طلبت سلطات بنجلادش أمس، من صيادي السمك العاملين في خليج البنجال البحث عن نحو 130 مفقودا بعد غرق زورق كان يقل عددا من أفراد اتنية الروهينجيا المسلمين المتوجهين إلى ماليزيا.
وقالت الشرطة إن المركب غرق الأحد الماضي، قبالة سواحل بنجلادش قرب الحدود مع بورما. وأوضحت الشرطة ومنظمة للدفاع عن الروهينجيا أنه لم ينج إلا 13 راكبا.
وبحسب الفرنسية، قال بدر الدجى المسؤول عن خفر السواحل في تكناف أقصى جنوب شرق بنجلادش: "آلاف من سفن الصيد تخرج يوميا إلى البحر.. طلبنا منهم رصد ظهور جثث". وأوضح المصدر نفسه الذي لم يذكر اسم عائلته أنه لم يعثر على المركب ولا على أي جثة حتى الآن، ولم تطلق عملية بحث لخفر السواحل نظرا لعدم معرفة مكان غرق السفينة بدقة.
وعثر على ستة ناجين في بنجلادش وضع أحدهم وهو في الـ24 من العمر، في الحبس الاحتياطي. وقالت منظمة ذي أراكان بروجيكت المدافعة عن الروهينجيا، وتتخذ من بانكوك مقرا لها، أن سبعة ركاب آخرين تمكنوا من العودة إلى بورما.
وأوضح أحد الناجين أنه لا يعرف ما حدث للآخرين من ركاب الزورق؛ لأن الظلام كان حالكا وأنه عمل على إنقاذ نفسه.
