أخبار اقتصادية

الأسهم السعودية تفقد 60 نقطة في 3 جلسات متتالية

الأسهم السعودية تفقد 60 نقطة في 3 جلسات متتالية

الأسهم السعودية تفقد 60 نقطة في 3 جلسات متتالية

واصلت سوق الأسهم السعودية أمس مسلسل تراجع جلساتها خلال هذا الأسبوع فاقدة أكثر من 40 نقطة لتغلق عند 7105.52 نقطة, متأثرة بعوامل السوق المحلية. وأرجع محللان ماليان أن مؤشر السوق خلال هذه الفترة بات يستجيب للمؤثرات الداخلية في ظل تجاهله للأخبار الخارجية وما يتداول حول الأسواق العالمية وأسعار النفط التي يتوقع أن تنخفض بحسب تصريحات أحد المسؤولين أمس، إلا أن تأثير هذه الأخبار كانت نسبية على المؤشر المحلي. #2# وكان المؤشر العام للسوق السعودية قد أنهى تداولاته أمس متراجعا بنسبة بلغت 0.61 في المائة، خاسرا 43.9 نقطة، ليغلق عند 7105.52 نقطة، بينما كان قد أغلق أمس الأول عند 7149.42 نقطة، وبذلك يواصل المؤشر تراجعه للجلسة الثالثة على التوالي، حيث بلغت خسائره في الجلسات الثلاث 60 نقطة وبنسبة تراجع 0.84 المائة ليتراجع قريبا من مستوى 7100 نقطة بعد أن أغلق فوق مستوى 7150 نقطة لجلستين متتاليتين. وقال تركي فدعق محلل سوق الأسهم, إن التراجع الذي طال حركة مؤشر السوق يعتبر ردة فعل للارتفاع الذي شهده السوق مطلع الأسبوع, واصفا هذا التراجع بالتيسير الإيجابي الذي يساعد الشركات على تأسيس مستويات دعم جديدة، إضافة إلى دفع مؤشر السوق لأخذ زخم أكبر للارتفاع، خاصة أن السوق مقبلة على نهاية الربع الثالث, مبينا أن توقعات المستثمرين لنتائج الربع الثالث ستعطي إشارات لتغيير المراكز الاستثمارية بناء على النتائج. وأكد أن تأثير التوقعات لانخفاض أسعار النفط، سيكون طفيفا ونسبيا وانعكاسه ليس مباشرا على الشركات، مستدركا أن السوق ستمتص أخبارها بمحدودية من التأثير على حركة مؤشره. من جانبه أوضح الدكتور عبد الله باعشن محلل اقتصادي أن التراجع يعود لأسباب داخليه تتعلق في السوق والشركات والمتداوين, فالسوق لم تتفاعل مع ما يطرأ على الأسواق العالمية, خاصة أن الأسواق الخارجية شهدت قبل أيام قفزات كبيرة في حركة الأسهم خاصة الأسواق الأمريكية, إضافة إلى ارتفاع أسعار النفط, إلا أن السوق تجاهلت هذه العوامل التي كانت تتفاعل معها بشكل واضح في فترات سابقة, بينما ما يتعلق فيما أثرته الشركات يعود لعدم وجود أي محفزات أو أخبار ليبقى الترقب لنتائج الربع الثالث من المتداولين أكثر حذرا خاصة بعد تكبد إحدى الشركات المتداولة خسائر كبيرة, التي كان لها انعكاس على قطاعات أخرى خاصة المصارف وبالتالي انعكس على تعامل المتداولين مع السوق. وأضاف أن الانخفاض الذي لامس مؤشر السوق بسبب جني الأرباح لبعض الشركات التي حققت مكاسب كبيرة في القطاعات التي كانت تحت وطأة المضاربات ورفع الأسعار, مشيرا إلى أن السوق بحاجة إلى أن تهدأ ليكون هناك استعداد لما ستتجه إليه بعد إعلان النتائج أو الأخبار الجديدة للأسوق الأخرى. وجاء تراجع أمس وسط تباين في حركة التداولات، حيث تراجعت قيم تداولات أمس إلى 5.4 مليار ريال وهي تقل عن قيم تداولات جلسة أمس الأول (5.7 مليار ريال) بنسبة 4.93 في المائة، كما تقل عن متوسط قيم التداولات الأسبوعية (6.1 مليار ريال) بما نسبته 11.13 في المائة، كذلك تقل عن متوسط قيم التداولات الشهرية (6.4 مليار ريال) بما نسبته 15.57 في المائة، وقيم التداولات أمس، وكان الحال أمس الأول هي الأقل منذ أكثر من شهر وتحديدا جلسة 15 آب (أغسطس) الماضي حيث وصلت فيها إلى 5.1 مليار ريال. في حين ارتفعت أحجام التداولات لتصل أمس إلى 192 مليون سهم، وهي تزيد عن أحجام تداولات جلسة أمس الأول (189 مليون سهم) بنسبة 1.61 في المائة، بينما تقل عن متوسط أحجام التداولات الأسبوعية (204 ملايين سهم) بما نسبته 5.88 في المائة، كذلك تقل عن متوسط أحجام التداولات الشهرية (242 مليون سهم) بما نسبته 20.62 في المائة. أما عن القطاعات أمس، فلم يرتفع منها سوى ثلاثة قطاعات، في حين تراجعت القطاعات الـ 12 المتبقية، وكان أكثرها تراجعا الاستثمار المتعدد وبنسبة 1.81 في المائة، تلاه التأمين وبنسبة 1.37 في المائة، ثم الاستثمار الصناعي وبنسبة 1.09 في المائة، وتراجع كل من البتروكيماويات بنسبة 0.85 في المائة، والمصارف بنسبة 0.69 في المائة. وعلى الجانب الآخر فالقطاعات المرتفعة هي: الطاقة وبنسبة 0.32 في المائة، تلاه الاتصالات وبنسبة 0.21 في المائة، والزراعة وبنسبة 0.17 في المائة. أما على مستوى الشركات فتم التداول على 154 سهما، ارتفع منها 32 سهما، بينما تراجع 108 أسهم، وظلت بقية الشركات عند نفس إغلاقاتها أمس، وكان الأكثر ارتفاعا أسيج وبنسبة 7.14 في المائة ليغلق عند 42 ريالا، تلاه أكسا التعاونية وبنسبة 5.37 في المائة، ليصل إلى 54 ريالا، ثم الخليجية العامة للتأمين وبنسبة 3.73 في المائة ليصل إلى 69.75 ريال. وعلى الجانب الآخر كان الأكثر تراجعا سهم أليانز إس إف وبالنسبة الدنيا ليتراجع إلى 121.5 ريال، تلاه أمانة للتأمين وبنسبة 4.95 في المائة ليتراجع إلى 192 ريالا، وسهم أنابيب وبنسبة 4.21 في المائة ليتراجع إلى 27.3 ريال.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية