1300 كاميرا عالية الدقة ترصد حركة الزوّار خلال 24 ساعة

1300 كاميرا عالية الدقة ترصد حركة الزوّار خلال 24 ساعة

1300 كاميرا عالية الدقة ترصد حركة الزوّار خلال 24 ساعة

كشف لـ "الاقتصادية" مسؤول أمني في المسجد النبوي استحداث غرفة عمليات متطورة ذات تقنية عالية، تم ربط 1300 كاميرا عالية الدقة بها، من أجل استمرار الشعور العالي بالأمان لدى الزوار والمقيمين في جنبات المسجد النبوي الشريف وما حوله من ساحات في قلب المدينة المنورة. وأوضح اللواء حامد بن أحمد الرحيلي قائد القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي الشريف، أن ما يميز خطة هذا العام عن غيرها من الأعوام، هو استحداث غرفة عمليات متطورة ذات تقنية عالية تغطي كامل مساحة الحرم النبوي الشريف والساحات والمواقف. وتم بدء العمل في هذه الغرفة من قبل الأفراد والضباط مع أول يوم من شهر رمضان المبارك لهذا العام. وأشار إلى أنه يوجد في الميدان 1300 كاميرا متناهية الدقة تقوم بالرصد والمراقبة على مدى 24 ساعة، ومن خلال ما نشاهده على تلك الشاشات من ملاحظات يتم توجيه الفرق الميدانية المتوافرة في الميدان مثل الدوريات الأمنية وفرق البحث. #2# وبيّن أن كاميرات المراقبة والرصد ليست مقتصرة على قسم الرجال فقط بل تشمل أيضا قسم النساء، مشيرا إلى أن الهدف من هذه الكاميرات هو أمن الزوار والمعتمرين وتهيئة كل ما يتعلق بالمصلين ومساعدتهم من أجل أداء عباداتهم بكل خشوع وسكينة. وحول كثافة الزوار للمسجد النبوي الشريف في هذا العام قال قائد القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي الشريف: "المسجد دائما ممتلئ والكثافة موجودة، والكثافة العالية المعتادة تكون في أيام الجمع وليلة ختم القرآن وصبيحة العيد"، مشيرا إلى أن ليلة ختم القرآن تشهد عادة اجتماع جميع القيادات التي لها علاقة بخدمة ضيوف الرحمن في ميدان العمل حول المسجد وفي سطوحه وباحاته. وأوضح أنه تم إعداد خطة متكاملة الجوانب "معتمدين في إعدادها، بعد الله سبحانه وتعالى، على الخبرات المتراكمة من التجارب الناجحة في الأعوام السابقة، فنقف على إيجابيتها ونتلافى السلبيات. وتم البدء في تنفيذ هذه الخطة في أول يوم من شهر رمضان المبارك". وأكد اللواء الرحيلي أن جميع الضباط والأفراد مسخرون لخدمة ضيوف الرحمن، إذ تتم خدمة الزوار والمعتمرين وقاصدي المسجد النبوي الشريف على حد سواء وتقديم أفضل الخدمات لهم، وتسهيل دخولهم إلى المسجد النبوي الشريف وخروجهم منه بكل يسر وسهولة، وقال: "نعمل على دخول الزوار والمعتمرين إلى الروضة الشريفة والصلاة فيها والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه بكل سهولة وانسيابية، حيث يوجد تنسيق مسبق مع وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف تتمثل في إدارة ميدانية كإدارة الأبواب، وإدارة الساحات، وإدارة المواقف، ومن خلال اللوحات الإرشادية في الروضة الشريفة يتبين لزوار والمعتمرين مداخل الروضة الشريفة ومخارجها. وكذلك تساندنا في خدمة ضيوف الرحمن قوات الطوارئ الخاصة، وأفراد من الأمن العام، وكذلك مديرية الشرطة. ويوجد في الساحات مكاتب للمفقودات وتلقي البلاغات فيتم أخذ معلومات كافية عن المفقودات ومحاولة إيصالها لأصحابها على قدر المستطاع". وأضاف الرحيلي: "أنه قد تم تدريب وتثقيف الكادر البشري الذي يتعامل بشكل مباشر مع الزوار والمعتمرين على أيدي أكاديميين متخصصين وإعطائهم دورات تثقيفية، وذلك بالتنسيق مع الجامعة الإسلامية التي تؤهلهم للتعامل الأمثل مع زوار المسجد النبوي الشريف، وأن هذا هو ديدن رجل الأمن العام في كل مكان من السعودية وخاصة في المسجدين الحرام والنبوي، واستشعار قدسية المكان وشرف الخدمة". ولفت إلى أن أعداد الكادر البشري في ازدياد مستمر كل عام، وبما أن الزوار هم من جنسيات ولغات مختلفة، فإنه يوجد لدينا مترجمون من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يستطيعون التخاطب مع جميع الجنسيات وإرشادهم لمداخل ومخارج الروضة الشريفة ومساعدة المحتاجين منهم. ونفى المسؤول الأمني وجود ظواهر سلبية وقال: "جميع الزوار والمعتمرين ينعمون بالأمن والأمان، فقد تم القضاء على سرقة الممتلكات بأكثر من 95 في المائة، وذلك يعود بعد فضل الله للعيون اليقظة من رجال الأمن والمباحث الذين وقفوا بكل حزم وقوة ضد ضعاف النفوس. وكل من يقبض عليه متلبسا بهذه الجريمة يتم التحقيق معه وتسليمه للشرطة لتتم محاكمته، وأنه لم تتم ملاحظة الظواهر السلبية من جنسية معينة دون غيرها".
إنشرها

أضف تعليق