«التربية» تشرع في تطوير غرف المعلمين في 33 ألف مدرسة

«التربية» تشرع في تطوير غرف المعلمين في 33 ألف مدرسة

«التربية» تشرع في تطوير غرف المعلمين في 33 ألف مدرسة

علمت "الاقتصادية" من مصادر خاصة أن وزارة التربية والتعليم شرعت في ترسية العقود الخاصة بتطويرغرف المعلمين والمعلمات لـ33 ألف مدرسة على عدد من المقاولين، وذلك بعد انتهاء الوزارة من دراسة تصميم الغرف في شكلها الجديد. وقالت إن الوزارة وضعت خطة على مراحل لتنفيذ التصميم الجديد المعتمد لغرف المعلمين في المدارس القائمة، وتزويدها بالتجهيزات اللازمة لتسهم في إيجاد جو من الراحة لهم، مشيرة إلى أن جميع المدارس قيد الإنشاء في الوقت الحالي ستعتمد التصميم الجديد لتلك الغرف. وتهدف الوزارة إلى أن تكون الغرف ذات تقنية جاذبة، تتضح فيها أجهزة تقنية مساعدة يستفاد منها في الوسائل التعليمية، لإعطاء فرص أكبر لجذب كثير من المعلمين لاستخدام التقنية من خلال تجهيزها لهم، وتهيئة مكان ملائم ومريح وجاذب ومتكامل التجهيزات والتمديدات، ليتواجدوا فيها أثناء حصص فراغهم. وحسب المصادر فإن الوزارة ستؤمن خط إنترنت في الغرف، إضافة إلى حاسب آلي، وشاشة متعددة الأغراض والاستخدام، وخزائن حفظ متناسقة ومتميزة التصميم، وطاولات بمقاسات متناسقة وبأشكال عملية حديثة لهم. #2# وكانت "الاقتصادية" أكدت في تقرير سابق أن الوزارة اشترطت على الشركات المنفذة لغرف المعلمين في المدارس أهمية توافر 13 شرطاً لتجهيز الغرف، أبرزها تأمين ركن للقهوة بملحقاته، ودهان الجدران بألوان مناسبة وجذابة ومتناسقة مع بقية الأثاث. يأتي ذلك في الوقت الذي يعاني فيه المعلمون والمعلمات صغر حجم غرفهم بالنسبة لأعدادهم، وعدم توافر التجهيزات فيها، سوى من بعض الطاولات والكراسي. ودعا عدد من المعلمين خلال حديثهم لـ"الاقتصادية" الوزارة لسرعة تنفيذ المشروع، مذكرين وزاراتهم بأن هذا القرار مضى عليه أكثر من 368 يوماً، والحال كما هي عليه. يذكر أن الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم، قد أكد أهمية إتاحة برامج وأنشطة أندية الأحياء لجميع شرائح المجتمع، وألا تقتصر على الطلاب فقط، بحيث تشمل المعلمين وأولياء الأمور وكل من يقطنون الحي، مشيراً إلى أهمية توجيه أنشطة البرنامج وفعالياته وتكثيفها للمسابقات والألعاب الرياضية الترفيهية، وذلك من خلال إعداد خطة يومية مستمرة للإشراف على هذه الفعاليات ومتابعتها. ودعا خلال تدشينها عددا من المشاريع في المدينة المنورة أول أمس إلى أهمية وضع الضوابط اللازمة لذلك، وتعريف شرائح المجتمع بفعاليات البرنامج، وتشجيع الطلبة بمراحلهم المختلفة على المشاركة في هذه الفعاليات، بما يحقق رسالة المدرسة التربوية والاجتماعية، واستثمار مرافقها لقضاء أوقات الشباب في المناشط الممتعة والنافعة من خلال المدارس المهيأة بالصالات والملاعب.
إنشرها

أضف تعليق