أخبار اقتصادية

«الشبكات الاجتماعية» تضيف 4 سنوات لأوباما.. وتمنح حملته تفوقا بنسبة 77 %

«الشبكات الاجتماعية» تضيف 4 سنوات لأوباما.. وتمنح حملته تفوقا بنسبة 77 %

«الشبكات الاجتماعية» تضيف 4 سنوات لأوباما.. وتمنح حملته تفوقا بنسبة 77 %

«الشبكات الاجتماعية» تضيف 4 سنوات لأوباما.. وتمنح حملته تفوقا بنسبة 77 %

«الشبكات الاجتماعية» تضيف 4 سنوات لأوباما.. وتمنح حملته تفوقا بنسبة 77 %

"أوباما فاز بوسائل الإعلام الاجتماعية على رومني قبل فوزه بالاقتراع في الانتخابات الأمريكية".. هذا ما أكده استفتاء على موقع readwrite الأمريكي المختص بصناعة الإنترنت والتقنية، حيث وجد 77 في المائة من زوار الموقع الشهير أن حملة أوباما كانت الأفضل في الإعلام الاجتماعي، بينما بين 16 في المائة أن حملة رومني الأفضل ووجد 7 في المائة أن الحملتين متقاربتين من النجاح. وهذا ما جعل أوباما بحسب ما ذكره الموقع يعد في خطابه الأول بعد فوزه بعزمه جعل أمريكا قائدا في مجال التقنية والاختراع والاكتشاف وتوفير الوظائف المتعلقة بتلك المجالات للشعب، ويعد بتوفير تقنية البرودباند في أمريكا بنسبة 100 في المائة. وكانت بعض وسائل الإعلام الأمريكية قد أرجعت فوز أوباما بفترته الأولى في 2008 على جون ميكني منافسه السابق إلى فعالية حملته الانتخابية عبر "تويتر" و"فيسبوك"، وكانت المرة الأولى التي تدخل وسائل الإعلام الاجتماعية في الحملات الانتخابية للمرشحين. ويبدو أنها المرة الثانية التي تثبت وسائل الإعلام الجديد فعاليتها في الحملات الانتخابية للمرشحين، ففاز أوباما بالمرة الثانية على التوالي، على الرغم من منع الأفراد في ست ولايات أمريكية عن تعبيرهم في إدلائهم بالتصويت وطريقة التصويت والمرشح الذين صوتوا له، ومنع 34 ولاية أخرى التصوير والفيديو بمراكز الاقتراع المختلفة. #2# إلا أن هذه القوانين لم تحد من الإقبال على استخدام الأفراد للتعبير عن تصويتهم بالانتخابات عبر وسائل الإعلام الجديد ففي دراسة لمركز هارفارد نشرت أمس أن اثنين من خمسة ناخبين عبروا عن عمليتهم الانتخابية وأن 22 في المائة من الناخبين قاموا بسلوك لتعريف الناس بكيفية وسير التصويت من داخل مراكز الاقتراع نفسها، بل إن المرشحين أنفسهم كانوا يستخدمون "تويتر" لحث الأفراد على التصويت حتى الساعات ما قبل الأخيرة لإغلاق باب الاقتراع وإعلان النتائج. #3# وفي دراسة أخرى نشرتها مجلة علمية متخصصة أمريكية بالتقنية أمس، حيث وضعت خمس طرق علمية للقياس بإمكانية التنبؤ بالفائز بالانتخابات الأمريكية قبيل إعلانها رسميا، وتمثلت الطرق بعدد المتابعين الذين يحظى فيهم كل من المرشحين في "تويتر"، وعدد إشارات الإعجاب like لكل صفحة رسمية لهم في الفيسبوك، وعدد المشاهدات التي تحظى فيها الفيديوات المنشورة في الـ"يوتيوب" لكل منهم ونسبة التأثير لكل منهم بموقع "كلاوت" الشهير، وأخيرا عدد نتائج البحث ونوعيتها التي تظهر عن البحث عن كل منهم في محركات البحث. وتنبأت نتيجة الدراسة العلمية التي نشرت أمس بفوز المرشح الديمقراطي أوباما إلكترونيا على المرشح الجمهوري رومني، حيث اتضح من نتائج الدراسة أن عدد متابعي أوباما على "تويتر" حتى 18 من شهر تشرين الأول (أكتوبر) كان أكثر من متابعي رومني، وأكثر من مليوني متحدث عن أوباما في الفيسبوك مقابل 950 ألف فقط تحدثوا عن رومني. #4# كما كان ترتيب أوباما في موقع "كلاوت" لحجم التأثير 99 بينما رومني كان 92 فقط، وبالبحث عن كل من المرشحين في جوجل كان عدد مرات البحث عن أوباما أكثر من منافسه، كما أنه بمجرد البحث عن اسم أوباما في محركات البحث فإن النتائج تقرن تلقائيا بروابط ومواضيع متعلقة في التأمين الصحي ومواضيع اقتصادية، وأخرى متعلقة برأيه في زواج الشواذ، هذا الاقتران لا يحدث عند البحث عن اسم رومني، كما أن عدد المشاهدات التي يحظى بها أوباما على موقع اليوتيوب أكثر من رومني. وبين المحلل التسويقي لاري كيم في الدراسة أن مؤشرات الإنترنت تدل على فوز أوباما مقارنة بمنافسه رومني. وعزا ذلك إلى أن أوباما تفوق على رومني بإعلانات الإنترنت في جوجل، حيث وضع ضعفي ميزانية رومني في إعلانات البحث عن مساعدات لحملته الانتخابية عبر محركات البحث، وثلاثة أضعاف في عرض إعلانات حملته الانتخابية نفسها على الإنترنت. تغريدة تاريخية أشار موقع أخبار الديجيتال BuzzFeed إلى أن تغريدة أوباما التي أطلقها بعد الإعلان عن فوزه على التلفزيون والتي كانت فحواها "أربع سنوات إضافية" فقط أعيد تغريدها أكثر من 225 ألف مرة وتعتبر أكثر تغريدة شيوعا في تاريخ تويتر حتى الآن، ووفق موقع تويتر فإن أوباما استخدم الشبكة الاجتماعية لحث الأفراد على التصويت أكثر من رومني، في الوقت الذي سجلت فيه التغريدات في يوم الانتخابات عددا تاريخيا كأكبر تفاعل لحدث سياسي في أمريكا، وذلك بنحو 20 مليون تغريدة. كما أن الهاشتاق الخاص "#election2012 كان فيه 11 ألف تغريدة كل دقيقة قبيل إغلاق الاقتراع وكانت المحصلة النهائية 11 مليون تغريدة أمس فقط، وبعد إعلان الفوز وصلت عدد التغريدات إلى 325 ألف تغريدة كل دقيقة في الهاشتاق، أما الملصق الخاص بصورة التصويت فتم استخدامه بمعدل ألفي تغريدة كل دقيقة ليكون إجمالي التغريدات 1.4 مليون تغريدة، كما أضاف أكثر ثمانية ملايين فرد على الفيسبوك تعليقا على حساباتهم، في الوقت الذي صوت المستخدمون على أكثر من 665 ألف صورة تحمل كلمة تصويت. وعلى الصعيد المحلي والعربي فإن كلمة البحث عن أوباما وصلت إلى 1.77 مليار مرة، بينما كان نصيب رومني من البحث 21 مليون مرة فقط، ووفق موقع ksareader كان الهاشتاق الخاص بالانتخابات الأمريكية قد تردد على مدار اليوم، وتنوعت أسماء الهاشتاق الخاصة بالحدث بين اثنين أحدهما الانتخابات الأمريكية والآخر ماذا لو كان أوباما عربيا، وحظي الأكاونت البارودي لأوباما العربي بأكثر عدد من التبريكات والتعليقات من المصريين الذين كانوا يقارنون بينه وبين انتخاباتهم التي أدت إلى فوز محمد مرسي.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية