لا نقص في إنتاج الدواجن فهناك زيادة في الاستهلاك لم يواكبها المستثمرون

لا نقص في إنتاج الدواجن فهناك زيادة في الاستهلاك لم يواكبها المستثمرون

أكد الدكتور فهد بالغنيم وزير الزراعة أن الإنتاج المحلي من الدجاج اللاحم لم ينخفض، وإنما هناك زيادة واضحة في الاستهلاك لم يواكبها المستثمرون في هذا القطاع. وأوضح بالغنيم أن هناك زيادة في عدد مشاريع الدواجن، ولكن إنتاج هذه المشاريع لم تك مواكبة للاستهلاك في السوق المحلية. وقال بالغنيم خلال ملتقى استدامة الزراعة في الأحساء: إن القطاع الزراعي عليه التزام بتقليص استهلاكه المياه قدر الإمكان والتركيز على إنتاج المحاصيل التي لا تستهلك مياها بشكل كبير، مشيرا إلى الوزارة لا تؤيد زراعة الأعلاف الخضراء في المملكة، لأنها مستهلك قوي للمياه ويدعمون الأعلاف المستوردة. وأضاف أن الأحساء تتمتع بمزايا عديدة لدعم القطاع الزراعي في مقدمتها وجود عدد كبير من الأراضي الزراعية وتوفر الموارد البشرية والأيدي العاملة عالية الكفاءة والعديد من المؤسسات الحكومية والأهلية التي تقدم خدماتها المباشرة للمزارعين والمستثمرين في المجال الزراعي من أجل المحافظة على الرقعة الزراعية، ودعم برامج التسويق الزراعي، مشيرا إلى أن هذه الجهات تقدم خدماتها الفورية والمجانية للمزارعين ومربي الماشية، وتبني وتنفيذ العديد من البرامج والمشاريع الأساسية والحيوية في المحافظة التي لها تأثير مباشر في تعزيز الاستدامة الزراعية ودعم القطاع الزراعي بها، ويأتي في أولوية هذه المشاريع العمل على توفير مصادر مياه الري التي لها صفة الاستدامة وتتميز بالجودة والكفاية وهي مياه الصرف الصحي المعالجة ثلاثيا. وكان الأمير بدر بن جلوي محافظ الأحساء، قال خلال افتتاحه جلسات الملتقى: إن ''واحة الأحساء'' تضم أكثر من عشرة آلاف هكتار من الأراضي، وأكثر من مليوني نخلة تنتج أفضل أنواع التمور في العالم، إضافة إلى جودة محاصيلها الزراعية المتميزة من الفواكه والخضراوات التي يصل عدد أصنافها إلى 36 صنفا. وبين أن هناك اهتماما كبيرا لدعم القطاع الزراعي والمساهمة في حل الكثير من المشكلات والمعوقات التي تواجه هذا القطاع المهم في المملكة، الأمر الذي يعني المساهمة في استدامة الزراعة في المملكة والمساهمة في الأمن الغذائي للمحاصيل المختلفة واعتبار ذلك ركنا أساسيا من أركان عملية التنمية المستدامة بدعم مباشر، لتشجيع الاستثمار الزراعي في المملكة من خلال منح القروض والإعانات الزراعية والصناعية المتعلقة بها، إضافة إلى ما تقدمه من دعم تشجيعي للمزارع بشراء محصوله من التمور بعوائد مُجزية لتوزيعها على الفقراء في أنحاء العالم ضمن إسهامات المملكة في برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة.
إنشرها

أضف تعليق