الاستعانة بـ «الداخلية» لملاحقة آباء تنكروا لأبنائهم في الخارج

الاستعانة بـ «الداخلية» لملاحقة آباء تنكروا لأبنائهم في الخارج

الاستعانة بـ «الداخلية» لملاحقة آباء تنكروا لأبنائهم في الخارج

الاستعانة بـ «الداخلية» لملاحقة آباء تنكروا لأبنائهم في الخارج

قالت الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج ''أواصر'': إنها ستستعين في وزارة الداخلية في حال تهرُّب الآباء عن رعاية أبنائهم في الخارج. وأوضح لـ ''الاقتصادية'' الدكتور توفيق السويلم رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن لدى ''أواصر'' صلاحيات لمخاطبة وزارة الداخلية، ممثلاً في المجلس التنسيقي للجمعية، في حال تهرُّب الآباء عن رعاية أبنائهم، وذلك لاتخاذ اللازم وحفظ كرامتهم كمواطنين. وأضاف السويلم، أن الجمعية ترعى ما يزيد على 1550 أسرة يزيد عدد أفرادها على 5600 فرد في أكثر من 30 دولة حول العالم. وتمكنت ''أوصر'' بالتعاون مع الجهات الرسمية المختصة من حصر نحو 940 أسرة في 30 دولة حول العالم خلال العام الجاري، حيث تضم هذه الأسر أكثر من 3000 سعودي. وقال رئيس ''أواصر'': إن الجمعية تقوم بمساعدة الأسر السعودية في الخارج لتصحيح وضعها النظامي، من خلال استخراج أوراق ثبوتية، وذلك بعد التأكد من مشروعية الزوج''، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن هذه الإجراءات تتم بالتنسيق المستمر مع وزارتَي الداخلية والخارجية. وأسهمت الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج ''أواصر''، في إلحاق بعض أبناء السعوديين المنقطعين في بعض الدول ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. في مايلي مزيد من التفاصيل: أبلغ «الاقتصادية» الدكتور توفيق السويلم رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج "أواصر"، أن لدى الجمعية صلاحيات لمخاطبة وزارة الداخلية ممثلة في المجلس التنسيقي لها، في حال تهرب الآباء عن رعاية أبنائهم، وذلك لاتخاذ اللازم وحفظ كرامتهم كمواطنين. وأضاف السويلم أن جمعية "أواصر" ترعى ما يزيد على 1550 أسرة يزيد عددها أفرادها على 5600 فرد في أكثر من 30 دولة حول العالم، وزاد: "الجمعية تقوم بمساعدة الأسر السعودية في الخارج لتصحيح وضعها النظامي، من خلال استخراج أوراق ثبوتية، وذلك بعد التأكد من مشروعية الزواج"، لافتا في الوقت ذاته إلى أن هذه الإجراءات تتم بالتنسيق المستمر مع وزارتي الداخلية والخارجية. في حين ساهمت الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج "أواصر"، من إلحاق بعض أبناء السعوديين المنقطعين في دولتي البحرين وكندا ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، كما عملت على توظيف بعض السعوديين في شركات لرجال أعمال سعوديين في الخارج. #2# #3# وهنا عاد ليقول رئيس مجلس إدارة "أواصر": "إن الجمعية تقدم المساعدات المالية للأسر، إضافة إلى توزيع كسوة الشتاء وعيدية عيد الفطر والأضحى على أبناء الأسر السعودية المنقطعين في الخارج، والحقائب المدرسية بمناسبة العام الدراسي". وتمكنت "أواصر" بالتعاون مع الجهات الرسمية المختصة من حصر نحو 940 أسرة في 30 دولة حول العالم خلال العام الجاري، حيث تضم هذه الأسر أكثر من ثلاثة آلاف سعودي. وفيما يتعلق بالخطط المستقبلية قال السويلم في وقت سابق: "نحطط لزيارة خمس دول للاطلاع على وضع الأسر السعودية المنقطة هناك وهي: الفلبين، الهند، الأردن، مصر، وإحدى الدول الخليجية لكنه لم يسمّها". ووفقا لجمعية "أواصر"، فإن دول الخليج تتصدر العدد الأكبر للأسر السعودية في الخارج، وذلك نظراً للعلاقات الاجتماعية المتداخلة والقديمة، بينما تأتي سورية في المرتبة الثانية، تليها المغرب. وكان رئيس مجلس إدارة جمعية أواصر قد أفصح في وقت سابق، عن وجود مشكلة تواجه الجمعية تجاه التعرف على أبناء السعوديين المنقطعين في الخارج خاصة في بعض الدول الغربية، وذلك عندما يولد أبناء السعوديين في تلك الدول يتم بشكل أوتوماتيكي منحهم جنسية البلد التي ولدوا فيها، ولذلك يكبر الأبناء وهم يحملون جنسية البلد الذي يعيشون فيه وبالتالي تواجه الجمعية صعوبة في التعرف عليهم بسهولة. هذا وقد أعادت الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج "أواصر"، عائلات لآباء سعوديين من مصر وصل عدد أفرداها إلى 50 شخصا، وذلك بعد أحداث ثورة 25 من كانون الثاني (يناير) الماضي، وتم ترتيب أوضاعهم محليا. وأكد في حينها السويلم، أن بعض المستفيدين من خدمات الجمعية عادوا مجددا للعيش في مصر، في حين أن هناك نسبة كبيرة منهم استقروا لدى أسرهم في كل من الرياض، جدة، ومكة المكرمة.
إنشرها

أضف تعليق