أخبار اقتصادية

فروع المطارات وأجهزة الصرف تقلل ضرر إغلاق المصارف في الإجازات

فروع المطارات وأجهزة الصرف تقلل ضرر  إغلاق المصارف في الإجازات

قلل طلعت حافظ الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية في المصارف السعودية من ضرر إغلاق المصارف أبوابها خلال الإجازات الرسمية، وقال: ''المصارف لا تغلق أبوابها خلال الإجازات الرسمية، بل تخصص فروعا للعمل ولساعات محدودة لاستقبال عملاء المصارف، لتمكينهم من إنجاز العمليات المصرفية وبالذات ما يتعلق بإيداعات رجال الأعمال والشركات وحتى الأفراد خلال فترة العيد والإجازات الرسمية''. وأوضح أن هناك شبكة مساندة لفروع المصارف في المطارات تعمل في جميع الأوقات، خصوصا خلال الإجازات، ثم أجهزة الإيداع الآلي المخصصة لقبول الإيداعات، وكذلك العمليات من خلال نقاط البيع. وبينما النشاط يتضاعف في الإجازات الرسمية، خصوصا إجازة الحج، خاصة في المنطقة المركزية للحرمين أو في المشاعر المقدسة وهو ما يدفع المصارف إلى تكثيف الفروع التي تعمل خلال فترة الحج فقط وتمثل دعما إضافيا للفروع العاملة في ذات الفترة لتواجه كثافة العمليات خلال أيام الحج، ولتقديم خدمة مصرفيه بالوجه المطلوب للعملاء. وتابع: ''كذلك هناك صرافات متنقلة تساعد في تحريك الصراف بمرونة ويسر للتشغيل في المناطق التي تحتاج إلى النقد والعمليات البنكية''. وأضاف: ''كما تقوم المصارف بمضاعفة جولاتها على الفروع العاملة خلال الإجازات وعلى أجهزة الصراف الآلي لتغذيتها بالنقد والتأكد من القدرة التشغيلية والمراقبة عن كثب''. وأشار الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية في المصارف السعودية إلى عمل 1669 فرعا للمصارف خلال العام الجاري و12150 جهاز صراف آلي وأكثر من 87181 جهاز نقطة بيع، وجميعها تساعد في تسيير وإجراء العمليات البنكية. ولفت إلى أن المصارف تسعى لتقديم خدمة أفضل لعملائها وتضاعف من قدراتها في المواسم والأعياد والإجازات الرسمية، خاصة في موسم الحج من خلال الفروع المخصصة أو المؤقتة، خاصة في المشاعر المقدسة، ولكن لا يمكن عمل جميع الفروع خلال الإجازات الرسمية. وكانت ''الاقتصادية'' قد نقلت له تذمر العديد من المتعاملين مع المصارف من صعوبة إيداع المبالغ سواء عبر الفروع التي تعمل خلال الإجازات الرسمية أو من خلال أجهزة الصرافة التابعة للمصارف، وذلك بسبب تعطل العديد من أجهزة الإيداع بعد إغلاق المصارف أبوابها، حيث لا تقبل إيداع المبالغ في العديد من أجهزة الإيداع إلا بعد عودة عمل المصارف بعد الإجازات، حيث ذكر محمد الجفري أنه اضطر خلال الإجازة إلى إيداع مبلغ وذهب للعديد من أجهزة الصرافة لتحويله إلا أن جميعها لم تقبل عملية الإيداع، ما دفعه للذهاب إلى المطار من أجل الإيداع عبر الفروع التي تعمل على مدار الساعة، ولكنه للأسف لم يجد أي تعاون منهم بحجة أن عمليات الإيداع والسحب فقط للمسافرين''. وأضاف ''اضطررت للسفر لمسافة تزيد على 300 كيلو من أجل أن أوصل المال، ولو وفرت المصارف أجهزة إيداع تعمل خلال الإجازات بالشكل المطلوب وزاد عددها وتمت متابعتها في حالة امتلائها، سيوفر علي عناء السفر''. وتابع ''هناك مشكلة قائمة حتى لو تم تفعيل أجهزة الإيداع، فإن أكثر الأجهزة لا تقبل بعض الأموال وترفضها، ونضطر إلى أن ننتظر إلى فتح الفرع بعد الإجازات ليتم إيداع المبالغ''.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية