Gmail البريد الأكثر شعبية في العالم

Gmail البريد الأكثر شعبية في العالم

Gmail البريد الأكثر شعبية في العالم

استطاع البريد الإكتروني "gmail" وبعد ثماني سنوات من تأسيسه التفوق على البريد "هوتميل" الذي استحوذ على عرش السيادة لسنوات طويلة ليصبح الأكثر شعبية في تقديم خدمة البريد الإلكتروني على الشبكة بحسب الإحصائيات التي نشرتها شركة كوم سكور (ComScore) المتخصصة مع نهاية شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وفي وقت سابق من هذا العام أعلن "جوجل" من طرفه أنه أصبح الأول في عالم البريد الإلكتروني، لكن لم يسلم كثير من المتابعين له بهذا الادعاء الذي جاء هذه المرة من طرف مستقل قدم أرقاما واضحة عن الشركات الثلاث الكبرى المتنافسة على تقديم الخدمة وهي "جوجل" و"مايكروسوفت" و"ياهو". #2# ويمثل هذا الصراع بين الشركات المزودة لخدمة البريد الإلكتروني شكلا من أشكال التنافس بين العملاقين مايكروسوفت وجوجل اللذين يقدمان خدمتي الـ"جيميل" والـ"هوتميل"، ولفترة طويلة استطاع برنامج التراسل الفوري (مايكروسوفت ماسنجر) أن يخدم بريد الهوتميل الذي كان يشترط حسابا في بريده الإلكتروني لتقديم خدمة التراسل الفوري الأكثر شعبية في العالم التي خبا بريقها مع توفر وسائل حديثة مرافقة للهواتف الذكية. وتظهر الأرقام المنشورة التي يوضحها الرسم البياني التقارب الكبير في الأرقام بين الشركات سواء على مستوى العالم، وتملك "جوجل" 288 مليون مستخدم يليها "هوتميل" بـ286 مليونا و"ياهو" بـ282 مليونا. في الولايات المتحدة فإن القصة مختلفة جدا مع بريد ياهو الذي يستلم الدفة بنحو 77 مليون مستخدم مبتعدا عن بريد جوجل الذي يحل ثانيا 69 مليون مستخدم، فيما يبدو الهوتميل في وضع سيئ بـ 35 مليون مستخدم فقط. ووسط الطفرة الهائلة في عالم التقنية وأساليب التواصل التي أحدثتها ثورة الهواتف الذكية يحافظ البريد الإلكتروني على صموده بصعوبة معتمدا على ارتباطه بالطابع الرسمي والموثوقية النسبية التي تتمتع بها مراسلاته. واستحوذت برامج التراسل الفوري وبشكل كامل على أغلب المراسلات الترفيهية التي كان المستخدمون يتناقلونها عبر البريد الإلكتروني كالصور والفيديو بدءا من ظهور برامج التراسل الخاص بـ"البلاك بيري" وحتى ظهور هذه البرامج بشكل أكبر على أجهزة "آيفون" والهواتف الذكية الأخرى. ويقول مهتمون بتطورات عالم الإنترنت إن خدمة البريد الإلكتروني ستبقى موجودة، لكونها وسيلة اتصال رسمية بالشركات والجهات الحكومية والجامعات، لكنها بلا شك تأثرت كثيرا بهذه التطورات.
إنشرها

أضف تعليق