الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 7 نوفمبر 2025 | 16 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.94
(1.02%) 0.10
مجموعة تداول السعودية القابضة193.9
(0.41%) 0.80
الشركة التعاونية للتأمين133.5
(2.06%) 2.70
شركة الخدمات التجارية العربية115
(0.44%) 0.50
شركة دراية المالية5.48
(-0.36%) -0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب35.56
(0.45%) 0.16
البنك العربي الوطني23.4
(-0.38%) -0.09
شركة موبي الصناعية11.9
(-1.82%) -0.22
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة34.64
(0.87%) 0.30
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.2
(2.02%) 0.48
بنك البلاد28.5
(-0.07%) -0.02
شركة أملاك العالمية للتمويل12.93
(0.23%) 0.03
شركة المنجم للأغذية54.6
(0.55%) 0.30
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.14
(1.25%) 0.15
الشركة السعودية للصناعات الأساسية58
(-0.51%) -0.30
شركة سابك للمغذيات الزراعية120
(-0.08%) -0.10
شركة الحمادي القابضة32.16
(-1.05%) -0.34
شركة الوطنية للتأمين14.18
(0.21%) 0.03
أرامكو السعودية25.84
(0.94%) 0.24
شركة الأميانت العربية السعودية19.17
(0.42%) 0.08
البنك الأهلي السعودي39.24
(-0.41%) -0.16
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.82
(-0.56%) -0.18

قال علماء: إن العالم يحتاج إلى 76 مليار دولار سنوياً من أجل تقليل المخاطر التي تتعرّض لها الكائنات النادرة "المعرّضة للانقراض" وكذلك لإقامة محميات طبيعية.

ويقول الباحثون: إنه بحلول عام 2020 ستبرز الحاجة إلى اتفاق عالمي من أجل التأكيد على الوصول لهذا الهدف، وهو حماية الكائنات المعرضة للانقراض.

ويؤكد العلماء أن هذه المخصّصات - التي قد تسبّب الإحباط بسبب ضخامتها - تمثل خُمس ما ينفقه العالم سنوياً على المشروبات الغازية، وهي تمثل أيضاً، حسبما نشرته مجلة العلوم "ساينس"، 1 في المائة من قيمة الأنظمة البيئية التي تهدر سنوياً. وكانت حكومات عالمية قد وافقت عام 2002 على تقليل معدلات الفاقد في التنوع البيئي بشكل كبير على مستوى العالم بحلول 2010، لكن الوقت المحدّد لإتمام المهمة حلّ وانقضى دون أن تقل معدلات الفقد، بل ارتفعت.

وخلال اجتماع عقد لمناقشة اتفاقية التنوع الأحيائي في مدينة ناجويا اليابانية، في العام نفسه، التزمت الحكومات بإعادة سلسلة الأهداف التي يتعين تحقيقها بحلول عام 2020، ولكن كان هناك فقر في المعلومات حول مدى تكلفة حماية هذه الكائنات وإقامة محميات طبيعية، ويعتقد بعض المختصين أن عدم الوضوح في المعلومات المالية ساعد الحكومات التي عارضت الاجتماع على تحقيق أهدافها.

ولهذا فقد استطاع عدد من الباحثين في الجامعات ومنظمات الرعاية وضع تفاصيل بالتكاليف المحتملة، من أجل الحفاظ على الكائنات المهدّدة بالانقراض، كما عمل الباحثون أيضاً على تكاليف إقامة المناطق المحمية وتوسيع مساحتها لتغطي 17 في المائة من الأراضي والمناطق الساحلية.

وأكد دونال ماكارثي مختص الاقتصاد البيئي من مؤسسة "آر إس بي بي" التي أجرت الدراسة، أن المبالغ المحددة كبيرة، وقال في تصريحات لـ "بي بي سي" الإخبارية: "إن تكاليف الحد من التهديدات للكائنات المعرضة للانقراض يمكن أن تصل إلى خمسة مليارات دولار سنوياً، ولكن تكلفة تأسيس وإقامة شبكة عالمية شاملة من المناطق المحمية ستكلف أكثر بالتأكيد، وقد تزيد تكلفته على 76 مليار دولار سنوياً".

واستخدم الباحثون تكلفة حماية الطيور المهددة بالانقراض كمثال للعمل على تكاليف حماية باقي الفصائل المهددة، حيث تمت مناقشة المختصين حول العالم لتحديد المبالغ التي تستهلكها إجراءات الحماية من أجل وضعها في قائمة الاتحاد العالمي للحفاظ على البيئة ومواردها، التي تضم أكثر الفصائل المهددة.

وقال المختص الاقتصادي: "النقطة الرئيسة في نتائج تحليلنا هي تكاليف الحفاظ على أكثر الفصائل المهددة، أقل نسبياً، نظراً لأنها تكون أصغر حجماً، مثل نوع الطيور المعروف باسم "قبرة رازو" الذي يعيش في جزيرة رازو الواقعة ضمن أرخبيل كاب فيردي أو الرأس الأخضر القريب من غرب سواحل شمال إفريقيا".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية