أخبار اقتصادية

29 % قفزة في تداولات سوق الأسهم.. والمؤشر يقترب من نقطة تاريخية

29 % قفزة في تداولات سوق الأسهم.. والمؤشر يقترب من نقطة تاريخية

29 % قفزة في تداولات سوق الأسهم.. والمؤشر يقترب من نقطة تاريخية

أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تعاملاته أمس ''أولى جلسات الأسبوع، وأولى جلسات شهر أيلول (سبتمبر)''، متراجعاً بنسبة بلغت 0.07 في المائة، خاسراً 4.77 نقطة، وذلك بإغلاقه عند 7134.24 نقطة، بينما كان قد أغلق في جلسة الأربعاء الماضي عند 7139.01 نقطة، ووصل المؤشر في مستهل تعاملات أمس إلى 7179.49 نقطة، أي أنه تخطى مستوى 7160 نقطة والذي ترى شركة الأهلي كابيتال أنه يجب تخطيه والاستقرار فوقه للانتقال إلى مستوى 7200 و7240 نقطة. لكن أحجام التداولات في سوق الأسهم حققت قفزة بنحو 29 في المائة أمس بوصولها إلى 297.95 مليون سهم، وهو ما يزيد على تداولات جلسة الأربعاء الماضي 230.6 مليون سهم بنسبة 29.21 في المائة، كما تزيد على متوسط أحجام التداول الأسبوعية 267.6 مليون سهم بما نسبته 11.33 في المائة، كذلك تزيد على متوسط أحجام التداولات الشهرية 261.8 مليون سهم بما نسبته 14.12 في المائة. وتوقع محللان ماليان تصاعد المؤشر العام لسوق الأسهم خلال الأيام المقبلة ليصل إلى مستوى 7500 نقطة بنهاية شهر أيلول (سبتمبر)، وهي نقطة تاريخية، وذلك رغم إغلاقه أمس على انخفاض محدود عند 7.134.24 نقطة، خاسرا 4.77 نقطة فقط، مقارنة بآخر جلسة تداول بنهاية شهر آب (أغسطس) الماضي عند مستوى 7.139.01 نقطة. وأشارا إلى أن ثمة مؤشرات إيجابية تدعم تصاعد المؤشر العام للسوق خلال الفترة المقبلة، على رأسها تزامن نهاية الشهر مع قرب إعلان الشركات المدرجة في السوق نتائجها المالية للربع الثالث من العام الجاري، واستمرار ارتفاع أسعار النفط، وضخ مزيد من السيولة في السوق التي بلغت 7.128 مليار ريال في أولى جلسة تداول خلال الشهر الجاري. وبينوا أنه رغم توجه المؤشر للصعود خلال الشهر الجاري، إلا أن معدل صعود المؤشر سيظل رهن وضع الاقتصاد العالمي، ولا سيما في ظل ترقب ما سيفسر عنه اجتماع لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة منتصف الشهر الجاري. في مايلي مزيد من التفاصيل: أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تعاملاته أمس "أولى جلسات الأسبوع، وأولى جلسات شهر أيلول (سبتمبر)" متراجعا بنسبة بلغت 0.07 في المائة خاسرا 4.77 نقطة، وذلك بإغلاقه عند 7134.24 نقطة، بينما كان قد أغلق في جلسة الأربعاء الماضي عند 7139.01نقطة، ووصل المؤشر في مستهل تعاملات أمس إلى 7179.49 نقطة، أي أنه تخطى مستوى 7160 نقطة والذي ترى شركة الأهلي كابيتال أنه يجب تخطيه والاستقرار فوق للانتقال إلى مستوى 7200 و 724 نقطة. وتوقع محللان ماليان تصاعد المؤشر العام لسوق الأسهم خلال الأيام المقبلة، ليصل إلى مستوى 7500 نقطة بنهاية شهر أيلول (سبتمبر)، وذلك رغم إغلاقه أمس على انخفاض محدود عند 7.134.24 نقطة، خاسرا 4.77 نقطة فقط، مقارنة بآخر جلسة تداول بنهاية شهر آب (أغسطس) الماضي عند مستوى 7.139.01 نقطة. #2# وأشارا إلى أن ثمة مؤشرات إيجابية