مصادر لـ "الاقتصادية" : تقليص الائتلافات المتأهلة لقطار الرياض إلى النصف

مصادر لـ "الاقتصادية" : تقليص الائتلافات المتأهلة لقطار الرياض إلى النصف

مصادر لـ "الاقتصادية" : تقليص الائتلافات المتأهلة لقطار الرياض إلى النصف

مصادر لـ "الاقتصادية" : تقليص الائتلافات المتأهلة لقطار الرياض إلى النصف

مصادر لـ "الاقتصادية" : تقليص الائتلافات المتأهلة لقطار الرياض إلى النصف

توقعت لـ ''الاقتصادية'' مصادر خاصة أن يتم خلال الأيام المقبلة تقليص عدد الائتلافات المؤهلة لتنفيذ مشروع القطار الكهربائي في الرياض إلى نصف العدد الحالي، من خلال استبعاد الائتلافات غير المؤهلة، أو اندماج عدد من الائتلافات الكبرى فيما بينها لتعزيز قدرتها التنافسية على الفوز بتنفيذ المشروع الذي يعد الأكبر من نوعه في المنطقة. وعلمت ''الاقتصادية'' أن كل ائتلاف من الائتلافات الـ 38 التي تقدمت للتأهيل للفوز بتنفيذ المشروع، والتي يجري حاليا دراسة وتقييم ملفاتها من قبل الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض؛ يتكون من شركات متعددة الجنسيات، ومتعددة التخصصات، بحيث يضم كل ائتلاف شركات تختص بقطاعات (صناعة القطارات، حفر أنفاق المترو، الأعمال المدنية وأعمال الجسور والأنفاق، نُظم التحكم والتشغيل، الأعمال الميكانيكية والكهربائية، أعمال التصميم، والإدارة للمشاريع الكبرى). وعقدت اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ مشروع النقل العام في مدينة الرياض، البارحة الأولى، اجتماعها الثاني برئاسة الأمير سطام بن عبد العزيز رئيس اللجنة، وحضور الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، والدكتور جبارة الصريصري وزير النقل، والدكتور شويش الضويحي وزير الشؤون البلدية والقروية بالنيابة، في مقر الهيئة في حي السفارات. وبعد الاطلاع على سير العمل في برنامج تأهيل الائتلافات المتقدمة للدخول في منافسة تنفيذ مشروع القطار الكهربائي، وجّه أمير الرياض بسرعة إنهاء إجراءات التأهيل وإعداد وثائق التنفيذ لمشروع القطار الكهربائي، تمهيداً لطرحها في منافسة بين ائتلافات الشركات المؤهلة. في مايلي مزيد من التفاصيل: عقدت اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ مشروع النقل العام في مدينة الرياض، اجتماعها الثاني برئاسة الأمير سطام بن عبدالعزيز رئيس اللّجنة، وحضور الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف وزير المالية، والدكتور جبارة بن عيد الصريصري وزير النقل، والدكتور شويش بن سعود الضويحي وزير الشؤون البلدية والقروية بالنيابة، وذلك في مساء أول من أمس، في مقر الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في حي السفارات. وبعد الاطلاع على سير العمل في برنامج تأهيل الائتلافات المتقدمة للدخول في منافسة تنفيذ مشروع القطار الكهربائي، وجّه أمير الرياض بسرعة إنهاء إجراءات التأهيل وإعداد وثائق التنفيذ لمشروع القطار الكهربائي، تمهيداً لطرحهما في منافسة بين ائتلافات الشركات المؤهلة. #2# 175 كلم طول مسارات شبكة القطار الكهربائي اطلعت اللجنة على سير العمل في مشروع النقل العام في مدينة الرياض، وتنفيذ شبكة للقطار الكهربائي على ستة محاور رئيسة بطول إجمالي يبلغ نحو 175 كيلو مترا، لتُشكّل العمود الفقري لنظام النقل العام في مدينة الرياض، وتغطي معظم المناطق ذات الكثافة السكانية والمنشآت الحكومية والأنشطة التجارية والتعليمية والصحية، وترتبط بمطار الملك خالد الدولي ومركز الملك عبدالله المالي والجامعات الكبرى ووسط المدينة ومركز النقل العام. #3# وتتوزع مسارات شبكة القطار الكهربائي الستة بين كل من: • المسار الأول: الخط الأزرق: محور شارع العليا – البطحاء - الحاير بطول 38 كلم. • المسار الثاني: الخط الأخضر: طريق الملك عبدالله بطول 25.3 كلم. • المسار الثالث: الخط الأحمر: طريق المدينة المنورة بطول 40.4 كلم. • المسار الرابع: الخط البرتقالي: طريق مطار الملك خالد الدولي بطول 29.2 كلم. • المسار الخامس: الخط الأصفر: طريق الملك عبدالعزيز بطول 12.9 كلم. • المسار السادس: الخط الزهري: محور طريق عبدالرحمن بن عوف - طريق الشيخ حسن بن حسين بطول 29.5 كلم. المكونات الرئيسة لمسارات القطار الكهربائي أحدث تقنيات القطارات: #4# وراعى تصميم شبكة القطار الكهربائي تحقيق التكامل مع شبكة النقل بالحافلات ووسائط النقل الأخرى، واستخدام أحدث التقنيات في هذا القطاع، مثل اعتماد نظام التشغيل الآلي للقطار من دون سائق، وتشغيل الشبكة عبر غرف تحكم مركزية ذات مواصفات عالية, إضافة إلى تزويد القطارات والمحطات بالتكييف وأحدث نظم الاتصالات، وتصميمها بشكل يراعي متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة. كما تم تصميم محطات شبكة القطار بشكل يسهّل الانتقال بين القطار ووسائل النقل الأخرى (الحافلات، السيارات الخاصة، وسيارات أجرة)، عبر توفير مواقف عامة للسيارات (Park & Ride) تتوزع بشكل مناسب على مسارات القطار، فضلاً عن توفير المرافق المساندة للشبكة كورش الصيانة والمستودعات والمكاتب ومحطات المبيت لأسطول القطارات، ومراكز التحكم والسيطرة. 