرة إلى أنهم تعرضوا للحادث في موقع شهد اعتصامات لمواطنين أردنيين بعد رفع الحكومة أسعار المحروقات. وكان الطلاب الجامعيون الثلاثة في طريقهم لتلقي دروس خصوصية في مدينة إربد شمالي الأردن، حيث حمل أحدهما جهاز حاسب محمول فيما حمل الآخر جهازا من نوع آيباد، مما دفع الجناة إلى الطمع في سرقتهما، فقاومهم الطلاب بعد مشادة حدثت بينهم، لمنع العملية إلا أن الجناة قاموا بطعن الثلاثة بالسكاكين، فأصيب أحدهما في رقبته والثاني في وجهه والثالث تلقى طعنة قوية في الظهر. وأكد لـ ''الاقتصادية'' الدكتور حمد الهاجري نائب سفير المملكة العربية السعودية في الأردن، الذي كان متواجداً والسفير السعودي أثناء حديثه في قسم أمن إربد، أن الشباب تعرضوا لعملية الطعن بغرض السرقة، مشيراً إلى أن جميع الطعنات لو عُمِّقت لكانت خطيرة، لكنها كانت خفيفة حيث إن حالة المصابين جيدة وغادروا جميعهم المستشفى. وقال: ''إن الطعنة التي تعرض لها أحدهم في الظهر قوية لكن حالته مستقرة''، مشيراً إلى أنه في حال استدعت المزيد من المتابعة والعناية الطبية ستقوم السفارة باللازم وتتابع حالته في أحد المستشفيات.
إنشرها

أضف تعليق