أخبار اقتصادية

السعودية تصدّر أول شحنة من الزنك والنحاس إلى المصاهر العالمية

السعودية تصدّر أول شحنة من الزنك والنحاس إلى المصاهر العالمية

السعودية تصدّر أول شحنة من الزنك والنحاس إلى المصاهر العالمية

صدرت السعودية، أمس، أول شحنة لها من الزنك والنحاس إلى كوريا الجنوبية والهند، حيث نقل ميناء جازان - جنوبي السعودية، إلى كوريا الجنوبية ثمانية آلاف طن من مركزات الزنك، وستة آلاف طن من مركزات النحاس إلى الهند، وهذه الشحنة تعد الأولى عن طريق ميناء جازان إلى أسواق المصاهر عالمياً مقابل صهر سبائك الذهب والفضة محلياً من خلال منجم المصانع كأول منتج للنحاس والزنك في تاريخ التعدين في السعودية. وكشف لـ ''الاقتصادية'' طلال الشاعر رئيس مجلس إدارة شركة المصانع الكبرى للتعدين عن ''الانتهاء من دراسة إنشاء مصنع لصهر النحاس محلياً بقيمة إجمالية تبلغ نحو 1.5 مليار ريال الذي سيتم إنشاؤه بعد عام، وسيستمر بناؤه لمدة عامين، حيث سينعكس اقتصادياً على البلاد''. وزاد ''أن مشاركة شركاء استراتيجيين التي تساهم فيها حكومة المملكة بنسبة 20 في المائة، وغيرها من الشركات وضعوا رؤيتهم وتصورهم بأن تكون شركة المصانع الكبرى للتعدين أول شركة مملوكة للقطاع الخاص تعمل على المساهمة في تنمية قطاع التعدين وبتدشين العمليات التعدينية في منجمها الواقع في المنطقة''. وأضاف ''تعتبر تكلفة الاستثمار الكلي لمشروع المصانع أكثر من 1.2 مليار ريال، إضافة إلى استثمار مبلغ 180 مليون ريال للكشف عن المعادن والتطوير الأولي للمنجم، إضافة إلى ذلك يتم نقل مركزات النحاس والزنك إلى مستودعات الشركة في ميناء جازان لتصديرها إلى الأسواق العالمية، بينما ستتم تنقية سبائك الذهب والفضة محلياً''. وفي مايلي مزيدا من التفاصيل: صدرت السعودية أمس أول شحنة لها من الزنك والنحاس إلى كوريا الجنوبية والهند، حيث نقل ميناء جازان جنوب السعودية إلى كوريا الجنوبية ثمانية آلاف طن من مركزات الزنك، وستة آلاف طن من مركزات النحاس إلى الهند، وهذه الشحنة تعتبر الأولى عن طريق ميناء جازان إلى أسواق المصاهر عالميا مقابل صهر سبائك الذهب والفضة محليا من خلال منجم المصانع كأول منتج للنحاس والزنك في تاريخ التعدين في السعودية. وكشف لـ"الاقتصادية" طلال الشاعر رئيس مجلس إدارة شركة المصانع الكبرى للتعدين عن "الانتهاء من دراسة إنشاء مصنع لصهر النحاس محليا بقيمة إجمالية تبلغ نحو 1.5 مليار ريال الذي سوف يتم إنشاؤه بعد عام، وسيستمر بناؤه لمدة عامين، حيث سينعكس اقتصاديا على البلاد". #2# وزاد "أن مشاركة شركاء استراتيجيين التي تساهم فيها حكومة المملكة بنسبة 20 في المائة، وغيرها من الشركات وضعوا رؤيتهم وتصورهم بأن تكون شركة المصانع الكبرى للتعدين كأول شركة مملوكة للقطاع الخاص تعمل على المساهمة في تنمية قطاع التعدين وبتدشين العمليات التعدينية في منجمها الواقع في المنطقة". وأضاف "تعتبر تكلفة الاستثمار الكلي لمشروع المصانع أكثر من 1.2 مليار ريال، إضافة إلى استثمار مبلغ 180 مليون ريال للكشف عن المعادن والتطوير الأولي للمنجم، إضافة إلى ذلك يتم نقل مركزات النحاس والزنك إلى مستودعات الشركة في ميناء جازان لتصديرها إلى الأسواق العالمية، بينما ستتم تنقية سبائك الذهب والفضة محلياً". وأوضح الشاعر كلمة أن شركة المصانع الكبرى للتعدين (آماك) تأسست عام 2008 بغرض تطوير مشروع منجم المصانع الواقع في منطقة نجران جنوب السعودية، ومن ثم تم تأكيد الخام الاحتياطي بواسطة شركة "واتس جريفس ماكيوات" حسب معايير (جورك) لإنتاج مركزات النحاس (35 ألف طن) ومركزات الزنك (45 ألف طن)، إضافة إلى نسبة بسيطة من الذهب والفضة. من جهته، قال إبراهيم بن مسلم نائب رئيس مجلس الإدارة يقع منجم المصانع شمال غرب مدينة نجران بمسافة 180 كيلومترا، إن العمل قد بدأ في تطوير المنجم وبدء عمليات التعدين بداخل المنجم، ثم تم الانتهاء حاليا من إقامة مصنع معالجة الخام والمرافق التعدينية، حيث بدأ تشغيل كامل المشروع في الربع الثالث من 2011 لإنتاج مركزات النحاس ومركزات الزنك وسبائك الذهب والفضة، والوصول إلى ذروة الإنتاج الفعلي في منتصف 2012. وبذلك تصبح تكلفة الاسـتثمار الكلي لمشـروع المصانع أكثـر من 1.2 مليار ريال، إضافة إلى استثمار مبلغ 180 مليون ريال للكشف عن المعادن في المناطق القريبة من المنجم. وتقدر مصادر الخام الاحتياطي المؤكد للمنجم حسب معايير (JORC) بنحو 9.4 مليون طن، نسبة النحاس 21,1 في المائة، الزنك 4.23، الذهب 0.97 جرام /طن، الفضة 31 جراما/ طن، إضافة إلى الخام الاحتياطي المحتمل بنحو ستمائة ألف طن ونسبة النحاس 1 في المائة، الزنك 7.42 في المائة، الذهب 97,0 جرام/ طن، الفضة 13 جراما/ طن. وحسب المعطيات الفنية والمؤشرات الاقتصادية فإن احتياطي الخام المؤكد للمنجم بنحو 3,8 مليون طن، نسبة النحاس 1.1 في المائة، الزنك 9,3 في المائة، الذهب 0.9 جرام/ طن، الفضة 29 جراما/ طن. قامت الشركة بحفر أنفاق بطول 3800 متر وتنفيذ برنامج حفر ماسي مكثف بداخل المنجم لما مجموعه أكثر من 20000 متر من الحفر الماسية بواسطة 168 حفرة من داخل المنجم وإجراء برنامج استكشافي مكثف من السطح للعروق المتمعدنة (سادة، الحوره، معيض) والعروق المتمعدنة الأخرى بداخل الامتياز لما مجموعه بأكثر من 25000 متر. تنتج مرافق التعدين والمعالجة في (المصانع) 35.000 طن سنوياً من مركزات النحاس و45.000 طن سنوياً من مركزات الزنك، أمّا استخراج الخام فسيتم من خلال التعدين تحت سطح الأرض، وتتم معالجته (تصنيعه) بعمليات التكسير والتصنيف والطحن وفقاً للحجم، وعن طريق الطفو (التعويم) لإنتاج مُرَكزّات النحاس والزنك. والمخلفات من عملية التعويم ستتم معالجتها لإنتاج الذهب (7.600 أونصة) والفضة (193.000 أونصة). وقد أكدت دراسة الجدوى الاقتصادية أن احتياطي الخام (في منجم المصانع) يكفي لتزويد الخام لأكثر من 12 سنة للمصنع بمعدل 700 ألف طن سنوياً من الخام مع وجود مؤشرات إيجابية لاستمرار عمليات التعدين لأكثر من الضعف.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية