مغردو «تويتر» ينصاعون لتوقيت رمضان

تسابقت الشركات المتخصصة في متابعة الإعلام الاجتماعي للكشف عن الأوقات المفضلة للمغردين خلال شهر رمضان المبارك، في مسعى لتوجيه الشركات المعلنة للاستفادة من ذلك، للمحافظة على مستوى جيد في التواصل مع متابعيها على ''تويتر''، وللمحافظة على قدر مقبول من التفاعل بين الشركات والأفراد خلال الشهر. وكشفت إحصائية نشرتها شركة The Online Project المتخصصة في الإعلام الاجتماعي في الشرق الأوسط، أن نشاط المستخدمين العرب على ''تويتر'' في رمضان يختلف كليا عما يسبقه ويعقبه من الأشهر، نظرا لطبيعة الشهر الفضيل الذي يخلق حالة من التغير الجذري في العادات اليومية للأشخاص، خصوصا أنه يصادف خلال هذه السنة طقسا حارا يدفع البعض إلى تغيير أسلوب نومه وعمله، وهو ما ينسحب على سنوات قادمة يكون فيها الشهر الفضيل ضيفا على الأشهر الأكثر حرارة في السنة. #2# ووجدت الدراسة أن أفضل أوقات التغريد في كل من مصر والكويت هي من التاسعة مساء إلى الثانية عشرة صباحا، وأفضل أوقات التغريد في الأردن من الرابعة مساء إلى السادسة مساء، ومن العاشرة مساء إلى الثانية عشرة صباحا. أما في الإمارات فمن الرابعة إلى السادسة مساء ومن التاسعة إلى العاشرة ليلا. أما في السعودية التي لم تغطها الدراسة الخاصة فقد كشفت بيانات لإحدى شركات الاتصالات نشرها مختص على شكل جدول ليوم عشوائي، أن عدد التغريدات تتزايد بشكل ملحوظ بدء من الساعة الثالثة فجرا حتى تبلغ الذروة بين الساعة الرابعة والخامسة، لتعود للانخفاض تدريجيا حتى الساعة السابعة صباحا، فيما كانت الأوقات من الساعة 10 وحتى 12 ظهرا هي الأوقات الأقل نشاطا وبانخفاض يمثل 80 في المائة عن ساعات الذروة. وتمثل الدراسة أياما عشوائية بأحداث اعتيادية، حيث تمثل الأحداث المفاجئة والكبرى كسرا لأي أرقام معلنة تزيد وتنقص طرديا مع حجم الحدث. ولاحظت الدراسة ازدياد عدد التغريدات بشكل ملحوظ خلال شهر رمضان الماضي، ما يدل على ازدياد التواصل بين الأشخاص حتى على الشبكات الاجتماعية خلال هذا الشهر، إضافة إلى ازدياد عدد التغريدات بشكل كبير بعد الإفطار في معظم البلدان المدروسة، ووجود انخفاض ملحوظ في عددها خلال ساعات الليل الأولى والتي تصادف وقت السحور لدى البعض، والفترة التي تليها مباشرة قبل أن تنتعش بشكل كبير مع حلول الفجر.