الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 28 نوفمبر 2025 | 7 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.7
(-2.68%) -0.24
مجموعة تداول السعودية القابضة168.4
(-2.66%) -4.60
الشركة التعاونية للتأمين120.5
(-1.23%) -1.50
شركة الخدمات التجارية العربية117.8
(-0.17%) -0.20
شركة دراية المالية5.45
(-0.91%) -0.05
شركة اليمامة للحديد والصلب34.12
(0.24%) 0.08
البنك العربي الوطني22.18
(0.23%) 0.05
شركة موبي الصناعية11.49
(-0.09%) -0.01
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة31.56
(0.13%) 0.04
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.94
(-0.45%) -0.10
بنك البلاد26.18
(-0.30%) -0.08
شركة أملاك العالمية للتمويل11.77
(0.00%) 0.00
شركة المنجم للأغذية53.9
(-0.74%) -0.40
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.24
(0.49%) 0.06
الشركة السعودية للصناعات الأساسية55.15
(-1.08%) -0.60
شركة سابك للمغذيات الزراعية116.5
(-0.26%) -0.30
شركة الحمادي القابضة29.78
(2.27%) 0.66
شركة الوطنية للتأمين13.42
(-0.07%) -0.01
أرامكو السعودية24.63
(0.41%) 0.10
شركة الأميانت العربية السعودية17.46
(-1.41%) -0.25
البنك الأهلي السعودي36.9
(0.71%) 0.26
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.46
(-0.72%) -0.22

يعكف عدد من المعلمات، على إطلاق حملة "آخذ طفلي معي"، لمطالبة وزارة التربية والتعليم، بإصدار قرار يقضي بفتح "حضانات" رسمية في المدارس، وتعيين موظفات سعوديات متخصصات في الحضانة ورياض الأطفال. واعتبرت المعلمات اللواتي اتخذن هذه الخطوة على خلفية حادثة الطفلة البريئة المغدورة "تالا" على يد العاملة المنزلية الإندونيسية، أن هذه أحد حقوق المعلمات اللواتي يخرجن من منازلهم تاركات أبناءهن في أيادي عاملات المنازل ليرعين فتيات الوطن، مشيران إلى أن قضية "تالا" ليست إلا قصة من مجموعة من القصص. ومعلوم أن عدد الحضانات والروضات لا تتجاوز 166 رياض أطفال مقارنة بـ 17,695 مدرسة تعليم عام في المملكة حسب إحصائيات وزارة التربية والتعليم، حيث إن الأعداد المتوافرة لا تغطي الطلب المتزايد عليها، باعتبار توسع دائرة عمل المرأة واعتبار وجود الحضانات من أساسيات عمل المرأة. وأكدت منيرة المسعودي المنسق الإعلامي في وزارة التربية والتعليم في جدة، أهمية وجود الحضانات والروضات باعتبارها حق للمعلمة التي تغادر منزلها لتؤدي رسالتها التربوية، موضحة أن أغلب المدارس الأهلية توفر دور حضانة لمنسوبيها حفاظا على المسيرة التعليمية في المدرسة، موضحة أن العدد الموجود من الحضانات لا يكفي لسد الطلب حيث لا يتجاوز عدد الحضانات في جدة أربع حضانات و26 روضة مقارنة بعدد المدارس في المحافظة. فيما قالت خلود القاضي (معلمة)، إن مشكلة "تالا" ليست المشكلة الوحيدة، فهناك مشكلات مختلفة الحدث ولكنها دائما تضاف إلى وجود حالة نفسية لدى العاملة، حيث إن الإجراءات لا تشترط سلامة المستقدمة من الأمراض النفسية، إضافة إلى عدم التأكد من خلو سجلها من الجنايات، مما يجعل الأسر السعودية مجرد حقل تجارب لنفسيات ونوعيات العاملات المستقدمات، مبينة أن مشكلات الاستقدام، إضافة إلى تزايد الطلب على العاملات، أجبرت الأسر على الرضوخ أمام العاملات المخالفات لنظام الإقامة وترك أبنائها لديهن لعدم وجود البديل.

من جانب آخر، أكد اقتصاديون أن وجود دور الرعاية المبكرة للأطفال "حضانات"، سيخفض حجم استقدام العمالة المنزلية 30 في المائة، من حجم العاملات المستقدمات لرعاية الأطفال، كما ستعمل على توفير فرص وظيفية خاصة للجامعيات المتخصصات في هذا الجانب. واتفق الاقتصاديون، على ضرورة العمل التكاملي من قبل الوزارات لمعالجة السلبيات الموجودة، مبينين أن ما تقوم به وزارة العمل من الحد من حجم استقدام العمالة المنزلية لن يؤدي الغرض المطلوب في ظل عدم وجود البديل كدور الرعاية المبكرة للأطفال "الحضانات" خاصة مع توسع دائرة عمل المرأة التي تعد شريكا رئيسا في التنمية. وأوضح فضل البوعينين خبير اقتصادي، أن توسع دائرة عمل المرأة في المملكة وباعتبارها عضوا مشاركا في التنمية يلزم وجود دور للرعاية المبكرة للأطفال لموظفات جميع القطاعات العامة والخاصة.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية