أسواق الغذاء تترقب البيانات الزراعية الأمريكية.. والتحذير من أزمة عالمية

أسواق الغذاء تترقب البيانات الزراعية الأمريكية.. والتحذير من أزمة عالمية

أسواق الغذاء تترقب البيانات الزراعية الأمريكية.. والتحذير من أزمة عالمية
أسواق الغذاء تترقب البيانات الزراعية الأمريكية.. والتحذير من أزمة عالمية

يترقب مديرو الصناديق الاستثمارية وتجار السلع ومسؤولو الحكومات اليوم التقرير المتخصص لوزارة الزراعة الأمريكية حول إحصائيات الحبوب الزراعية للبلد الذي يعاني أسوأ موجة جفاف في تاريخه، ما سيؤثر في تجارة السلع لأيام وأسابيع مقبلة.
في المقابل كشفت منظمة الأمم المتحدة للغذاء والزراعة ''فاو'' أمس عن ارتفاع أسعار الغذاء العالمية في تموز (يوليو) بعد تراجعها في الأشهر الثلاثة الماضية، وتشهد مزيدا من الارتفاع؛ ما يزيد احتمال حدوث أزمة غذاء على غرار تلك التي وقعت في 2007 - 2008. وقال عبد الرضا عباسيان كبير الاقتصاديين ومحلل الحبوب في ''فاو'' لـ ''رويترز'': ''الأسعار مرشحة لمزيد من الارتفاع.. بالتأكيد لن يكون موسما تنخفض فيه الأسعار عن مستوى العام السابق''.
وسيختبر الجفاف الجهود الجبارة للحكومة في جمع البيانات. وخطر المراجعات الحادة، مع تقدم موسم الزراعة في أكبر دولة مصدرة للحبوب الغذائية في العالم، سيرفع من احتمال زيادة التقلبات في أسواق السلع الغذائية، حيث وصلت أسعار الذرة إلى مستويات قياسية تجاوزت ثمانية دولارات للبوشل.

وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:

كشفت منظمة الأمم المتحدة للغذاء والزراعة "فاو" أمس عن ارتفاع أسعار الغذاء العالمية في تموز (يوليو) بعد تراجعها في الأشهر الثلاثة الماضية، وقد تشهد مزيدا من الارتفاع ما يزيد احتمال حدوث أزمة غذاء على غرار تلك التي وقعت عام 2007ـ 2008.
وقال عبد الرضا عباسيان كبير الاقتصاديين ومحلل الحبوب في الفاو لرويترز "الأسعار مرشحة لمزيد من الارتفاع.. بالتأكيد لن يكون موسما تنخفض فيه الأسعار عن مستوى العام السابق".

#2#

وكانت أزمة غذاء اندلعت قبل خمسة أعوام، إذ ساعد ارتفاع أسعار العقود الآجلة للحبوب على دفع الأسعار للصعود ما أسفر عن وقوع أعمال شغب شابها العنف. وذكر عباسيان أن الأزمة لن تتكرر إذا ما شرعت الدول في وضع سياسات مثل حظر التصدير.
وقالت فاو: إن مؤشرها ـ الذي يقيس التغيرات الشهرية في أسعار سلة من الحبوب والبذور النباتية ومنتجات الألبان واللحوم والسكرـ بلغ 213 نقطة في المتوسط في يوليو مرتفعا 12 نقطة عن حزيران (يونيو) ليعود إلى مستويات نيسان (أبريل) هذا العام.ولا يزال مستوى المؤشر في تموز (يوليو) أقل من المستوى المرتفع القياسي الذي بلغه في شباط (فبراير) 2011 عند 238 نقطة لكنه يقترب من مستوياته خلال أزمة الغذاء عام 2007 ـ 2008.

الأكثر قراءة