أخبار اقتصادية

«دبي» يتصدر ارتفاعات الأسواق الخليجية خلال تعاملات الأسبوع

«دبي» يتصدر ارتفاعات الأسواق الخليجية خلال تعاملات الأسبوع

تباين الأداء الأسبوعي لمؤشرات الأسواق الخليجية بنهاية تداولات الأسبوع، لترتفع مؤشرات ثلاث أسوق خليجية بصدارة مؤشر سوق دبي، بينما انخفضت مؤشرات ثلاث أسواق خليجية أخرى تصدرها المؤشر الكويتي، حيث ارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة 2.99 في المائة بنهاية تداولات الأسبوع، تبعه ارتفاع ''البحريني'' بنسبة 0.10 في المائة، وفقا لتقرير مباشر، وارتفع ''أبو ظبي'' بنسبة 0.06 في المائة. وعلى الجانب الآخر تصدر قائمة مؤشرات الأسواق الخليجية المتراجعة مؤشر سوق الكويت بنسبة 0.80 في المائة، تلاه مؤشر سوق السعودية بتراجع نسبته 0.47 في المائة، وهبط مؤشر السوق القطري بنسبة 0.05 في المائة، وفقا لـ ''مباشر''. وأنهى المؤشر العام لسوق دبي المالي تعاملات الأسبوع على ارتفاع بنسبة 2.99 في المائة، حيث سجل المؤشر مكاسب بلغت 44.63 نقطة، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 1535.71 نقطة، وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع السابق عند مستوى 1491.08 نقطة، وغلب اللون الأخضر على أداء المؤشر خلال الأسبوع، حيث أغلق أربع جلسات على ارتفاع مقابل جلسة واحدة فقط على تراجع. أما عن مستوى حركة التداولات خلال الأسبوع فجاءت على ارتفاع، حيث جاءت كميات التداول بنهاية الأسبوع مرتفعة بنسبة 87 في المائة، بإجمالي أحجام تداول بلغ 667.6 مليون سهم، مقارنة بأحجام الأسبوع السابق والبالغة 356.5 مليون سهم، كذلك ارتفعت القيم إلى 862.5 مليون درهم مقارنة بقيم تداولات بلغت نحو 482.5 مليون درهم بنهاية الأسبوع الماضي لتكون قد ارتفعت بنسبة 79 في المائة. وارتفع أداء المؤشر العام لسوق البحرين في الأسبوع بما نسبته 0.10 في المائة، كاسباً 1.06 نقطة، حيث أغلق عند مستوى 1114.95 نقطة مقارنة بـ 1113.89 نقطة في الأسبوع السابق. ومن ناحية التداولات بلغ إجمالي حجم التداول نحو 2.067 مليون سهم، وبقيمة 497.741 ألف دينار، وذلك من خلال 124 صفقة. وتداول المستثمرون خلال الأسبوع أسهم 97 شركة، ارتفعت أسعار أسهم ثلاث شركات، في حين انخفضت أسعار أسهم ثماني شركات واحتفظت بقية الشركات بأسعار إقفالها السابق. واستحوذ على المركز الأول في تعاملات الأسبوع قطاع الصناعة، حيث بلغت قيمة أسهمها المتداولة 171.613 ألف دينار، بما نسبته 34.48 في المائة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة، وبكمية قدرها 319.255 ألف سهم تم تنفيذها من خلال 51 صفقة. أما المرتبة الثانية فكانت من نصيب قطاع البنوك التجارية، حيث بلغت قيمة أسهمها المتداولة 121.260 ألف دينار بنسبة 24.36 في المائة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في البورصة، وبكمية قدرها 1.207 ألف سهم تم تنفيذها من خلال 29 صفقة. وجاءت محصلة الأداء الأسبوعي لمؤشر سوق أبو ظبي إيجابية بارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.06 في المائة، مضيفا 1.42 نقطة إلى رصيده وصل بها إلى مستوى 2467.96 نقطة بنهاية الأسبوع وكان قد أنهى تداولات الأسبوع السابق عند مستوى 2466.54 نقطة. وجاءت هذه المحصلة الإيجابية لمؤشر سوق أبو ظبي خلال الأسبوع بعد أن حقق ارتفاعا في الجلسات الثلاث الأخيرة من جلسات الأسبوع، بعد أن أغلق باللون الأحمر في الجلستين الأولى والثانية. وجاءت هذه المكاسب الطفيفة لمؤشر سوق أبو ظبي خلال الأسبوع على الرغم من الأداء الإيجابي لجميع قطاعات السوق باستثناء قطاع الاتصالات الذي جاء وحيدا باللون الأحمر. وكانت أعلى المكاسب خلال الأسبوع من نصيب قطاع الاستثمار بنسبة ارتفاع بلغت 3.57 في المائة، منهيا تداولات الأسبوع عند مستوى 783.84 نقطة، تلاه قطاع الطاقة بارتفاع نسبته 1.24 في المائة، ليصل إلى مستوى 1204.47 نقطة، وكان ثالث الارتفاعات خلال الأسبوع لقطاع العقارات بما نسبته 1.12 في المائة، لينهي الأسبوع عند مستوى 1620.15 نقطة. أما أقل الارتفاعات خلال الأسبوع فكانت من نصيب قطاع التأمين بارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.05 في المائة، ليصل بنهاية الأسبوع إلى مستوى 2333.62 نقطة، في حين جاء تراجع قطاع الاتصالات بنسبة 0.87 في المائة، ليصل إلى مستوى 2 057.75 نقطة بنهاية آخر جلسات الأسبوع. وأنهى مؤشر سوق مسقط لتداول الأوراق المالية تداولات الأسبوع باستقراره عند مستوى 5577.25 نقطة، وكانت أعلى نقطة يصل إليها المؤشر خلال الأسبوع هي 5517.14 نقطة، التي وصل إليها في جلسة 17 تموز (يوليو)، بينما كانت أدنى نقطة هبط إليها المؤشر هي 5444.82 نقطة التي وصل إليها في جلسة الخميس، وارتفع مؤشر السوق في ثلاث جلسات، وتراجع في جلستين خلال الأسبوع. وجاء أداء المؤشرات الرئيسة للبورصة الكويتية على تراجع خلال الأسبوع، حيث حقق المؤشر السعري للسوق انخفاضاً نسبته 0.8 في المائة، خاسراً 47.09 نقطة فقدها من رصيده بعد وصوله مستوى 5813.62 نقطة، فيما كان إغلاقه بنهاية الأسبوع السابق عند مستوى 5860.71 نقطة. وعلى الجانب الآخر، أنهى المؤشر الوزني للسوق تداولات الأسبوع عند مستوى 401.13 نقطة، محققاً تراجعاً أسبوعياً بلغت نسبته نحو 1.24 في المائة بخسائر بلغت 5.03 نقطة، وذلك مقارنة بمستوى إقفاله نهاية الأسبوع السابق عند النقطة 406.16. أما مؤشر (كويت 15) فتراجع خلال الأسبوع بنسبة 1.63 في المائة، حيث أنهى آخر جلساته عند مستوى 970.42 نقطة، علماً بأن مستوى إقفاله نهاية الأسبوع السابق كان عند النقطة 986.47، بما يعني أنه خسر 16.05 نقطة خلال الأسبوع. وبلغ حجم تداولات السوق الكويتية بنهاية الأسبوع الجاري نحو 663.62 مليون سهم مقارنة بنحو 706.27 مليون سهم كانت في الأسبوع السابق، ما يعني تراجعاً بأكثر من 6 في المائة. وتراجع المؤشر العام للسوق السعودية الأسبوع الماضي بنسبة بلغت 0.47 في المائة، خاسرا 31.32 نقطة، بعد أن أنهى أسبوعه عند 6628.26 نقطة، بينما كان قد أغلق بنهاية الأسبوع السابق عند 6659.58 نقطة، متراجعا بنسبة 2.56 في المائة، خاسرا 175.2 نقطة، وكانت أعلى نقطة يصل إليها المؤشر خلال الأسبوع 6703.13 نقطة، وكانت في أولى جلسات الأسبوع، بينما كانت أدنى نقطة له عند 6555.91 نقطة، وكانت في آخر جلسات الأسبوع، وبذلك يكون المؤشر قد أغلق في منطقة وسط بين أدنى نقطة وأعلى نقطة له. وأنهى مؤشر البورصة القطرية تداولات الأسبوع متراجعاً بنسبة 0.05 في المائة، خاسراً 3.77 نقطة، وذلك بعد إنهائه آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 8281.26 نقطة مقارنة بمستوى إقفاله نهاية الأسبوع السابق عند النقطة 8285.03. وخلال خمس جلسات تداول في الأسبوع ارتفع المؤشر العام في ثلاث جلسات، وتراجع في اثنتين، حيث سجل المؤشر أكبر ارتفاع له الأسبوع في نهاية تعاملات الثلاثاء الماضي مُحققاً نمواً نسبته 0.23 في المائة، بينما كان التراجع الأكبر للمؤشر في نهاية تداولات الخميس، وانخفض المؤشر بنسبة 0.57 في المائة. وبالنسبة لأداء قطاعات السوق السبعة بنهاية الأسبوع فقد غلب عليها اللون الأحمر، حيث تراجعت مؤشرات خمسة قطاعات منها، يتصدرها قطاع النقل بانخفاض نسبته 1.14 في المائة، فيما ارتفعت مؤشرات قطاعين فقط، وهما الخدمات والبنوك بنمو نسبته 1.5 في المائة و0.21 في المائة على الترتيب.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية