العام الدراسي سيشهد تطبيق 7 برامج استراتيجية لتطوير التعليم في السعودية

العام الدراسي سيشهد تطبيق 7 برامج استراتيجية لتطوير التعليم في السعودية

العام الدراسي سيشهد تطبيق 7 برامج استراتيجية لتطوير التعليم في السعودية

العام الدراسي سيشهد تطبيق 7 برامج استراتيجية لتطوير التعليم في السعودية

العام الدراسي سيشهد تطبيق 7 برامج استراتيجية لتطوير التعليم في السعودية

العام الدراسي سيشهد تطبيق 7 برامج استراتيجية لتطوير التعليم في السعودية

أعلن مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام ''تطوير'' عن عدد من المشاريع الاستراتيجية التي ستنفذها خلال العام الدراسي الجديد لرفع نوعية وجودة التعليم في المملكة خلال فترة زمنية محدّدة، مشيرا إلى سبعة برامج تعمل ''تطوير'' على تنفيذها واستكمالها خلال العام، بدءاً من إنشاء مركز للخدمات المساندة للتربية الخاصة في الرياض، ومروراً بالشراكة في مجال التعليم مع القطاع الخاص. وقال لـ ''الاقتصادية'' الدكتور علي بن صديق الحكمي مدير مشروع ''تطوير''، إن العام الدراسي الجديد سيكون عاماً مختلفاً بكل المقاييس وبعيداً عن التقليدية، حيث يشهد الانطلاقة الفعلية للخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم العام في المملكة والتي اكتمل بناؤها من خلال رؤية مستقبلية للمتعلم والمدرسة وإدارة التعليم وجهاز الوزارة. #3# كشف الدكتور علي صديق الحكمي مدير عام مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام ''تطوير''، عن عزم مشروع ''تطوير'' إنشاء مركز للخدمات المساندة للتربية الخاصة في الرياض يكون مركزاً نموذجياً في تقديم خدمات المساندة للتربية الخاصة وفق المعايير العلمية والمهنية الدولية. وأضاف الدكتور الحكمي أن المركز يسير على نهج مراكز الخدمات المساندة الأخرى المشابهة في مختلف أنحاء المملكة، بهدف اكتشاف وتشخيص وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم خدمات الدعم الأسري والخدمات الاستشارية والتوعوية للمعلمين وأولياء الأمور والمجتمع بشكل عام، وتنمية وتدريب الكوادر البشرية المتخصصة، ويعمل على تحقيق التكامل مع الوحدات الصحية التابعة لوزارة التربية والتعليم وغيرها من القطاعات الصحية الأخرى في تقديم الخدمات الطبية والتأهيلية. تطويرالمدارس أعلن مدير مشروع ''تطوير''عن التوسُّع في برنامج تطوير المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد ليشمل 900 مدرسة في 14 إدارة تعليمية، بعد أن تم تطبيقه بنجاح في مرحلته الأولى في 210 مدارس في سبع مناطق تعليمية على أن يتم التوسُّع في المدارس تدريجياً لتشمل جميع مدارس المملكة خلال خمس سنوات، مشيراً إلى أن البرنامج يمثل أحد البرامج الرئيسة في الخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم العام في المملكة، والتي وضعت المدرسة منطلقاً في بنائها، مع تمكين إدارات التربية والتعليم وجهاز الوزارة بأداء أدوارهم المرجوة في هذا المجال. #2# وبيّن أن إدارات التربية والتعليم تمثّل المحور الأساس الذي يعتمد عليه في عملية التطوير باعتبارها المعنية أساساً بهذه المهمة، فهي الداعمة للمدارس في ترجمة رؤيتها إلى واقع ملموس عبر تقديمها لأوجه الدعم بصوره المختلفة، في حين يمثل برنامج تطوير المدارس الداعم والمساند لإدارة التربية والتعليم في تأدية هذا الدور، من خلال بناء شراكة حقيقية معاً والعمل على بناء القدرات الذاتية لإدارة التربية والتعليم، كي تكون أنموذجاً محفزاً لإدارات التربية والتعليم الأخرى، ولتقوم بدورها المرجو من تطوير المدارس، وتعمل على تحويلها من النمط التقليدي المقتصر على التدريس إلى مؤسسة تربوية متعلمة تهيئ بيئة للتعلم تسود فيها ثقافة التعاون والدعم المهني المبني على خبرات تربوية عملية، وتشجع على المبادرات التربوية النوعية بين منسوبيها سواء كانوا قيادات أو معلمين أو طلاب. تدريب المعلمين والمعلمات قال الحكمي إن مشروع ''تطوير'' سيعمل مع بداية العام الدراسي الحالي على تدريب 13 ألف معلم ومعلمة في 45 إدارة تعليمية ضمن مشروع ''المعلم الجديد'' الذي انطلق العام الماضي، بهدف تهيئة المعلمين والمعلمات الجدد للعمل في مدارس وزارة التربية والتعليم، وبناء منظومة مهنية متكاملة، إضافة لبناء الاتجاهات الإيجابية وتنمية الولاء نحو مهنة التعليم، وإكساب المعلم المهارات التربوية والتعريف ببيئة التعليم وأنظمته المختلفة، وضمان مستوى معين من الأداء المهني المطلوب. وأكد أن القيمة الحقيقية لمشروع ''المعلم الجديد'' في تحقيق مفهوم النمو المهني المستمر، حيث يقدم البرنامج تدريباً مباشراً للمتدربين، وكذلك تدريباً إلكترونياً وتزويدهم بالأدوات التطويرية اللازمة ومتابعة للأداء طوال العام الدراسي، لضمان تحقق معايير المعلم من خلال التطبيق الميداني للتدريب. نادي الحي للجميع أوضح مدير ''تطوير'' أن بداية العام الدراسي الحالي ستشهد توسعاً تدريجياً في برنامج أندية الحي، وأن المشروع سيكمل تدشين 200 ناد خلال الفترة القليلة المقبلة على أن يتم الانتهاء من تهيئة 1000 نادي في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، منوهاً إلى أن المشروع يعمل على التوسّع في برامج الأنشطة الموسمية المنفذة ضمن هذه الأندية، من خلال فتح أبواب المدارس خلال الفترة المسائية بمعدل خمس ساعات يومياً لاستقبال الطلاب والطالبات والأسر وشرائح المجتمع المختلفة المحيطة بالمدرسة. #4# وقال الحكمي: ''إن الغرض من ذلك إتاحة الفرصة لهم وتوفير وتهيئة المكان المناسب لممارسة مختلف الأنشطة والهوايات، وكذلك توفير خدمات تعليمية إضافية ودورات مسائية تهدف إلى مساعدة الطلاب والطالبات وأسرهم للتغلُّب على الصعوبات التي تعوق تحصيلهم العلمي، وأيضاً تقديم خدمات رعاية الموهوبين والمبدعين وتوفير كافة الوسائل التي تمكنهم من الإبداع واحتضان مواهبهم، ويهدف البرنامج أيضاً إلى تفعيل البرامج الموجّهة إلى الأسرة لرفع قدرتها على مساندة تعلم أبنائها وبناتها، وتوفير بيئة تعليمية لهم داخل المنزل تعزّز من فرص التعلم والتميز، وتساعد على التعامل الفعال مع المشكلات التربوية، وتحقيق التواصل المستمر مع المدرسة، وهو مجال رحب لتطوير برامج النشاط الصفي وغير الصفي داخل مدارس التعليم العام جميعها، بما يحقق سمات المدرسة التي نطمح إليها من خلال الاستراتيجية التي وضعها مشروع ''تطوير'' ضمن رؤيته المستقبلية لتطوير التعليم العام''. المراكز العلمية تناول الدكتور الحكمي في حديثه إنشاء عدد من المراكز العلمية في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها، وقال: ''إن مشروع ''تطوير'' وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم وشركة تطوير التعليم القابضة، سيواصل مراحل التأسيس لإنشاء 14 مركزاً علمياً في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها، وسنواصل العمل للتحول إلى مجتمع معرفي، من خلال تشكيل شبكة وطنية للمراكز العلمية تسعى لإعداد جيل علمي قادر على مواكبة تغيرات عصره ومساهم في التنمية المستدامة للمملكة، بهدف تجويد العملية التعليمية وتحسينها في كامل مناطق السعودية، وسعياً لمواصلة ما تم تأسيسه على مدى عقود من العمل المتتابع، والتركيز في المرحلة الحالية على اقتصاد المعرفة وكيفية الاستثمار في الأجيال المقبلة''. مناهج رياض الأطفال أشار الحكمي إلى مواصلة ''تطوير'' العمل في بناء وتطوير مناهج مرحلة رياض الأطفال، من خلال برامج تركز على بناء مهارات القراءة والكتابة الأساسية والمهارات الحسابية عند الأطفال، إضافة إلى المهارات والقيم الثابتة في الحياة لتساعدهم على النمو بصفتهم مواطنين منتجين يتحملون مسؤولية ورعاية أنفسهم والآخرين. وبين أن هذه المهارات والاتجاهات ستضم عدة أوجه مثل العمل الجماعي والاستماع والتواصل والمواطنة وحب القراءة وحب الاستطلاع والتخيل واحترام الذات والثقة بالنفس وتحمل المسؤولية، فضلاً عن تطبيق مناهج جديدة في الرياضيات والعلوم على جميع المراحل وفي جميع المدراس في المملكة، والإعداد لتطوير مناهج جديدة للحاسب الآلي والبدء في تجربتها خلال العام الدراسي الحالي. الشراكة مع القطاع الخاص أكد الحكمي أهمية تحقيق الشراكة في مجال التعليم مع القطاع الخاص لبناء تنمية مستدامة بوجوهها ومجالاتها كافة، لافتاً إلى أن المشروع ينتهج مبادرة ''شركاء في تطوير التعليم'' لتنفيذ مشاريع الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم العام في السعودية وبرامجها بالشراكة مع القطاع الخاص والجامعات والمنظمات ذات العلاقة، سعياً إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية على المستوى الوطني، ورفع جودة الخدمات التعليمية ومخرجات التعليم، ودعم الاقتصاد الوطني، وتشجيع المستثمرين في قطاع التعليم، وإدامة الشراكة فيه. #5# وقال مدير مشروع ''تطوير'' إن هذه المشاريع سيكون لها بالغ الأثر في إحداث نقلة نوعية للتعليم العام في السعودية، من خلال تركيزها على المحاور الرئيسية للعملية التعليمية، وإيجاد بيئة تربوية فاعلة ومحفزّة للطالب لممارسة التعلم من خلال الإبداع والابتكار والمشاركة بعيداً عن الحفظ والتلقين، في ظل دعم وتوجيه القيادة.
إنشرها

أضف تعليق