7 نقاط تهدد كمبواريه بالرحيل

كشفت مصادر مقربة، أن إدارة نادي الهلال غير راضية عن عمل المدرب الفرنسي كمبواريه ومساعديه، بعد مستوياته ونتائجه المتواضعة في الجولات الأربع من دوري زين السعودي، حيث تعكف حاليا في اجتماعات متواصلة معه لبحث الأسباب الحقيقية وراء ذلك والتوصل إلى سبل علاجها وتجاوزها. ورغم أن الإدارة تتلمس العذر لكمبواريه، نظرا لتأخر إشرافه على الفريق وعدم معرفته التامة بعناصره، إلا أن هذا لا يبرر أن يستمر الهلال في تقديم مستوياته الهزيلة التي ظهر عليها أخيرا، في ظل أنه لا يزال في عملية إحلال وإبدال وسط قائمته الرئيسة، ولم يصل بعد إلى تشكيل ثابت، ما أفقد الفريق استقراره. وأشارت المصادر نفسها، إلى أن الإدارة الهلالية بدأت فعليا التفكير في بدلاء للمدرب الفرنسي، تحسبا لاتخاذ قرار تغيير الجهاز الفني في أي وقت، حال استمرت المستويات الهزيلة في المباريات المقبلة، خاصة مع اقتراب دور ربع النهائي لدوري الأبطال الآسيوي، حيث ينتظر أن يلعب الفريق مباراة الذهاب أمام أولسان الكوري في الـ 19 من أيلول (سبتمبر) المقبل، حيث علمت «الاقتصادية»، أن الكرواتي دالاتش زلاتكو مدرب الفريق الأولمبي ربما يكون هو البديل المنتظر، نظرا لمعرفته الدوري السعودي خلال إشرافه سابقا على الفيصلي. يُذكر أن كومبواريه فشل في قيادة الفريق بالمستوى المأمول، حيث خسر سبع نقاط مهمة من أصل 12 نقطة في الدوري خلال أربع جولات، أمام فرق غير منافسة على اللقب، نجح ثلاثي الشرقية هجر، الفتح، والاتفاق في خطف تلك النقاط بتعادله في الأحساء أمام هجر، وخسارته في الرياض أمام الفتح، وأخيرا تعادله أمام الاتفاق، فيما حقق فوزا وحيدا على نجران. وينتظر كومبواريه توقف دوري زين بعد الجولة المقبلة، نظرا لخوض المنتخب مباراتين وديتين أمام إسبانيا والجابون، وذلك لتصحيح أخطاء الفريق وتجهيزه، خاصة أنها ستشهد عودة اللاعبين المصابين، خاصة الثنائي عبد اللطيف الغنام وأحمد الفريدي اللذين يغيبان منذ فترة طويلة، ما جعل الفريق يعاني في منطقة العمق، حيث يلعب هرماش وحيدا رغم اجتهادات الفرج والقرني. وعلى الرغم من غياب عدد من اللاعبين المحليين، إضافة لعادل هرماش لمشاركتهم مع المنتخب السعودي والمغربي، إلا أن المدرب الفرنسي قد يطلب إقامة معسكر قصير. من ناحية أخرى، حرص الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس النادي على عقد اجتماعات مع اللاعبين الخبرة في الفريق أمثال ياسر القحطاني، محمد الشلهوب، وعبد اللطيف الغنام لمناقشة أوضاع الفريق، وما يحتاجه زملاؤهم، حرصا منه على تجاوز الأزمة الحالية قبل مباراة الديربي أمام النصر في الجولة الخامسة. وفنيا، يخضع أحمد الفريدي ونواف العابد لاختبارات قياس لمعرفة مدى قدرتهما وجاهزيتهما قبل النصر، في حين مكث سلمان الفرج في العيادة الطبية نظير تعرضه لإصابة في عضلة الفخذ الخلفية أجرى على إثرها فحوصات طبية سيتحدد على ضوء نتائجها برنامجه العلاجي، لينضم إلى زملائه المصابين (حسن خيرات، عبد اللطيف الغنام، سعد الحارثي).