منوعات

اليوم العالمي للعصا.. مدربان لـ 250 ألف كفيف سعودي

اليوم العالمي للعصا.. مدربان لـ 250 ألف كفيف سعودي

قال لـ''الاقتصادية'' ماجد عسيري، مختص في الإعاقة البصرية، إن العصا البيضاء غير متوافرة للمكفوفين بالشكل المطلوب، على الرغم من أنها تمثل استقلالية لهم، مبيناً أن هناك شحا كبيرا في المدربين المتخصصين في التدريب على استخدامها، حيث يوجد اثنان من المدربين أمام 250 ألف كفيف في المملكة. وأوضح عسيري، خلال اليوم العالمي للعصا البيضاء الذي دشنه في متوسطة حطين أمس الأول الدكتور محمد بن حسن الشمراني مدير عام التربية والتعليم في محافظة الطائف، أن اليوم العالمي للعصا البيضاء يعد يوماً تعريفياً، يُستذكر فيه التاريخ القديم والحديث للمكفوفين، مشيراً إلى أن العصا البيضاء إذا لم يُحسن استخدامها، والتدريب عليها بشكل جيد فإنها لا تعد إلا قطعة بيضاء يضعها الكفيف في جيبه، لافتاً إلى جهل المجتمع بالعصا البيضاء، وبحقوق مسكها، إضافة إلى التكاليف الباهظة للدورات، وعدم وجودها بالشكل الكافي، مُلمحاً، في الوقت نفسه، إلى سلبية الجمعيات الخيرية في التعامل مع الدورات الخاصة بالمكفوفين. وأضاف عسيري ''تعليم المكفوفين يفتقر إلى الوسائل التعليمية الأساسية، والمتقدمة أيضاً، إضافة إلى البرامج التدريبية، والمقرات المخصصة لها''، وتابع ''النظام الوطني السعودي للمعوقين لم يُفعل فهو لا يزال حبراً على ورق، كما أن الفتيات الكفيفات يواجهن فقراً كبيراً في الكوادر التدريبية النسائية''، مشيراً إلى أن الكتب الدراسية الخاصة بالمواد العلمية في كل المراحل تعد غائبة منذ ثلاثة أعوام، حيث شمل الغياب المطورة والجديدة منها، متسائلاً: من المسؤول عن هذا الغياب؟ من جهته، أوضح لـ''الاقتصادية'' حسن الزهراني، المتخصص في تعليم المكفوفين، أن العصا البيضاء تعد مرشداً للكفيف، وأداة تساعده على التنقل من مكان إلى آخر، مبيناً أنها أخذت اللون الأبيض الفسفوري كي تعطي لمعة تساعد الغير على التنبه بوجود شخص كفيف أمامه، كتنبيه قائدي السيارات عند رفعها من قبل الكفيف، لافتاً إلى وجود أنواع كثيرة منها كالعصا الرمزية التي توضح أن الشخص الكفيف لديه مشكلة في الحركة، والعصا الوقائية المتعلقة بمهارات الذات وتطويرها، والإلكترونية المزودة برؤوس وحساسات، وتميز الألوان، ونوع رابع يُفيد في المناطق الوعرة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات