أخبار اقتصادية

«أبل» تفي بوعودها.. 6 منتجات جديدة قبل نهاية 2012

«أبل» تفي بوعودها.. 6 منتجات جديدة قبل نهاية 2012

«أبل» تفي بوعودها.. 6 منتجات جديدة قبل نهاية 2012

«أبل» تفي بوعودها.. 6 منتجات جديدة قبل نهاية 2012

لم يهدأ شهر واحد خلال هذا العام والشائعات والتكهنات تقلع وتهبط في أروقة شركة "أبل" العملاقة في مجال صناعة التكنولوجيا، فرحلات الشائعات يقودها المهتمون بصناعة الثورة التكنولوجية، وتكهنات المحللين الاقتصاديين تحط برحالها في قواعد ومخططات الشركة. فمنذ 1 أبريل 1976 لم تتوقف الشائعات والتكهنات حول منتجات شركة "أبل"، لتمضي الأيام وتزداد رحلات الشائعات وتمتد إلى أطراف أدق التفاصيل وأبرز المميزات، ولتبقى في أوساط الخيال الذي عهده هذا التاريخ منها، ليؤكد هذا الكيان أن الرحلات لن تحط إلا إذا أعلنت فيها "أبل" عن أبرز منتجاتها الذكية على الإطلاق، كما فعلت في رحلة يوم الأمس الأول لتعلن بذلك إكمال مسيرتها السنوية والوفاء بوعدها وهدفها الذي نصبته في خطتها بداية هذا العام، وليكون هذا العام أبرز أعوام الشركة وأكثره نجاحاً. حيث أعلنت "أبل" عن آخر أفراد الجيل الرابع من منتجات النصف الثاني من هذا العام "آيباد ميني"، "ماك بوك" و"آي ماك" لتنضم إلى إخوتها من "آيفون5"، "آيباد3"، "آيبود نانو" التي تم إطلاقها في النصف الأول من هذا العام. #2# أوفت الشركة العالمية لصناعة التكنولوجيا "أبل" بوعدها الذي نصبته بداية هذا العام المتبلور في ولادة جميع أفراد عائلة الجيل الرابع من أجهزتها الذكية "المرئية والصوتية" في نطاق الاتصالات والرفاهية، وذلك بعد أن اختتم عامها قبل انتهائها، وذلك بإطلاق ثماني أجهزة ذكية في وعاء عائلي واحد يسمى "الجيل الرابع". مقارنة منتجات "أبل" مع الأجهزة الأخرى لا تكون مقارنة عادلة في الغالب لانفراد "أبل" بأنظمة التشغيل في منتجاتها، فهي تقدم منتجا مدمجا مع نظام التشغيل، أي عند تطوير النظام يتطور الجهاز ليقدم للمستخدم إمكانيات أعلى. ولفهم المعادلة بشكل أدق فإن الشركة تواكب تغيراتها في أجهزتها والمكونات الداخلية مع أنظمة تشغيلها وتطبيقاتها، فعلى سبيل المثال أجهزة "أبل" قبل وبعد التحديث، وكذلك في الهواتف الذكية، فمن استخدم النظام "آي أو إس 5" وانتقل مباشرة لـ"آي أو إس 6" سيجد فرقا شاسعا بين الهاتف سابقا وحالياً، وهذا ما ذكره أبرز المحللين في صناعة التكنولوجيا بأن أجيال "أبل" تعيش في فضاء العالم، بينما الأجيال الأخرى تعيش بين أراضيها. #3# ففي شهر مارس من هذا العام أعلنت فيه الإصدار الجديد من جهازها اللوحي الذي حمل اسم آيباد 3، وليس آيباد إتش دي كما أشارت إليه بعض الإشاعات، فكان أهم ما ميز المؤتمر هو غياب المفاجآت التي تعودها عشاق "أبل" من ستيف جوبز. وكان أهم ما ميز جهاز آيباد 3 هو دقة الشاشة التي