أخبار اقتصادية

مفاوضات مع التجار لخفض الأسعار إلكترونيا وحجم المبيعات 5 ملايين ريال

مفاوضات مع التجار لخفض الأسعار إلكترونيا وحجم المبيعات 5 ملايين ريال

كشف لـ ''الاقتصادية '' ماجد العنزان مدير العمليات البريدية المشرف العام على ''السوق الإلكتروني'' في مؤسسة البريد السعودي، عن حجم مبيعات السوق الإلكتروني، التي تمت من خلال ذلك السوق نحو خمسة ملايين ريال خلال نهاية العام الماضي، مشيرا إلى أن المشروع ''السوق الإلكتروني'' أول سوق يطبق على مستوى الدول العربية والخليجية بدعم حكومي. ويسعى السوق الإلكتروني ''أي مول'' إلى تشكيل التبادلات التجارية الإلكترونية العربية بشكل متواصل، من خلال تقديم الخدمة للبائعين والمشترين الأفراد الذين يرغبون في بيع أو شراء سلع معينة، فيما زود المتجر بوسائل وأدوات مصممة للتعامل مع مواضيع الشحن والدفع ببساطة، بما يتيح ويزيد من فرص إنهاء الصفقات بنجاح بأحسن وأنجح الوسائل. وأوضح العنزان أن ثقافة التجارة الإلكترونية لم زالت تحتاج إلى كثير من الوقت لتنميتها في السوق السعودية، مشيرا إلى أن التجار في بداية مشروع التجارة الإلكترونية، إلا أنه خلال العام الحالي بدأ التجار يعملون على تخفيضات في الأسعار، وذلك لكثرة الطلب من ''السوق الإلكتروني''. وأضاف: ما زالت هناك تفاهمات جارية لإقناع بعض التجار بتخفيض أسعار المنتجات المعروضة في ''السوق الإلكتروني'' لدى مؤسسة البريد، عن الموجود في المحال التجارية. وبين العنزان أن إنشاء السوق الإلكتروني ليتم عمليات البيع عن طريق المؤسسة، وبالتالي يتم تكثيف عمليات نقل البضائع سواء بين مناطق المملكة أو حول العالم ولكن بصبغة سعودية، مشيرا إلى أنه تم استقطاب جميع الأفكار المميزة من الدول التي طبقته ونجحت بما يتناسب مع تقاليد السعودية، إضافة إلى عدم مخالفة أنظمة وزارة التجارة السعودية، وأن المشروع مصمم ليخدم جميع فئات التجار والشركات والمؤسسات النظامية، وفي المقابل للعميل عديد من الخيارات للتسوق في الموقع. وأضاف العنزان أن الهدف من مشروع ''السوق الإلكتروني''، تزويد عملاء مؤسسة البريد السعودية بمنتجات عالية الجودة والموثوقية، تشمل قائمة من منتجات وكالات الملابس والأجهزة الكهربائية والإلكترونية والعطور وغيرها، واعتماد مبدأ التواصل الذي تنتهجه، مع تقديم ضمان التوصيل لمنتج العميل وإدارة عملية البيع والشراء عبر نظام للتجارة الإلكترونية. ولفت إلى أن الموقع يمكن القائمين عليه من إضافة وتعديل الأصناف وأنواعها وأسعارها ولا يتيح خدمة بيع البضائع المستخدمة، كما لا يتطلب أن يكون العضو مسجلا فيه. كما يمكن لأي مستخدم في العالم الاستفادة من خدمات الموقع والشراء من القائمة المصنفة تبعا للسلع، ويتيح كذلك التسوق من قسم القرية المعني بطرح المصنوعات اليدوية الوطنية والأكلات والحلويات الشعبية بدعم من الهيئة العامة للسياحة والآثار، بالتعاون مع عدد من الجمعيات الحرفية والجمعيات الخيرية. ويعد الموقع نافذة تسويقية لبيع منتجات عدد من الأندية السعودية والأجنبية الجماهيرية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية