الاتحاديون.. حسبوها «خطأ»
رفضت إدارة نادي الاتحاد الاستجابة لطلب الجهات الأمنية ومسؤولي مكتب رعاية الشباب في جدة تقسيم المدرجات في لقاءي الذهاب والإياب من الدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا والذي يجمع فريق كرة القدم بنظيره الأهلي على أمل حسمهم لبطاقة التأهل إلى المباراة النهائية من لقاء الذهاب الذي سيقام على ملعبهم وبين جماهيرهم.
وعلى الرغم من تفوقهم في لقاء الذهاب بهدف للاشيء حمل إمضاء المهاجم نايف هزازي بين جماهيرهم، إلا أن الأهلي تفوق في الإياب على أرضه وبين جماهيره بهدفين نظيفين كانا كفيلين بوضع الاتحاد خارج أسوار المنافسة ومنح الملكي بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية.
ذهبت أحلام الاتحاديين أدراج الرياح وبات حال لسانهم يقول (ياليت رضينا بالتقسيم) في إشارة إلى الدور الكبير الذي قامت به جماهير الأهلي في هذا اللقاء من خلال التشجيع والمؤازرة طوال مجريات اللقاء.
تفوقت جماهير الأهلي على الاتحاد في نسبة الحضور إذ بلغ عدد المشجعين في اللقاء الأول (17050) في حين وصل في اللقاء الثاني (17200) ولاقى رجال الأمن ومسؤولو الملعب صعوبة كبيرة في اللقاء الثاني في ظل الأعداد الكبيرة التي تواجدت خارج أسوار الملعب الأمر الذي دفعها إلى إغلاق البوابات في ظل امتلاء المدرجات بالكامل. وشكلت جماهير الأهلي ألوانا أكثر من رائعة في عملية التشجيع بعد أن رسمت في بداية الأمر عبر اللوحات عبارة (سفير الوطن) إلى جانب الهتاف والتشجيع طوال التسعين دقيقة.
وفي ظل امتلاء مدرجات الدرجة الثانية بالمشجعين الأهلاويين تسللت أعداد من جماهير الاتحاد في تلك المدرجات وهي ترتدي القمصان الخضراء والبيضاء وحاولت القفز من مدرجات الدرجة الثانية والتوجه إلى الدرجة الأولى الخاصة بجماهير الأهلي إلا أن رجال الأمن تمكنوا من الإمساك بهم وإخراجهم خارج أسوار الملعب.
من جانبه, أشاد فهد عيد أمين عام النادي بالمشهد الجمالي للجماهير الأهلاوية التي ظهرت بمنظر خلاب وتشكيلات رائعة وتشجيع مميز في المباراة مباركًا لهذه الجماهير تأهل الفريق للنهائي الآسيوي، وقدم فهد عيد شكره للأمير تركي محمد العبدالله الفيصل عضو شرف النادي وعدنان الغانم عضو المجلس التنفيذي على دعمهما لرابطة الجماهير وكذلك لأعضاء الشرف الداعمين للمدرج محمد باسندوة ومساعد السحيمي وخالد المطرفي ومشهور الحارثي وعبد الله باشان وعبد المحسن العبود وغيرهم من محبي النادي متطلعًا لدوام الانتصارات والأفراح للنادي الأهلي وأن يسعد محبيه وأنصاره دائمًا.
أضف تعليق