اتصالات وتقنية

الإنترنت الثابت في السعودية الأرخص خليجيا.. وخدمات الـ 3G الأغلى

الإنترنت الثابت في السعودية الأرخص خليجيا.. وخدمات الـ 3G الأغلى

الإنترنت الثابت في السعودية الأرخص خليجيا.. وخدمات الـ 3G الأغلى

الإنترنت الثابت في السعودية الأرخص خليجيا.. وخدمات الـ 3G الأغلى

حققت معدلات الاشتراك في خدمات الهاتف المتنقل في السعودية مركزا متقدما بين دول مجلس التعاون الخليجي، وتربعت قائمة الأكثر انتشارا بين السكان، في الوقت الذي لم تنجح فيه من تخفيض خدمات الإنترنت عبر الهواتف المتنقلة، فيما أوضح تقرير الاتحاد الدولي للاتصالات أن قطاع الاتصالات في السعودية لم يلتزم بالمدة التي حددتها المنظمة لتخفيض تكاليف خدمات الاتصالات والإنترنت بنسبة 30 في المائة كل أربع سنوات. وأوضح التقرير الصادر من منظمة الاتحاد الدولي للاتصالات بأنه على الرغم من أن معدلات الاشتراك في خدمات الجوال في السعودية حققت المركز الأول كأكثر معدلات الاشتراك في الخدمة، إلا أنها نجحت في زيادة عدد المشتركين واحتلال المركز الثاني عربيا بعد قطر، وذلك برفع نسبة مستخدمي الإنترنت من الهاتف المتنقل إلى 40 في المائة في الوقت الذي لم يتماش مع خفض في أسعار تلك الخدمات، وعلى الرغم من نجاح السعودية في تخفيض أسعار الإنترنت من الهاتف الثابت لتكون الأرخص بين دول الخليج إلا أنها ما زالت في المرتبة الثالثة في غلاء أسعار خدمة الإنترنت المقدمة من الجوال بعد قطر والإمارات. #2# وفي سلة الأسعار للهاتف الثابت والجوال ووفق آخر تقرير عن الاتحاد الدولي للاتصالات فقد بين أن عدد مستخدمي الإنترنت من الجوال يرتفع بنسبة 78 في المائة في الدول النامية وبالأخص الدول الخليجية و40 في المائة عالميا. في المقابل يعتبر سعر ميجا الإنترنت من الجوال في السعودية ما زال ثابتا دون تغيير، وأنه أعلى بكثير من السعر التقريبي الذي حدده الاتحاد الدولي للاتصالات لميجا الإنترنت وانخفاضه. كما أنه أعلى من دول كقطر وأمريكا ومصر فسعر الميجا بايت دون باقة اشتراك 2 ريال تقريبا بكل الشركات المقدمة للخدمة بينما التقدير العالمي له 0.11 هللة. #3# وعلى الرغم من تحقيق السعودية لانخفاض مقياسي في أول أربع سنوات من إطلاق خدمة الجوال، حيث انخفضت رسوم التأسيس بمقدار 85 في المائة من 1999-2003 و40 في المائة من قيمة المكالمات، إلا أنها ومنذ 2008 إلى الآن لم تحقق أي انخفاض في أسعار الخدمات الثابتة المقدمة (دون النظر إلى العروض المؤقتة التي تقدمها شركات الاتصالات. وبالنظر للجدول يتبين أن رسوم التأسيس انخفضت بنسبة 46 في المائة بين 2000 إلى 2001 وانخفضت المكالمات 20 في المائة فقط، ومن تشرين الثاني (نوفمبر) 20012 إلى 2002 قدرت انخفاض رسوم التأسيس بنسبة 40 في المائة، بينما لم تنخفض نسبة المكالمات. وحققت السعودية انخفاضا في رسوم التأسيس قدره 66 في المائة من 2002 إلى 2003، وقدر الانخفاض في نسبة المكالمات 40 في المائة من 2002 إلى 2003، ومن 2003 إلى 2005 انخفضت رسوم التأسيس بنسبة 50 في المائة ولم تنخفض نسبة المكالمات التي حققت انخفاضا قدر بـ 30 في المائة إلى الآن، بينما لم تحقق رسوم التأسيس أي انخفاض يذكر حتى 2012. وكانت نسبة الانخفاض في الأسعار في أوروبا 5 في المائة فقط بين عامي 2005 إلى 2010 بمعدل 5 في المائة فقط. وبحسب تقرير تنمية تكنولوجيا المعلومات الذي أبدى استياءه من أن عدد مستخدمي الإنترنت لا يتجاوز 2.3 مليار فرد في العالم أي أن أكثر من نصف العالم لا يستخدم الإنترنت بينما عدد من يملكون هاتفا جوالا ستة مليارات فرد، ولأن عدد مستخدمي الجوال عبر الإنترنت يزيد في الدول النامية خاصة الخليجية بنسبة 78 في المائة تقريبا توقع التقرير زيادة عدد مستخدمي الإنترنت. وأشاد التقرير إلى أن أكبر تحسن عالميا كان من نصيب السعودية التي حققت أكبر نسبة تحسن في تنمية الاتصالات، حيث تقدمت ست درجات إلى المركز47 عالميا، في حين تقدمت البحرين خمس درجات لتكون في المركز الـ 40. ووضح التقرير أن قطر (صاحبة المركز الـ 30 عالميا) جاءت في المركز الأول عربياً، تليها البحرين، ثم الإمارات والسعودية وعمان ولبنان والأردن ومصر وتونس والمغرب. أما من ناحية سلة الأسعار بين التقرير إنها انخفضت في كل مناطق العالم في الفترة من 2008 إلى 2012 لكن ما زالت هناك فوارق كبيرة من حيث معقولية التكلفة، وما زالت الأسعار مرتفعة في الدول العربية، حيث بلغ مؤشر قيمة الأسعار أي معدل إنفاق الفرد على التقنية 8.0 في الدول العربية من الدخل الإجمالي للفرد تليها أمريكا و5.5 في حين تدنت القيمة في كومنولث الدول المستقلة وأوروبا إلى 2.9 و1.5 على التوالي. وكانت السعودية قد احتلت المرتبة الأولى بعدد مشتركي الجوال طبقا لتقديرات الاتحاد الدولي للاتصالات بنسبة 188 في المائة، تليها عمان 165 في المائة، فالكويت 160 في المائة الإمارات 145 فقطر 132 فالبحرين 124 إلا أنها ما زالت الأغلى أسعارا خليجيا بعد قطر والإمارات في أسعار هذا القطاع على الرغم من كونها الأرخص سعرا في خدمات الإنترنت للهاتف الثابت بسعر 108 دولارات تقريبا، تليها عمان 109 دولارات، والبحرين 120 دولارا، فقطر 150 دولارا، فالإمارات التي صنفت الأغلى في خدمات إنترنت الثابت بـ 166 دولارا بحسب شبكة الهيئات العربية لتنظيم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من اتصالات وتقنية