الذكريات
بصورة طفل يأكل قطعة البسكويت ، وإبتسامة ثغره الندي،صورة تبعث التفاؤل ، ورواية فرح حُقَ لها أن تروى ..
هناك مواقف يستحق أن يقف عليها المبحر في ذاكرته ..
مواقف أثارت الضحك .. شغب الدراسه ، وتهور الأصدقاء .. وهناك ذكريات الطفوله البريئه ..التي تحوي الصراخ والشجار وحتى البكاء في اللعب آنذاك سعاده !
الذكريات التي تحتضنها الذاكره لها تأثير على حياتنا ..
فإن كانت ذكرياتك بتلك الصوره فهي ذكريات تسجل بسجل الأيام بكل ود ،
ليست كما الذكريات التي لاتلبث أن تعود للذاكره ..
الا وقد عادت مثقلة بركام مفحم ، مزدحم بضضجيج اليأس ولواعج الحزن البأسه ،
ذاكره قد طُبع عليها الأنين وتشكل عليها للتشاؤم ملامح ، أخافت خطوات الأيام ، جعلت من المسترجع لها حزينا لايرى طريقاً للأمل !
يبقى سجين الظلام ،لاثقوب للسعاده جعلته يتفائل بها ..
تلك الذكريات أبداً ليست بذكريات تستحق أن تبقى عالقة في الذاكره !
ولاهي تُسطر في سجل الذكريات ، فهي مجرد غبار تطايرعلى مرآة الحياة ليمحو أثاره منديل النسيان ..
بتلة حمراء ..
لها الذكريات أن تكون كما تكون ولنا الخيار !
أضف تعليق