«عقال» تنفذ 13 مشروعا تجاريا وتطالب سيدات الأعمال بمحاكاة مشروعها

«عقال» تنفذ 13 مشروعا تجاريا وتطالب سيدات الأعمال بمحاكاة مشروعها

كشفت مجموعة عقال (عقول وأموال) الاستثمارية التي تتخذ من الرياض مقرا لها أنها قامت أخيرا بتأسيس موقع أطلقت عليه "شكوى" بهدف إيصال صوت المواطن إلى المسؤول أو الوزير مباشرة وكسر حاجز الروتين والبيرقراطية, مؤكدة أن الموقع تلقى شكاوى عديدة على جهات حكومية تصدرتها حافز, والتربية والتعليم, الصحة, الخدمة المدنية والتعليم العالي. وبينت "عقال" أن الهدف من إنشاء موقع شكوى هو القضاء على الروتين والمماطلة وتهاون المسؤولين, إضافة إلى إيصال الشكوى إلى المسؤول بأقصر وقت لإنهاء معاملات المواطنين. وقال فارس الراشد رئيس مجلس إدارة مجموعة "عقال" عقول وأموال، خلال اللقاء الذي نظمته المجموعة أخيرا في شركة المهيدب في المنطقة الشرقية وحضره أكثر من 100 شخصية يمثلون عددا من شباب رجال الأعمال والأفكار التعليمية والمهنية أن أكثر الشكاوى التي تلقتها المجموعة تضمنت الدراسة في درجة حرارة 50 درجة مئوية في الفترة المسائية, تأخر الرد على الزيارات العائلية, عدم احتساب المؤهلات والخبرات في بعض القطاعات الحكومية, وعدم توزيع المنح وسوء الصيانة في بعض الطرق, وغياب وتأخر ومماطلة الموظفين في القطاعات الحكومية. وقال الراشد إن مجموعة عقال قامت بتنفيذ عدد من المشاريع لخدمة الشباب والمواطنين، منها تأسيس موقع شكوى كطريقة لمشاركة المواطنين معاناتهم وإيصال صوت المواطن إلى المسؤولين, حيث إن كثيراً ما تكون المشكلة هي أن الرسالة أو الشكوى لم تصل إلى الشخص المناسب، لذا فإن شكوى يهدف إلى إيصال الرسالة إلى الشخص المناسب ليتمكن من تخفيف معاناة المواطن بأسرع وقت ممكن, إضافة إلى إنشاء تويت ميل للتواصل الفوري وتلقي الشكاوى والمقترحات وتطوير مجموعة عقال, الذي أسسها مجموعة من شباب الأعمال بهدف دعم الاستثمار في المشاريع الصغيرة ذات المستقبل المشرق بأموالهم الخاصة لمشاريع مختارة بدراية تامة ودراسة دقيقة أغلبها بشراكات مع رجال الأعمال والشركات العملاقة في المملكة. وأوضح أن مجموعة عقال (عقول وأموال) تكونت من قبل مجموعة من شباب الأعمال للربط بين الشباب ذوي الخبرات والأفكار مع الشباب ذوي الأموال بهدف تكوين مشاريع ذات فائدة للاقتصاد والمجتمع, وأن تكون المجموعة نبعاً للعقل والمال، منتهجين قيماً عريقة، مؤسسين بذلك رافداً للتنمية ومرجعاً للإبداع في خلق وتطوير المشاريع التجارية والاجتماعية، ما يسهم في خير يعم الجميع. وقال إن الهدف الأساسي من عقال الربط بين مجموعة مختارة من شباب الأعمال من خلال لقاءات دورية يتم فيها التعارف، وعرض أفكار جديدة، والاستفادة من تجارب أهل الخبرة في تطوير هذه الأفكار والمشاريع، والاستثمار في المشاريع الواعدة منها وذات الفائدة للاقتصاد والمجتمع, وتحويل الأفكار الناجحة إلى مشاريع استثمارية على أرض الواقع وإرشاد الشباب الطموح إلى النجاح ودعم أصحاب الأفكار التجارية الفريدة من الشباب بالخبرة والتمويل والاتصالات لتمهيد الطريق لأفكارهم إلى المرحلة المقبلة وما بعدها, كما أن "عقال" تبحث عن الأفكار العظيمة في العديد من القطاعات بما في ذلك: تكنولوجيا المعلومات، القطاعات الهندسية، وعلوم الحياة، والطاقة النظيفة وتقييم الأفكار وتوجيهها، وذلك من خلال عقد لقاءات دورية في عدد من مناطق المملكة لاستضافة شباب المال والفكر ودمجهم للخروج بمحصلة نهائية مشاريع استثمارية تخدم الوطن والمواطن وتسهم في القضاء على البطالة من خلال التدريب والتوظيف والهدف من اللقاءات الدورية التعارف بين الأعضاء وتوطيد أواصر