مختصون: فوز الشباب يؤسس لمرحلة جديدة في قيادة الغرف التجارية

مختصون: فوز الشباب يؤسس لمرحلة جديدة في قيادة الغرف التجارية

مختصون: فوز الشباب يؤسس لمرحلة جديدة في قيادة الغرف التجارية

مختصون: فوز الشباب يؤسس لمرحلة جديدة في قيادة الغرف التجارية

مختصون: فوز الشباب يؤسس لمرحلة جديدة في قيادة الغرف التجارية

مختصون: فوز الشباب يؤسس لمرحلة جديدة في قيادة الغرف التجارية

مختصون: فوز الشباب يؤسس لمرحلة جديدة في قيادة الغرف التجارية

مختصون: فوز الشباب يؤسس لمرحلة جديدة في قيادة الغرف التجارية

جاءت الأصداء الواسعة في الأوساط الاقتصادية لفوز نخبة من شباب الأعمال بأغلبية مقاعد فئة التجار في انتخابات غرفة الرياض التي تعد واحدة من أهم وأكبر الغرف التجارية في الخليج، إنما هو مؤشر على قلب الموازين خلال المرحلة المقبلة، نحو التحديث والتجديد والتطوير في أساليب العمل الإداري في المنظمات والمؤسسات التي تعنى بشؤون قطاع الخاص، بيد أن الأقدمية أو الأكثر خبرة أو حتى المكانة المرموقة لرجل الأعمال لم تعد معيارا للوصول إلى مثل هذه المناصب التي تفتح آفاقا واسعة أمام شاغليها في المجال الاقتصادي، بل إن صناديق الاقتراع هي الفيصل الوحيد لاختيار المنتسبين للغرف ممن يرونه الأفضل لتمثيلهم. #2# وكان شباب الأعمال قد حققوا فوزا مهما في انتخابات الغرفة التي أعلن عن نتائجها مساء الأربعاء الماضي وحملت فوز وجوه بارزة من شباب الأعمال في مقدمتهم علي العثيم رئيس اللجنة الوطنية لشباب الأعمال، بجانب محمد العتيبي وعثمان القصبي وسامي عبد الكريم ومحمد العجلان ومنصور الشثري. ويرى مهتمون وشباب أعمال أن احتلال نخبة من شباب الأعمال مقاعد فئة التجار، ينبئ بمرحلة جديدة يسودها الرؤية والروح الشبابية لقيادة دفة القطاع الخاص، في ظل النجاحات الكبيرة التي حققها كثير من شباب الأعمال على أرض الواقع في السوق السعودية، وأصبحوا من أهم المحركين للقطاع التجاري، من خلال المبادرات الاستثمارية المبتكرة والناجحة. #3# من جهته وصف خالد بن محمد العمار عضو غرفة الشرقية، ورئيس اللجنة الوطنية لشباب الأعمال سابقا، فوز أغلبية شباب الأعمال في انتخابات غرفة الرياض، بأنه أمر طبيعي جداً، وهو من سنن الحياة، جيل يسلم الراية إلى جيل آخر وهكذا تستمر الحياة، مع احتفاظنا بتقديرنا واحترامنا الكبيرين لجيل الرواد الذين أسسوا وبذلوا من أجل أن تصل الغرف إلى ما وصلت إليه من أهمية عالمية. لافتا إلى ملاحظات مهمة على نظام الغرف خاصة السماح لأشخاص بالترشح لأكثر من دورتين متتاليتين دون أن يكون لهم نجاح يذكر. وطالب العمار وزارة التجارة ممثلة في الوزير المبدع أن يضعوا شرطاً بعدم ترشح المرشح لثلاث دورات متتالية، فبقاء المرشح لثماني سنوات التي تمثل دورتين كاف لخروج أي نجاح أو عطاء يمتلكه مرشح الغرفة التجارية وبعدها يعطي الفرصة لجيل شاب يقدم عطاء جديدا وبفكر جديد. وعاد العمار لحديث فوز شباب الأعمال، وقال إن أكبر دليل على أن شبابنا يمتلك القدرة هو فوزه بمقاعد في مجالس الغرف، واستطاع شباب الأعمال السعودي أن يقدم نفسه للعالم على أنه من أنجح النماذج الاقتصادية، والدلائل على هذا لا تعد، وهو يقود شركات عالمية سواء في السعودية أو خارجها بكفاءة يشهد لها