أعيان القطيف: السعودية «مستهدفة».. وقاتلو الأمن من ذوي السوابق

أعيان القطيف: السعودية «مستهدفة».. وقاتلو الأمن من ذوي السوابق

أعيان القطيف: السعودية «مستهدفة».. وقاتلو الأمن من ذوي السوابق

أعيان القطيف: السعودية «مستهدفة».. وقاتلو الأمن من ذوي السوابق

استنكر عدد من مشايخ وأعيان القطيف الأحداث والاعتداءات التي تقوم بها عصابات تستهدف رجال الأمن وزعزعة أمن المواطنين، نتج عنها أخيرا استشهاد رجل أمن وإصابة زميله على خلفية اعتداء على دورية أمنية وإطلاق وابل من الرصاص الانشطاري. #3# وقال الشيخ منصور السلمان أحد أعيان القطيف: "إن هؤلاء المجرمين الذين قاموا بإطلاق النيران على رجال الأمن يحاولون زعزعة الأمن في المنطقة الشرقية عموما, نافيا أنهم يمثلون أهالي القطيف ولا ينتمون للإسلام أصلا"، مبينا أن هذه الفئة من أصحاب السوابق والجرائم وتجار المخدرات، وهم فئة قليلة عاطلة لا تمثل سوى أنفسهم, وقال: "إنهم قاموا كذلك بعدة جرائم بشعة ومتنوعة في القطيف نفسها كان آخرها قبل الحادثة بيومين, حيث هاجموا عدة محال تجارية وقاموا بسلب كل ما فيها واعتدوا على أصحابها الذين هم من الأساس من أهالي القطيف، ما يؤكد أن حتى السكان لم يسلموا من شرهم، رد الله كيدهم في نحورهم, وأي فئة تريد الإضرار والمساس بأمن الوطن لا تمثلنا ولا نرضى بها". وأوضح السلمان أنه وعددا من أعيان ووجهاء القطيف قاموا أخيرا بزيارة الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية، مستنكرين ما حدث مساء الجمعة من إطلاق نار على رجال الأمن راح ضحيتها أحد البواسل، وزميله الآخر ما زال يرقد في أحد مستشفيات المنطقة الشرقية, مؤكدين للأمير محمد بن فهد أن هؤلاء المجرمين المسلحين هم من أصحاب السوابق وماذا ينتظر من مثلهم, مشيرا إلى أن الله منّ على المملكة بنعمة الإسلام والأمن والكثير من الدول تحسد المملكة على هاتين النعمتين, مضيفا أن القطيف تزهو بعدد من العلماء والمشايخ وأهل الدين والحكماء، الذين لهم دور كبير في المساهمة في الحفاظ على الأمن في المنطقة, كما أن لدى هؤلاء العلماء العديد من الندوات والمحاضرات التي يحضرها جميع شرائح المجتمع وتتضمن هذه الندوات وغيرها الحفاظ على الأمن، ونبذ العنف والشغب وزعزعة الأمن والمحافظة على الممتلكات العامة والوطنية. وأكد السلمان أن هناك فرقا كبيرا بين مثيري الشغب وزعزعة الأمن وبين أصحاب السوابق, مشيرا إلى أن أغلبية أهالي القطيف مع الدولة قلبا وقالبا، وأن الأحداث التي تقع في المحافظة سببها أصحاب السوابق وتجار المخدرات، وليس أهالي القطيف الذين ينعمون بالأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد والأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية والأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية، الذين هدفهم الأسمى استقرار الأمن وتوفير الخدمات المتنوعة للمواطنين في كل بقعة في المملكة, وقال: "القيادة تحث دائما أمراء المناطق على توفير الخدمات للمواطنين وفتح الأبواب للجميع", مشيرا إلى أن أعيان وعلماء القطيف كانوا من أوائل المبايعين للأمير سلمان بن عبد العزيز بولاية العهد، ما يدل على الولاء وأنهم مثلهم مثل أي مواطن في المملكة لا يرضون بعمليات التخريب واستهداف رجال الأمن وشب النيران في الشوارع والممرات, مؤكدا أنه من حق رجال الأمن الدفاع عن أنفسهم بشتى الطرق. #2# من جانبه اتهم عبد الحليم آل كيدار عمدة تاروت إيران وسورية وبعض الدول الأخرى بدعم فئة من الشباب، وبعض المغرر بهم لزعزعة الأمن والأمان بالسعودية, كون السعودية ودول الخليج بصفة عامة محسودة على نعمة الأمن والأمان والخيرات المتوافرة فيها, مضيفا "هؤلاء المشايخ يتهموننا بأننا عملاء للدولة وإذا كنا كذلك فإنه شرف لي كبير أن أكون عميلا للمملكة العربية السعودية وطني الذي عشت فيه وتعلمت فيه وأكلت من خيراته, بلد الحرمين الشريفين". وبيّن أن هناك مشايخ يغررون الشباب من خلال المساجد والمجالس، ويحثونهم على زعزعة الأمن واستهداف رجال الأمن والسطو على المحال العامة. وحمّل علماء الدين والمشايخ في المملكة المسؤولية الكبرى في سكوتهم عن هذه الأحداث وعدم التعليق عليها والنهي عنها في المساجد والمرافق العامة والمدارس, مطالبا بإصدار فتوى جماعية تصدر من كبار المشايخ والعلماء تحرم هذه الظاهرة الدخيلة على أرض الوطن أرض الخير والسلام أرض المملكة, مشيرا إلى أن للمشايخ كلمة كبيرة ومؤثرة على المواطنين والجميع يسمع لهم ويستجيب لطلباتهم، مطالبا المشايخ والعلماء ببذل دور أكبر في توعية الشباب, من خلال عقد اجتماع عاجل وطارئ يضم علماء وأعيان المنطقة وإصدار فتوى أو قرار جماعي يوقع عليه جميع الأطراف لتحريم المظاهرات ونبذ العنف والعبث بالممتلكات العامة والاعتداء على رجال الأمن وشبّ الحرائق في الشوارع وزعزعة الأمن. وقال آل كيدار: "يجب التواصل مع الدولة التي تفتح أبوابها للجميع، وإذا كانت هناك مطالب لأحد فليتقدم بها عبر الطرق الشرعية، وبمذكرات واضحة يبين فيها المطالب العامة والخاصة وليس عن طريق المظاهرات وزعزعة الأمن والاعتداء على رجال الأمن والمارة من المواطنين والمقيمين", واصفا تلك الأحداث بـ"الدخيلة علينا ونهايتها خطيرة، إذ الوطن يخسر كل يوم عددا من الشباب في مثل هذه الاشتباكات", مؤكدا أن "الجميع مسؤول عن أمن وطنه, فالدولة لها حقوق والمواطن عليه واجبات، ويجب أن نتحد ونكون يدا واحدة ضد من يحاول العبث بأمن الوطن".
إنشرها

أضف تعليق