تدعم تصاعد المؤشر العام للسوق خلال الفترة المقبلة، على رأسها تزامن نهاية الشهر مع قرب إعلان الشركات المدرجة بالسوق عن نتائجها المالية للربع الثالث من العام الجاري، واستمرار ارتفاع أسعار النفط، وضخ مزيد من السيولة في السوق، التي بلغت 7.128 مليار ريال في أول جلسة تداول خلال الشهر الجاري. وبينوا أنه رغم توجه المؤشر للصعود خلال الشهر الجاري، إلا أن معدل صعود المؤشر سيظل رهن وضع الاقتصاد العالمي، ولا سيما في ظل ترقب ما سيفسر عنه اجتماع لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة منتصف الشهر الجاري، التي ستحدد ما إذا كانت هناك حاجة للتوسع في برنامج تحفيز الاقتصاد، وذلك في أعقاب إطلاق جولتين سابقتين بنحو 2.3 تريليون دولار، ولا سيما بعد كلمة بن برنانكي رئيس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي ''البنك المركزي'' الجمعة الماضية التي لم تنبئ بأن هناك تيسيرا نقديا وشيكا. وأوضح عادل المجحد المحلل الاقتصادي، أن المؤشر العام لسوق الأسهم استهل تعاملاته خلال أول جلسة تداول في شهر أيلول (سبتمبر) مسجلا انخفاضا محدودا بلغ 4.77 نقطة فقط، وذلك رغم ارتفاع قيمة التداولات إلى 7.1 مليار ريال، ليغلق عند مستوى عند 7.134.24 نقطة، مبينا أنه رغم هذا فإن المؤشر سيواصل ارتفاعه في ظل وجود محفزات إيجابية، ولا سيما على الصعيد الداخلي، منها تزامن نهاية الشهر مع قرب إعلان الشركات المدرجة بالسوق عن نتائجها المالية للربع الثالث من العام الجاري، التي يتوقع أن تحقق فيها شركات البتروكيماويات المدرجة في السوق، ولا سيما الشركة القيادية "سابك" نموا أعلى من الربع الثاني في ظل استمرار ارتفاع أسعار النفط، التي تؤثر بدورها في الوضع الاقتصادي العام في المملكة، وكل هذا سيلقي بأثره الإيجابي في السوق. وتوقع المجحد أن يحقق سوق الأسهم نتائج في شهر أيلول (سبتمبر) أفضل من النتائج الإيجابية التي حققها في شهر آب (أغسطس)، حيث أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية بنهاية شهر آب (أغسطس) الماضي عند مستوى 7.139.01 نقطة مرتفعا 260.82 نقطة بنسبة 3.79 في المائة مقارنة بالشهر السابق. واتفق معه في الرأي عبد الله العرفج المحلل الاقتصادي، معربا عن توقعاته أن يتجاوز المؤشر خلال الأسبوع الجاري مستويات المقاومة التاريخية الواقعة عند 7200 نقطة، مشيرا إلى أن ثمة مؤشرات إيجابية تدعم تصاعد المؤشر العام للسوق في أيلول (سبتمبر)، مستهدفها 7500 نقطة في نهاية الشهر الجاري، مدعوما بسيولة ستضخ في السوق التي تجاوزت سبعة مليارات في أول جلسة تداول في الشهر، إضافة إلى قوة الأوضاع الاقتصادية في المملكة، وتواصل ارتفاع أسعار النفط، خصوصا في ظل زيادة الطلب المتوقع على النفط في فصل الشتاء نهاية العام. ولكنه بيّن أن معدل الصعود، مؤشر سوق الأسهم، سيكون مرهونا بوضع الاقتصاد العالمي، وتأثير ذلك عليه، وأشار إلى أن تداولات الشهر الجاري ستتأثر بحركة مؤشرات الأسواق العالمية التي تترقب بدورها ما سيفسر عنه اجتماع للجنة السوق الفيدرالية المفتوحة منتصف الشهر الجاري، التي ستحدد ما إذا كانت هناك حاجة للتوسع في برنامج تحفيز الاقتصاد، وذلك