الجميع، وبالتالي أجزم بأن الشباب لديهم من القدرة والكفاءة والطموح التي تجعله يقود الغرف إلى آفاق تتواكب مع تطلعات وطموحات خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ الاقتصادية. لافتا إلى أن فوز مجموعة من شباب الأعمال ووصولهم إلى مقاعد عدة في مجلس الغرف سينعكس بشكل إيجابي في قطاع الشباب، وستتم المناداة دائماً بالاهتمام بهذا القطاع وتنميته، بدلاً من تجاهله أو قلة الاهتمام به كما حدث في السابق. #4# #5# #6# #7# وأضاف: بقدر تهنئتي لهم على الفوز، فإنني أشد على يديهم بتنفيذ ما وعدوا الشباب به وبذل أقصى ما يستطيعون لخدمة شباب هذا الوطن. مشيرا إلى فوز شباب أعمال في غرفة الشرقية قبل نحو سنتين، واليوم يتكرر المشهد بشكل أكبر في الرياض، يؤكد على أن الشباب قالوا كلمتهم إن الوقت اليوم للشباب لقيادة دفة الغرف التجارية، في حين أن من يُصر على المضي عكس هذا التوجّه سيسيء لتاريخه، لأن الشباب يملكون أدوات الفوز بتفوق، ولديهم من القدرات للوصول إلى مبتغاهم بشكل قوي، وهذه نصيحة أقدمها لكل مترشح قادم للغرف. وأشار العمار إلى أن من يعتقد أن الغرف للوجاهة فهو مخطئ، الغرف اليوم للشباب الواعي والطموح الذي يريد أن يقدم قدراته لوطنه، فأفسحوا له المجال، وإلا سيفسح هو لنفسه ولزملائه المجال. ومن جانبه قال سلطان بن عبد الرحمن العثيم رئيس مجلس إدارة شركة "نحو الإبداع" عضو لجنة شباب الأعمال في القصيم إن دخول شباب الأعمال لمجلس إدارة الغرف السعودية بهذا الزخم انعكاس طبيعي لواقع المجتمع السعودي الذي يمثل الشباب فيه أكثر من 70 في المائة، إضافة الى أن البيئة الاقتصادية السعودية في نظري متشوقة كثيراً للفكر الجديد والطليعي الذي يحمله الشباب فهم يحملون أحلاما كبيرة وواعدة في مجالات التنمية والتطوير والإبداع والابتكار وريادة الأعمال والفكر الاستراتيجي والتوسع وهذا مكسب كبير للاقتصاد السعودي خاصة والوطن والمواطن عامة. وأضاف: لو رأينا كثيراً من الدولة الصاعدة بقوة إلى مصاف الدول المتقدمة سنجد أنهم استطاعوا أن يمكنوا الشباب من مواطن صناعة القرار ليستفيدوا من هذه الطاقات في تحقيق نسب نمو عالية، ثم عكفوا على التكامل بين حماس الشباب وطاقتهم الخلاقة وبين خبرات المخضرمين وتجاربهم، وهذه التوليفة مهمة جداً إذا أردنا فعلاً أن نحقق نقلة نوعية في الكثير من القطاعات الخدمية والإنتاجية لدينا.. مشيرا إلى قدرة الشباب على قيادة الدفة، حيث إن أعمالهم السابقة وبرامجهم وأعمالهم تشهد لهم، ولقد صارحني الكثير من رجال الأعمال الذين التقيتهم بأن لجان شباب الأعمال في الغرف السعودية هي من أنشط اللجان وأكثرها فاعلية في منتجاتهم ومخرجاتهم وأن بصمتهم واضحة يدركها الجميع، وهذا يجعل تجاربهم السابقة منصة ينطلقون منها للمزيد من الإبداع والتألق. وأشار العثيم إلى أن انعكاس ذلك على قطاع شباب الأعمال هو إيجابي في الجملة فدخول الشباب لغرف صناعة القرار سيحقق دعما كبيرا لقطاع المنشأة الصغيرة والمتوسطة والمشاريع الناشئة وبرامج ريادة الأعمال وسيحقق الكثير من أحلام الشباب في تقديم مخرجات اقتصادية وطنية بصبغة عالمية ذات بعد احترافي ومميز. وعلى الشباب ألا يتوقف عند حد معين وليعلموا أن طريق التطوير والتغيير والإبداع طويل وشاق، ولكنه مثمر في النهاية، فتحسين بيئة الأعمال والارتقاء بها مكسب كبير للجميع في عالم تسيطر عليه فكرة التنافسية والحرص الكامل على تقديم أفضل ما لديه، وأدعوهم إلى أن يتمتعوا بالصبر في مواجهة التحديات والصعوبات، وأن يستحضروا النوايا الطيبة والإخلاص في القول والعمل فهما مفتاح ذهبي لنجاحهم. داعيا رجال الأعمال المخضرمين في المملكة إلى أن يستوعبوا شباب الأعمال، وأن يتكاملوا معهم في المستقبل لما فيه المصلحة، وأن ينطلق كل فريق من منابع قوته وتمكنه، وهنا يكون لدينا فريق عمل ذهبي متناغم. ووجه العثيم رسالة لجميع المتقدمين والفائزين في انتخابات الغرف السعودية بأن يكون لديهم الإيمان الكبير بأهمية مواقعهم وعظم المسؤولية التي على عواتقهم، وأن الطبقة الاقتصادية والمالية في المملكة ينتظرون منهم الكثير من العمل والجهد والمبادرات والأفكار وأن الوطن والمواطن ينتظران منهم ذلك، وألا تكون هذه المجالس ميادين للوجاهة والتلميع الإعلامي وتسيير الأعمال الخاصة، لأن صوت الناخب أمانة والعمل العام أمانة فليخلصوا لتبرأ ذممهم وسيسألهم المجتمع ماذا قدمتم، ولا بد للإجابة أن تكون حاضرة. ويرى سعد عبد العزيز العجلان عضو لجنة شباب الأعمال في غرفة الرياض أن الانتخابات في الغرف التجارية لا تخضع لمعايير محددة، ولم يكتسح شباب اﻷعمال الانتخابات ﻷنهم شباب أعمال، السبب ببساطة أنهم أداروا حملاتهم بشكل منظم واجتهدوا في كسب الأصوات بالمعارف واﻷصدقاء وغيرها من اﻷمور المعروفة ﻷنه للأسف انتخابات الغرف 80 في المائة يصوتون للمعارف ولمن خاطبهم وتواصل معهم ولا يعيرون للسيرة الذاتية اهتماما كبيرا خصوصا أن كلنا يذكر أن الدورة الماضية كانت مجموعة من المنتسبين من الشباب ولم يحالفهم التوفيق إلا أنهم في هذه الدورة أحسنوا استغلال الوسائل التقليدية في جمع اﻷصوات، وأيضا ساعدهم تخوف كبار رجالات اﻷعمال من خوض الانتخابات بسبب نظام الصوت الواحد، ما جعل للشباب فرصة خوض الانتخابات بعد عزوف كبار التجار وليس ﻷجل أنهم شباب، وهذه هي الحقيقة في عالم الانتخابات، فالفوز فقط حليف من يعمل أكثر في جمع الأصوات، لا لمن يتميز بسيرته أو بسبب أنه شاب، هذه الحقيقة التي قد لا تعجب الكثير. وحول أهمية الخبرة في قيادة الغرف قال العجلان: أعتقد أن المجلس سيتكون من أربعة صناعيين من ذوي الخبرة، وأيضا أن تعيينات المرشحين من قبل الوزارة ستكون تطعيمات للمجلس، ما يجعل المجلس مزيج بين الشباب والخبرة وذوي اختصاص المعينين، ما يجعل مجلس اﻹدارة يعمل بشكل يجمع بين روح الشباب وخبرة الكبار وكفاءة المعينين ليكون مزيجا رائعا. مؤكدا أن وجود شباب الأعمال في مجلس الغرفة سيكون انعكاسه كبيرا على شباب اﻷعمال، كون هناك من سيراعي مصالحهم ويعرف همومهم ومصاعبهم التي يواجهونها، وذلك بتبني المبادرات التي تخدم شباب اﻷعمال. وطالب العجلان الفائزين، العمل على أهداف محددة معروفة من قبلهم والعمل على تحقيقها بالتعاون مع الجهات المختصة، خصوصا إذا عرفنا أن أهم الجهات المختصة هي وزارة التجارة التي على رأسها الوزير توفيق الربيعة الذي سيكون داعما للشباب لما عرف عنه دعمه لشباب اﻷعمال. متمنيا من وزير التجارة تعيين شاب أعمال عصامي لا ينتمي لبيت تجاري، بل لشاب كون نفسه من الصفر في مجتمع غير تجاري، كونه هو