العلاقات بينهم، والاستماع إلى محاضرات وتجارب أولي المعرفة والخبرة، واستقبال واستقطاب الأفكار الجديدة من شباب ومبادئ الأعمال وفي نهاية كل لقاء ينبغي على الأعضاء تقديم القرار عما إذا كان أي منهم مستعداً لتمويل المشروع أو الفكرة أو الاستثمار فيها. من جانبه قال طارق السديري عضو مجلس إدارة مجموعة عقال إن للمجموعة فرعين في كل من الشرقية والغربية ونهدف إلى تدشين فروع أخرى في أغلب مناطق المملكة, مضيفا أن المجموعة نفذت خلال أقل من سنة 13 مشروعا استثماريا في عدد من مناطق المملكة ومشاريع أخرى بالتحالف مع بعض الشركات السعودية الكبرى التي تهدف من الدخول بالشراكة مع المجموعة بالدعم والتشجيع أكثر من البحث عن الربح المادي, مشيرا إلى أن المجموعة أسهمت في توظيف عدد من الشباب السعودي، وذلك من خلال لجنة المشاريع، التي دورها استقطاب أصحاب الأفكار والفرص لتقديم أفكارهم خلال اللقاءات الدورية, كما تقوم اللجنة بتنظيم عملية الاستثمار أو تقديم المشورة لصاحب الفكرة. وتقوم اللجنة بصياغة الاتفاقية الخاصة بتقديم المشورة والاستثمار والحصول على موافقة أصحاب الفكرة الجديدة. وتشرف على أداء العضو الذي يقدم المشورة لصاحب الفكرة وهدف اللجنة استقطاب ما لا يقل عن عشر فرص خلال السنة، والاستثمار بما لا يقل عن 500 ألف ريال خلال السنة واتفاقيتين للمشورة. وبين السديري أن المجموعة عقدت ستة لقاءات في العام الواحد، وكان مستهدفا في كل لقاء 20 شخصية إلا أن الحضور وصل في كل لقاء إلى 50 شخصية وكان معدل الرضا عن كل لقاء أكثر من 90 في المائة, مضيفا أن أعضاء "عقال" سيقتصر على 50 عضوا فقط ويمكن لأي شخص التقدم لعضوية عقال، كما يحق لأي عضو ترشيح أعضاء جدد، ويجب على أي متقدم الحصول على تزكية من 5 من أعضاء على الأقل للانضمام إلى المجموعة ويترتب على المتقدم دفع رسوم سنوية مخفضة 2500 ريال في السنة الأولى، وذلك بهدف تمويل نشاطات عقال ورسوم كاملة المبلغ 25 ألف ريال, مشيرا إلى أن هناك شروطا أخرى يتوجب على راغبي الانضمام إليها الاطلاع عليها من خلال الموقع الرسمي للمجموعة, مضيفا أن هناك عدة لجان، لكل لجنة عملها الخاص لعدم الازدواجية في اتخاذ القرارات لها رئيسها وأعضاؤها واللجان هي لجنة اللقاءات, لجنة المشاريع, لجنة المغامرات ولجنة العضوية واللجنة الإعلامية والمالية. وأوضح أن مجموعة عقال جميع أعضائها من الشباب السعودي ولا يوجد أي عنصر نسائي في المجموعة, مطالبا من سيدات الأعمال في المملكة تبني فكرة تأسيس مجموعة مماثلة لـ"عقال" تكون متخصصة للعنصر النسائي, متوقعا أن يحقق المشروع عوائد كبيرة على الوطن وعلى شابات الأعمال في المملكة خاصة، وأن هناك شابات مبتكرات ولديهن أفكار وخطط استثمارية ناحجة لا ينقصها سوى الدعم المادي والمعنوي. وشهد اللقاء الذي أقيم في شركة المهيدب بالدمام حضور أكثر من 100 شخصية استثمارية وذات عقول متخصصة في الاختراعات والأفكار مداخلات كثيرة من الحضور تضمنت في كيفية الانضمام للمجموعة, التعريف بأهدافها ومشاريعها المستقبلية وعدد الأعضاء وكيفية الترشيح لمجلس الإدارة, وكيفية اختيار المشاريع الاستثمارية, والتعريف باللجان بالمجموعة, كما أعلن أحمد المهيدب تأسيس مجموعة عقال في الشرقية ورحب بالحضور وبالفكرة ووعد بدعم المجموعة في المنطقة وتعريفها بالفرص الاستثمارية المتاحة والمناسبة لـ"عقال" في الشرقية وعقد لقاءات مع أبرز الشركات العملاقة في المنطقة الشرقية التي بدورها تسهم في نجاح ودعم "عقال" التي تهدف إلى توفير الفرص الاستثمارية للشباب والمساهمة في القضاء على البطالة ودمج رؤوس الأموال بالخبرات والأفكار الناجحة.
إنشرها

أضف تعليق