«يوتيوب» يتخذ أول خطوة للحد من التعليقات المسيئة على مقاطع الفيديو

«يوتيوب» يتخذ أول خطوة للحد من التعليقات المسيئة على مقاطع الفيديو

في خطوة نحو فضاء إلكتروني أكثر نضجا اتخذت شركة جوجل أول إجراء لحث مستخدمي موقع يوتيوب على استخدام أسمائهم الحقيقية وبالتحديد الأسماء المسجلة على موقع ''جوجل بلس'' للتواصل الاجتماعي عند كتابة أي تعليقات أو تحميل أي لقطات كوسيلة للحد من التعليقات السيئة التي يتم نشرها على الموقع، التي تنشر دون أن تمر بأي أجهزة رقابية رغم أن بعضها يحمل من الإساءة ما يعجز الزوار عن قراءته ناهيك عن تقبله. ومعلوم أن موقع يوتيوب التابع لجوجل من أكثر المواقع تفاعلية، التي تحتوي على تعليقات لمستخدمي الإنترنت حول العالم، ويضم المقطع الأكثر مشاهدة نحو 8 ملايين تعليق. وتؤمن شركة جوجل أن كشف المستخدم عن هويته الحقيقية عند كتابة أي تعليق على موقع يوتيوب ربما يدفعه إلى التحلي بالحرية المسؤولة عند اختيار ألفاظه وعباراته، وبالتالي قد يمنعه من كتابة أي عبارات جارحة أو مسيئة. وبحسب ما نشرته مجلة ''بي سي ورلد'' الأمريكية على موقعها الإلكتروني فإن جوجل بدأت تطبيق هذه الخاصية الجديدة في وقت سابق من الأسبوع الماضي، ولكن بشكل طوعي، حيث ما زال من الممكن حتى الآن كتابة أي تعليقات على موقع يوتيوب باستخدام أسماء مجهولة أو مستعارة. ويحتوي يوتيوب كما غيره من المواقع التفاعلية على خانة معينة أسفل المساحة الخاصة بعرض لقطات الفيديو تسمح لكل مسجل في الموقع بكتابة التعليق، الذي يراه بشأن اللقطة المعروضة، وقد اعتاد عدد من مرتادي الموقع على كتابة تعليقات جارحة أو مهينة لغيرهم من المشتركين، اعتمادا على إمكانية الاحتفاظ بسرية هويتهم الشخصية وبالاختفاء خلف أسمائهم الوهمية.
إنشرها

أضف تعليق