391 شركة من 50 دولة تقدمت للحصول على وثائق التأهيل أسفرت الحملة الإعلانية، التي أطلقتها الهيئة لدعوة الشركات العالمية المتخصصة ذات المستويات والخبرات الفنية العالية والقدرات الكبيرة في مجالات (تصنيع القطارات، نُظم التحكم والتشغيل، الأعمال المدنية والميكانيكية والكهربائية) للدخول في مرحلة التأهيل، التي تسبق طرح المشروع للتنفيذ، عن تقدم 391 شركة من 50 دولة للحصول على وثيقة التأهيل. وفي يوم 30 رجب 1433 وهو الموعد المحدد لاستلام ملفات التأهيل، تقدم 38 ائتلافاً بملفات تأهيلها للنظر فيها وتقييمها من قبل الهيئة العليا، حيث يجري حالياً إنهاء مرحلة المراجعة والتقييم لهذه الملفات، تمهيداً لتحديد الائتلافات المؤهلة لتنفيذ مشروع القطار الكهربائي، وفقاً للمعايير والمواصفات، التي تم تحديدها ضمن مرحلة التأهيل، ثم دعوة الائتلافات المؤهلة لتقديم عطاءاتها الفنية والمالية للمنافسة في الفوز بتنفيذ المشروع. مشروع شبكة الحافلات كما اطلعت اللجنة العليا للإشراف على سير العمل في مشروع النقل العام في مدينة الرياض، وأقرت تقسيم شبكة الحافلات في المدينة إلى أربعة مستويات، بما يساهم في تعزيز دورها كرافد رئيس لشبكة القطارات، ووظيفتها كناقل رئيس للركاب ضمن الأحياء وعبر المدينة، وبما يحقق التكامل مع شبكة القطارات، ويتوافق مع التوسع المستقبلي للمدينة وخططها العمرانية، ويعزّز من عملية الربط بين مراكز التوظيف والمراكز التجارية في الأحياء، إضافة إلى دور هذا التقسيم في تقليل حجم حركة السيارات على الشوارع والطرق. وتتوزع هذه المستويات بين كل من: 1. خطوط الحافلات ذات المسار المخصص: وهي بدورها تنقسم إلى 3 مسارات على كل من: • طريق الخرج وامتداده شمالاً، طريق صلاح الدين الأيوبي، ثم طريق الملك عبدالعزيز حتى طريق الأمير سعود بن محمد بن مقرن بطول 42 كلم. • طرق: (حمزة بن عبدالمطلب - طريق ديراب - السويدي العام – طريق الأمير محمد بن عبدالرحمن) بطول 23.5 كلم. • طريق خريص من طريق الشيخ جابر الصباح حتى طريق الملك عبدالعزيز، بطول 18.5 كلم. 2. خطوط الحافلات الدائرية: وتنقسم إلى خطّين، هما: • طرق: (الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد - الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول - الملك سعود - عمر بن الخطاب - صلاح الدين الأيوبي - الملك عبدالعزيز) بطول 37.4 كلم. • طرق: (خالد بن الوليد - الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد - الملك عبدالعزيز - صلاح الدين الأيوبي - الأمير سعد بن عبدالرحمن الأول - الإمام الشافعي) بطول 45.8 كلم. 3. خطوط الحافلات العادية: وتشمل 18 خطاً بطول 306 كلم، ومنها على سبيل المثال، طرق: (التخصصي، العروبة، أبي بكر الصديق، عمر بن عبدالعزيز، عثمان بن عفان، هارون الرشيد، وسعيد بن زيد, وغيرها). 4. خطوط الحافلات المغذّية داخل الأحياء، وتمتد بطول يقدر بنحو 600 كلم، لتغطي 70 حياً من أحياء المدينة، وقد تم تحديد معايير تقديم هذه الخدمة بحيث يقوم المشغّل بتغطية هذه الأحياء عبر شبكة من الخطوط والحافلات، تنقل الركاب من المحطات وإليها بطريقة مجدولة ودقيقة. محطات ومواقف ونظم متقدمة لخدمة الركاب كما يتكون مشروع شبكة الحافلات من عدد من المحطات على طول المسارات، تتنوع بحسب مساحاتها والوظائف، التي تقدمها، إضافة إلى نظام التذاكر الموحّد مع نظام شبكة القطار الكهربائي، ونظم الاتصالات والمعلومات والتحكم المتقدمة، وخدمات الإنترنت ووسائط الاتصال المختلفة، إلى جانب مواقف السيارات العامة (Park & Ride)، التي تنتشر في ثمانية مواقع تتوزع في أطراف المدينة ضمن مسارات (الحافلات ذات المسار المخصص). 146 شركة تقدمت للحصول على وثائق تأهيل مشروع الحافلات وقد تقدم للتأهل لتنفيذ مشروع شبكة الحافلات في الرياض 146 شركة عالمية متخصصة وذات خبرات فنية عالية في مجال توريد وتشغيل وصيانة الحافلات، شكّلت 17 ائتلافاً يجري حالياً في الهيئة العليا تقييم وثائقها، لتحديد الائتلافات المؤهلة منها للدخول في المنافسة على تنفيذ المشروع.
إنشرها

أضف تعليق