في أعقاب إطلاق جولتين سابقتين بنحو 2.3 تريليون دولار. واوضح أنه رغم أن كلمة بن برنانكي رئيس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي ''البنك المركزي'' الجمعة الماضية لم تنبئ بأن هناك تيسيرا نقديا وشيكا، إلا أن القرار الفصل سيتحدد في اجتماع لجنة السوق الفيدرالية، مشيرا إلى أنه في حال إطلاق جولة ثالثة للتيسير الكمي في الولايات المتحدة وتوصل الزعماء الأوروبيين لحلول لأزمة ديون منطقة اليورو سيكون له أثره الإيجابي الذي يدعم تصاعد مؤشر السوق. وجاء إغلاق أمس، مصحوبا بارتفاع ملحوظ في حركة التداولات، حيث وصلت قيم تداولات اليوم إلى 7.12 مليار ريال، وهو ما يزيد على قيم تداولات جلسة الأربعاء الماضي: 6 مليار ريال بنسبة 17.87 في المائة، كما تزيد على المتوسطات الأسبوعية: 6.39 مليار ريال، وبنسبة 11.47 في المائة، كذلك تزيد عن المتوسطات الشهرية 6.4 مليار ريال بما نسبته 10.84 في المائة، وفقا لـ"مباشر". كذلك ارتفعت أحجام التداولات اليوم بوصولها إلى 297.95 مليون سهم وهو ما يزيد على تداولات جلسة الأربعاء الماضي 230.6 مليون سهم بنسبة 29.21 في المائة، كما تزيد عن متوسط أحجام التداول الأسبوعية: 267.6 مليون سهم بما نسبته 11.33 في المائة، كذلك تزيد على متوسط أحجام التداولات الشهرية: 261.8 مليون سهم بما نسبته 14.12 في المائة. أما عن القطاعات اليوم فقد اقتسمت المنطقتين الحمراء والخضراء، وإن كانت الغلبة للمنطقة الخضراء، حيث ارتفع ثمانية قطاعات، بينما تراجع السبعة الأخرى، وكان الأكثر تراجعا النقل بنسبة 1.22 في المائة، تلاه الاتصالات بنسبة 0.65 في المائة، والأسمنت بنسبة 0.25 في المائة، وتراجع قطاع المصارف بنسبة 0.2 في المائة. وعلى الجانب الآخر كان الأكثر ارتفاعا الاستثمار المتعدد بنسبة 1.44 في المائة، تلاه التأمين بنسبة 0.96 في المائة، ثم قطاع الإعلام والنشر، وارتفع قطاع البتروكيماويات بنسبة 0.03 في المائة، وهو أقل القطاعات ارتفاعا اليوم.أما على مستوى الشركات فقد تمت التداولات على 154 شركة، تراجع منها 74 سهما، وارتفع 64 سهما، وظلت بقية الأسهم عند إغلاقاتهم نفسها في جلسة الأربعاء الماضي.وكان الأكثر ارتفاعا سهم أمانة للتأمين وبالنسبة القصوى، تلاها أنابيب، وبنسبة 5.54 في المائة، ليصل إلى 23.8 ريال، وهو أعلى إغلاق للسهم منذ 16 أيار (مايو) الماضي، حيث أغلق حينها عند 24.4 ريال، ثم الجوف الزراعية وبنسبة 4.33 في المائة ـ، لتغلق عند 41 ريالا، وهو أعلى إغلاق لها منذ 4 نيسان (أبريل) الماضي حيث أغلق السهم عند نفس السعر، والاتصالات المتكاملة بنسبة 4.28 في المائة، لتغلق عند 31.7 ريال، وهو أعلى إغلاق للسهم منذ 26 آذار (مارس) الماضي، حيث أغلق السهم عند 31.9 ريال، وسهم المملكة القابضة وبنسبة 4.10 في المائة، ليغلق عند 13.9 ريال، وهو أعلى إغلاق للسهم منذ جلسة 18 آب (أغسطس) 2008، حيث أغلق عند 14.2 ريال. وعلى الجانب الآخر كان الأكثر تراجعا الدرع العربي للتأمين بنسبة 9.98 في المائة، تلاه التأمين العربية بنسبة 8.42 في المائة، والنقل الجماعي وبنسبة 2.71 في المائة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية