شبكة الأشمغة «المقلدة».. المصنع في جدة والمزاحمية مقر التخزين

شبكة الأشمغة «المقلدة».. المصنع في جدة والمزاحمية مقر التخزين

شبكة الأشمغة «المقلدة».. المصنع في جدة والمزاحمية مقر التخزين

شبكة الأشمغة «المقلدة».. المصنع في جدة والمزاحمية مقر التخزين

شبكة الأشمغة «المقلدة».. المصنع في جدة والمزاحمية مقر التخزين

شبكة الأشمغة «المقلدة».. المصنع في جدة والمزاحمية مقر التخزين

ألقت فرق التفتيش في وزراة التجارة السعودية القبض على شبكة من جنسيات عربية ومواطنا سعوديا يعملون على تقليد العلامات التجارية العالمية للأشمغة في السوق المحلية وتحديدا في الرياض وجدة والشرقية. وكشف لـ ''الاقتصادية'' مصدر مطلع في وزارة التجارة والصناعة، أن الشبكة كانت تمتهن وضع العلامات التجارية العالمية المقلدة من خلال مصنع متخصص لهذا الغرض. وأضاف المصدر: ''إن فرق التفتيش التابعة لوزارة التجارة والصناعة نصبت كمينا لأحد الموزعين من الجنسية العربية في منطقة الرياض، أسفر عن معرفة الموقع الذي يتخذه لجمع البضائع المقلدة المخصصة لتوزيعها في مدينة الرياض، حيث توجهت فرق التفتيش للموقع المحدد وهو عبارة عن شقة تقع في المزاحمية استخدمت لتخزين كميات كبيرة من الأشمغة الجاهزة لترويجها في السوق''. وأشار إلى أن المعلومات الأولية أوضحت أن مصدر البضائع قادم من أحد المصانع في جدة، حيث توجهت فرق التفتيش التابعة لوزارة التجارة إلى المصنع والمستودع التابعين لتاجر سعودي، حيث تبين أن هذا المواطن المتهم كان يستورد طاقات كبيرة من أقمشة الأشمغة من الصين ويطبع عليها ''صنع في إنجلترا''. في مايلي مزيد من التفاصيل: أطاحت وزارة التجارة والصناعة أمس، بشبكة تقليد العلامات التجارية العالمية للأشمغة في كل من جدة والرياض والمنطقة الشرقية، وشملت جنسيات أجنبية وعربية ومواطنا سعوديا. وعلمت «الاقتصادية» أن المصنع الذي تم ضبطه يدعى «مصنع خالد الديني للملابس». وكشف لـ ''الاقتصادية'' مصدر مطلع في وزارة التجارة والصناعة، أن الشبكة كانت تمتهن وضع العلامات التجارية العالمية المقلدة من خلال مصنع متخصص لهذا الغرض. #2# وأضاف المصدر: ''أن فرق التفتيش التابعة لوزارة التجارة والصناعة نصبت كمينا لأحد الموزعين من الجنسية العربية في منطقة الرياض أسفر عن معرفة الموقع الذي يتخذه لجمع البضائع المقلدة المخصصة لتوزيعها في مدينة الرياض، حيث توجهت فرق التفتيش للموقع المحدد وهو عبارة عن شقة تقع في المزاحمية استخدمت لتخزين كميات كبيرة من الأشمغة الجاهزة لترويجها في السوق''. وأشار إلى أن المعلومات الأولية أوضحت أن مصدر البضائع قادم من أحد المصانع في جدة، حيث توجهت فرق التفتيش التابعة لوزارة التجارة إلى المصنع والمستودع التابعين لتاجر سعودي، حيث تبين أن هذا المواطن المتهم كان يستورد طاقات كبيرة من أقمشة الأشمغة من الصين ويطبع عليها ''صنع في إنجلترا''. #3# وأوضح المصدر أن الوزارة ستقوم برفع قضية المتهمين إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بعد الانتهاء من الإجراءات النظامية، مشيرا إلى أن النظام يوجب الغرامة والترحيل لغير السعودي المتهم إذا ثبتت إدانته، فيما ينص النظام على إيقاف المصنع السعودي وتغريمه ماليا، وقد يمنع من مزاولة النشاط إذا ثبت ذلك أيضا. وأفاد أن فرق التفتيش قبضت على ثلاثة أشخاص من جنسية عربية بعد أن تم إعداد كمين محكم لهم، إذ كانوا يقومون بتوزيع أشمغة تحمل علامات ماركات مشهورة مقلدة رغم حذرهم الشديد. وتابع المصدر أنه تم إعداد خطة محكمة والاتفاق مع عامل وافد للشراء منهم، حيث قام بالاتصال بهم وتمت مواعدتهم قرب محطة النقل الجماعي، حيث حضر أحد الأشخاص وبعد فترة حضر آخر من جنسية عربية أخرى، واتضح أنه الشخص المطلوب، وعندما تأكدوا من الطلب من قبل المشتري الوافد اطمأنوا لذلك وطلبوا منه مرافقتهم إلى موقع آخر، فتمت متابعتهم حيث اتضح وجود كمية قليلة في سيارة صغيرة، إضافة إلى وجود سيارة أخرى بها كميات كبيرة من البضاعة. #4# وأشار المصدر إلى أنه بعد وصولهم إلى مقر عملهم تمت مداهمتهم من قبل مراقبي الوزارة في شقة مكتبية اتضح وجود أكثر من ألف عبوة داخل المكتب ونحو 400 عبوة في السيارات جاهزة للتوزيع، وماكينة للطباعة وملصقات أسعار وملصقات للمقاسات وتم تسليم الأشخاص لقسم الشرطة وحجز السيارتين في وزارة التجارة، وبعد التحقيق معهم أرشدوا عن الأشخاص الذين يقومون بتزويدهم بالبضاعة المقلدة حيث اتضح أنه مكتب في جدة. وخلال ذلك تم تكليف ثلاثة مراقبين من فرق التفتيش التابعين لوزارة التجارة والصناعة في جدة لمتابعة الفرع الموزع المذكور، فتبين أن المكتب يعود لمواطن سعودي ضبط فيه نحو 210 غُتر دون بيانات تجارية ودون بلد المنشأ، ومصنعة داخل مصنعه الذي خصص لإنتاج الغتر وأطقم الملابس الموحدة ويقع في جدة حي المروة بجوار الفحص الدوري. #5# وشملت المضبوطات: 37 شماغا أحمر في المصنع دون بيانات تجارية ومستوردة من الصين، وتم إعداد محضر لنظام البيانات التجارية ومحضر ضبط وحجز عدد 177 شماغا تحمل علامة لوزان مستوردة من الصين، و500 ألف ملصق تحمل علامات إنفينتي، وشانل، وفيراري، ورويال، وجلكسي، وسيد يور، وتمت مصادرة 1500 شماغ يحمل علامة إنفينتي مستوردة من الصين، وألفي لفة رول أبيض يستخدم لإنتاج الغتر البيضاء مستوردة من الصين، وثمانية آلاف عبوة فارغة مطبوعة محليا وتحمل علامات إنفينتي، وريجنسي، وريفيرا، وريموت، و17.300 شماغ وغترة جاهزة للبيع وعليها علامات إنفينتي وفريت وبرايت وكرستال وريجنسي وريلاكس ولوزان، و35.200 شماغ وغترة جاهزة دون بيانات تجارية، وتم إعداد محضر ضبط وحجز مخالفة البيانات التجارية، إضافة إلى ضبط وحجز خمس مكائن خياطة، وخمس مكائن بخار وماكينة تغليف سلوفان. يذكر أن ''الاقتصادية'' نشرت في عددها يوم 11 أغسطس تقريرا بعنوان ''وافدون يغرقون السوق السعودية بأشمغة عالمية مقلدة''، وتفاعل معه خالد العنزي مدير مكتب وكيل وزارة التجارة لشؤون المستهلك، إذ قام بالاتصال على الصحيفة وطلب الاستيضاح عن المعلومات التي توجد لديها، والمواقع التي تبيع مثل هذه المنتجات والموردين لها لكي تباشر الوزارة مهامها. وتابعت ''الاقتصادية'' الموضوع بنشر تقريرها الثاني عنه يوم 12 أغسطس وحمل عنوان ''وزارة التجارة تعتزم سحب 500 ألف شماغ ''مقلد'' من الأسواق''، وأكدت فيه لـ ''الاقتصادية'' مصادر موثوقة أن وزارة التجارة تستعد لسحب نحو نصف مليون شماغ مقلد من الأسواق في المنطقة الشرقية والرياض وجدة والقبض على المتورطين الرئيسيين. وأشار التقرير إلى أن الوزارة سترسل مندوبيها إلى المراكز التجارية ومحال البيع بالتجزئة للكشف عن البضائع المغشوشة والوصول إلى المورد الرئيسي للقبض عليه وتقديمه للأجهزة الأمنية. مضيفة أن عملية القبض على المورد الرئيسي ستتم قريباً سواء عن طريق فرق التفتيش أو سيتم اللجوء إلى الشرطة ممثلة بقسم البحث الجنائي الذي يستطيع رصد العصابة والقبض عليها بمساعدة أعضاء من الوزارة. وبيّنت المصادر نفسها أن الوزارة تمكنت من ضبط بعض من العمالة الوافدة في أوقات سابقة كانت تمتهن تقليد السلع وبيع الأشمغة المقلدة، وتتخذ من الشقق السكنية أوكارا لتصنيع مثل هذه المنتجات بواسطة معدات ومكائن بدائية تستخدم في ختم الماركة العالمية، في حين أن القماش نفسه يتم جلبه من الصين بكميات كبيرة ويتم تقطيع المقاسات المطلوبة في هذه الأوكار. يأتي هذا التحرك من قبل وزارة التجارة تفاعلا مع ما نشرته ''الاقتصادية'' حيث عملت على رصد المتورطين في القضية إلى أن أوقعت بهم، مؤكدة أنها ستواصل عملها في سبيل الحد من التقليد والغش التجاري في السوق، وأنها لن تتهاون مع المتلاعبين.
إنشرها

أضف تعليق