بلغت 2048 في 1536 بكسل، إضافة إلى معالج "آيه 5"، كما عرفت الكاميرا الخلفية زيادة في دقتها التي وصلت إلى 5 ميجا بكسل، إلى جانب تمكينه من خدمة "سيري" للأوامر الصوتية. كما أن آيباد 3 3 احتوى على زر هوم عكس ما روجت له بعض الإشاعات. وفي شهر حزيران (يونيو) أعلنت الشركة عن مؤتمرها "دبليو دبليو دبليو دي سي 2012"، الذي كان التحدي الأكبر لإبراز تحديثات أجهزة "ماك بوك إير"، والذي احتوى على معالج إنتل جديد يصل سرعته إلى 2 جيجا هيرتز ثنائي النواة آي 7، وذاكرة عشوائية "رام" تصل إلى 8 جيجا بايت، وذاكرة تخزين فلاشيه تصل إلى 512 جيجا بايت، ومعالج الرسوميات "الجرافيكس" أسرع تصل إلى 60 في المائة، وسرعة القراءة ٥٠٠ ميجابايت في الثانية أسرع بمقدار الضعف، ووجود منفذ يو إس بي 3.0، والذي يعتبر أسرع من جيل 2.0 بمقدار ١٠ أضعاف، إضافة إلى كاميرا إتش دي بحجم٧٢٠ بيسكل. ولم تهدأ هنا فقط، بل أعلنت وبنفس المناسبة عن تحديثات أجهزة ""ماك بوك برو"" المدعم بمعالج إنتل الجديد الذي يصل سرعته إلى ٢.٧ جيجا هيرتز رباعي النواة آي 7، وبذاكرة عشوائية "رام" تصل إلى ٨ جيجا بايت، ومعالج الرسوميات "الجرافيكس" أسرع تصل إلى ٦٠ في المائة مع منفذ يو إس بي 3.0، فيما كان الخبر المفرح المحزن بالنسبة لعاشق الأجهزة المحمولة هو توقّف إنتاج أجهزة الـ "ماك بوك برو" ١٧ بوصة. وفي نهاية أيلول (سبتمبر) من هذا العام كانت المفاجأة عندما كشفت "أبل" عن هاتفها الجديد "آيفون 5" المصنوع بالكامل من الزجاج والألمنيوم والأخف والأنحف في العالم، وتبلغ سماكة الهاتف الجديد 7.6 ميلليمترا، وهو أنحف بنسبة 18 في المائة من هاتف آيفون 4 إس الذي سبقه، وشهدت هذه النسخة ظهور أول نظام تشغيل للنسخة السادسة آي أو إس 6، إضافة إلى تنازلها عن خرائط جوجل وزجها بخدمة خرائط "أبل مابس" الخاصة بالشركة. ختامها مسك أمطرت الشركة العملاقة "أبل" زبائنها بوابل من المنتجات في نهاية شهر أكتوبر من هذا العام عندما كشفت عن عدد جديد من منتجاتها الإلكترونية، من بينها ما كان متوقعا عن الحاسوب اللوحي المصغر "آيباد" ميني والحاسوب الفائق النحافة "ماك بوك برو" بقياس 13 بوصة وشاشة "ريتنيا" في حين كانت المفاجئة غير المتوقعة هي الكشف عن الجيل الرابع من جهاز "آيباد" بعد ستة أشهر فقط من إطلاق الجيل الثالث. وجاء إعلان أبل عن هذه المنتجات في الحدث الذي أقامته الشركة مساء أمس الأول في مدينة سان خوزيه بولاية كاليفورنيا الأمريكية، حيث عرضت جهاز "آيباد" ميني الذي دارت حوله الشائعات منذ فترة طويلة. ويمتاز الحاسوب اللوحي الجديد بنحافته، إذ تبلغ سماكته 7.2 ملم، إضافة إلى وزنه الخفيف البالغ 308 جرامات، أي أنه أخف بنسبة 53 في المائة من الجيل الثالث من "آيباد". ويأتي بشاشة قياسها 7.9 بوصات بدقة 1024 في 768 بكسل، وهي نفس دقة "آيباد" 2. ويعمل بنظام آي أو إس 6، وبإمكانه تشغيل جميع تطبيقات "آيباد" دون أي تعديلات عليها، حسب الشركة. ويأتي الجهاز مزودا بمعالج آيه 5 مع كاميرا أمامية عالية الوضوح وكاميرا خلفية بدقة 5 ميجا بكسل ووصلة لايتننغ الجديدة، كما أنه يدعم الاتصال بتقنية الجيل الرابع "إل تي إي"، وتكفي بطارية الجهاز لـ10 ساعات من العمل، كما توفر له الشركة مجموعة مختلفة من الملحقات مثل الأغلفة الذكية بألوان متعددة. ويختلف سعر الجهاز باختلاف خيارات التخزين الداخلية "16 أو 32 أو 64 جيجا بايت" ودعمه للاتصالات اللاسلكية أو اتصالات الجيل الرابع "إل تي إي"، فيبدأ سعره من 330 دولارا ليصل إلى 660 دولارا، وسيتوافر للطلب المسبق اعتبارا من يوم الجمعة المقبل، في حين سيبدأ شحن نسخة واي فاي في الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وإضافة إلى جهاز "آيباد" ميني، كشفت الشركة عن الحاسوب المحمول "ماك بوك برو" بقياس 13 بوصة وبشاشة روتينا التي تقدم درجات لونية غنية وتتميز بانعكاس أقل بنسبة 75 في المائة عن الشاشات العادية، ويبلغ سمكها 0.75 بوصة وتصل زاوية العرض فيها إلى 178 درجة. وإضافة إلى الشاشة يتميز الجهاز الجديد بنحافته وخفة وزنه، حيث يزن نحو 1.5 كيلوجرام، مما يجعله أخف حاسوب من فئة "ماك بوك برو" على الإطلاق، كما أنه يحتوي على منفذ ثندربولت ويو إس بي 3، ودعم الشبكات اللاسلكية وتقنية بلوتوث. كما يدعم محادثات الفيديو العالية التحديد من خلال الكاميرا الأمامية المدمجة والسماعات والمايكروفون المزدوج. ويتوافر الجهاز بخيارات مختلفة تبعا لمواصفات المكونات الداخلية، حيث زود بمعالجات إنتل من نوع كور آي 5 أو كور آي 7، وبذاكرة عشوائية بسعة 8 جيجا بايت، وبأقراص تخزين من فئة الحالة الساكنة "إس إس دي" بسعات مختلفة تبدأ من 128 وحتى 768 جيجا بايت، وتبدأ أسعاره من 1700 دولار أميركي وسيبدأ شحنه اعتبارا من اليوم. أما مفاجأة مؤتمر أبل فكانت الكشف عن الجيل الرابع من حاسوبها اللوحي الشهير "آيباد"، وذلك بعد ستة أشهر فقط من إطلاق الجيل الثالث من هذا الجهاز. وزودت أبل "آيباد" 4 بشريحة المعالجة أي 6 إكس التي تقدم أداء أسرع مقارنة بشريحة أي 6، كما أنها تقدم أداء أسرع بمرتين من شريحة أي 5 إكس السابقة، وتضاعف أداء الرسوميات مرتين، حسب أبل التي تؤكد أن هذه الشريحة لا تؤثر سلبا على عمر البطارية، حيث إن استهلاكها يعد منخفضا مما يجعلها تتحمل نحو 10 ساعات من التشغيل المتواصل. إضافة إلى ذلك زود "آيباد" 4 بكاميرا أمامية عالية الوضوح، ومنفذ لايتننغ الجديد، كما زود ببطاقة شبكة لاسلكية واي فاي أسرع بضعفين مما هي عليه في الجيل الثالث من "آيباد"، إضافة إلى تقنية اتصالات الجيل الرابع "إل تي إي" الموجودة في الإصدارات التي تدعم الاتصال الخلوي. وتم تحديد أسعار "آيباد" 4 اعتمادا على السعة التخزينية وعلى توافر ميزة اتصالات الجيل الرابع إلى جانب الاتصال اللاسلكي، وعلى ذلك فإن الأسعار تبدأ من 500 دولار للجهاز المزود بسعة تخزين 16 جيجا بايت وتقنية واي فاي، وتصل إلى 830 دولارا للإصدار بسعة 64 جيجا بايت وتقنية واي فاي مع اتصالات الجيل الرابع. نهاية العام وصف تيم كوك مدير عام شركة "أبل"، في رسالة إلكترونية بعث بها إلى كل العاملين في الشركة، العام الجاري 2012 بأنه عام ناجح جدا بالنسبة لشركته الرائدة في عصر ما بعد الكمبيوتر الشخصي دون منافسة. وجاء في رسالة كوك إلى العاملين في شركة "أبل" أنه في ضوء هذه الإنجازات، قرر تمديد عطلة عيد الشكر للعاملين في الشركة، وجاء في رسالة تيم كوك الإلكترونية لكل عامل: "لقد مر على شركة أبل عام آخر مليء بالنجاحات الكبيرة. أتوجه بالشكر لك ولكافة أفراد مجموعتك على إسهامك في هذا الإنجاز المهم". وتابع كوك في رسالته إلى موظفيه: "إن إصرارك على تقديم أفضل المنتجات في العالم هو ما يجعل للشركة مكانة تحسد عليها. لقد تمكنا خلال فترة ستة أشهر ونيف من طرح منتجات ممتازة في كل فئة من فئات إنتاجنا الأساسية، ابتداء من آيباد الجديد في الربيع الماضي. وقد وجد إقبالا رائعا لدى الناس مما يشهد على مكانة "أبل" التي لا منافس لها في عهد ما بعد الكمبيوتر الشخصي". وقال إن أبل طرحت خلال الصيف "جهاز ماك بوك الفريد من نوعه من حيث نحافته وخفة وزنه وشاشته 15 بوصة من نوع رتينا ونظام تشغيل Muontain Lion، وهي البرمجية التي بيعت بأسرع وتيرة وسط كل إصدارات أنظمة التشغيل أو إس إس ذات مرة. واليوم فإن آي يفون 5 يشغل العالم بأسره، وخلال الأسابيع القليلة القادمة سنطلق جهاز آي بود تاتش الجديد وآي بود نانو الجديد والمصمم بطريقة لا بد أن تعجب زبائن أبل، لاسيما أنه سيظهر في الأسواق مع حلول موسم الأعياد عند نهاية السنة". وعرفانا لإنجازات الموظفين قال كوك: "يسعدني أن أبشرك بأننا ومن جديد سنزيد من عدد أيام عطلة عيد الشكر لهذا العام. ونبشرك بأنك ستحصل على راتبك في أيام 19 و20 و21 تشرين الثاني (نوفمبر) لكي تتمكن من قضاء عطلة العيد مع أحبائك وأعزائك على مدار الأسبوع. أما العاملون في قسم التسويق وبعض المجموعات الأخرى فسيضطرون لمواصلة عملهم خلال الأسبوع المذكور حتى نتمكن من مواصلة خدمة زبائننا، ولهذا أرجو أن تناقشوا الأمر مع المسؤولين عنكم لتتمكنوا من قضاء العطلة في وقت لاحق. وأما أطقم عاملينا في الدول الأخرى، فسيحصلون هم أيضا على عطلة من ثلاثة أيام إضافية خلال هذا الربع من العام وعليهم تحديد أي وقت يريدون الاستفادة من هذه الأيام". كان ذلك آخر رسالة عامة تدعو إلى التفاؤل وصلت إلى 17.787 موظفا يعملون لدى الشركة للتمتع بالإجازة الإنجازية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية