إعادة النظر في تنظيم دخول الشاحنات إلى المدن مطلب ملح

طالب قراء ''الاقتصادية الإلكترونية'' بإعادة تنظيم دخول الشاحنات المحملة بمواد خطرة إلى المدن سواء كانت في أيام العمل والمدارس أو في أيام الإجازة، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن ما حدث أمس الأول من انفجار شاحنة كانت تنقل غازا ما تسبب في مقتل وإصابة ما يقارب 155 شخصا وإحداث أضرار مادية جسيمة لتلك المنطقة يوجب على الشركات تدريب موظفيها على التصرف السليم في مثل هذه المواقف. جاء هذا خلال ردودهم على موضوع ''17 طنا من الغاز تبيد نصف كيلو متر مربع من الرياض.. والضحايا 155'' المنشور أمس والذي أكد فيه لـ''الاقتصادية'' العميد عبد العزيز حمد أبوحيمد مدير إدارة مرور الرياض، نجاة سائق الشاحنة وهو من إحدى الجنسيات الآسيوية، والتحقيقات الأولية أثبتت أن وضعه نظامي. فيما بلغ عدد المصابين من حادث انفجار صهريج الغاز 26 سعودياً و67 من جنسيات متعددة و40 من مجهولي الهوية. تلقى منهم 43 مصاباً العلاج وغادروا المستشفيات، بينما ما زال 90 مصاباً يتلقون العلاج منهم 12 في العناية المركزة والبقية حالاتهم بين المتوسطة والخفيفة. وبلغ عدد الوفيات، وفق ما جاء على موقع وزارة الصحة في ''تويتر'' 26 بينهم سعوديون ووافدون من جنسيات مختلفة. وأوضح القراء أن جميع الجهات ذات العلاقة بالموضوع تتحمل المسؤولية بلا استثناء، مضيفا أنه يجب تثقيف سائقي الشاحنات ناهيك عن الشاحنات الكبيرة التي تنقل مواد خطرة. كما قالوا إن على المرور تكثيف تواجده في الطرق والشوارع الحيوية من أجل احتواء أي موقف مماثل لكي لا يتحول إلى كارثة. وانتقد القراء المتجمهرين الذين تسببوا في تأخر وصول سيارات الإسعاف والمرور ما سببوا ربكة في الحركة المرورية، مشيرين إلى أن فعلتهم هذه بلا شك ظاهرة غير حضارية، وفي الوقت نفسه امتدح القراء بعض الأشخاص الذين أسهموا في عملية الإنقاذ وتسيير الحركة المرورية.