أكثر الشباب دراية بالمعوقات والمشكلات. ومن جهته قال المهندس محمد صويلح رئيس لجنه شباب أعمال جدة، إن انتزاع شباب الأعمال مقاعد فئة التجار في الانتخابات، إنما هو أكبر دلالة على أن مجتمعنا هو مجتمع شبابي، وأننا نعيش في وطن فتي وحيوي لديه القدرة العالية على توليد الطاقات المبدعة والجديدة وصناعة القيادات الشابة، وفي رأيي الشخصي أنها نتيجة طبيعية جدا لمجتمع يشكل الشباب فيه "الأقل من 40 عاما" نسبه تفوق 70 في المائة، ولا بد لهذه النسبة الكبيرة وهي ثلثا المجتمع أن يبرز منها قيادات اقتصادية مميزة تستطيع أن تمثلها وتقوم بدورها لخدمة مجتمعها، وحصولهم على ثمانية مقاعد من أصل 12 مقعدا هو أمر صحي جداً. مشيرا إلى أن قدرة الفائزين على المنافسة الحقيقية في الانتخابات وفوزهم بجدارة واكتساح بنسبة أصوات عالية، فهم بمجموعهم حصدوا أكثر من 97 في المائة من إجمالي الأصوات 3390 تقريبا، وقدرتهم على تقديم برنامج انتخابي مقنع يستحق ثقة الناخبين بهم لمنحهم أصواتهم الثمينة، فهذه كلها مؤشرات ومقدمات للكفاءة والخبرة التي يتطلبها المجال الاقتصادي الذي سيخدمونه بوجودهم كأعضاء في مجلس إدارة بيت التجارة، مشيرا إلى أن كثيرا منهم أبناء عائلات تجارية عريقة وتولوا مناصب قيادية في شركاتهم وتحملوا مسؤوليات كبيرة أكسبتهم الخبرة والمعرفة اللازمتين وأداروها بكل كفاءة واقتدار، إضافة الي عملهم في لجان متعددة لشباب الأعمال واللجنة الوطنية والعديد من اللجان والجهات التطوعية الأخرى التي أعطتهم الخبرة الكافية ليكونوا أعضاء مجلس إدارة مميزين. وأضاف صويلح: من وجهة نظري أننا وصلنا إلى الزمن الذي نحتاج فيه إلى أن نعطي الثقة الكاملة لشبابنا والفرصة لتأهيلهم عمليا بالممارسة وبإعطائهم المجال للاحتكاك المباشر مع المخضرمين ليكون لدينا وسيلة جيدة لتوريث الخبرات وتبادل الآراء، وأن ندمج ما بين القديم والحديث فيتطور العمل بشكل جيد، ولا تكون هناك فجوة بين الأجيال وتبقى ميزة قوية للشباب هي رغبتهم العالية في العطاء والبذل، مع وجود الخبرة الطويلة وهذا مزيج نحتاج إليه في كل قطاعاتنا المؤسسية. وتوقع محمد صويلح أن فوز نخبة من شباب الأعمال بمقاعد الغرفة سيدفع بالمزيد من الاهتمام والدعم لقطاع شباب الأعمال بوجودهم في المجلس، مذكرا إياهم ألا ينسوا أو يتناسوا أبدا من أتي بهم لهذا المكان وأعطاهم الثقة، فهي مسؤولية كبيرة على عواتقهم لخدمة جميع الشرائح التجارية والصناعية بكل فئاتها وخصوصا الشباب منهم الذين يعول عليهم كثيرا في تأسيس شركات جديدة ومتخصصة، وفي تسريع نمو الشركات القائمة لتنافس محليا وإقليميا بل وعالميا، لأن اقتصادنا الوطني لن ينمو إلا بنمو شركاته، وشركاته لن تنمو إلا بتمكينها، وأغلب من سيقود شركاتنا هم شباب وطننا الغالي الذين يحتاجوا منكم إلى كل الدعم والمساندة. وحدد ثلاثة مطالب تقع على عاتق الشباب الفائزين، أولها تحقيق وتنفيذ ما وعدوا به في برنامجهم الانتخابي. وثانيها أن يبادروا بأفكار ومشاريع جديدة تخدم قطاع رجال وسيدات الأعمال لنمو الشركات ونجاحها. وثالثها ألا يقدموا أي مصلحة أخرى فوق مصلحة مجتمعنا واقتصادنا الوطني. متمنيا لهم التوفيق والنجاح، وأن يكونوا سفراء يشرفون شباب الأعمال بدورهم الفاعل والإيجابي.
إنشرها

أضف تعليق