«سوق عكاظ»: 277 مشاركاً يتنافسون على جوائز بأكثر من مليون ريال

«سوق عكاظ»: 277 مشاركاً يتنافسون على جوائز بأكثر من مليون ريال

«سوق عكاظ»: 277 مشاركاً يتنافسون على جوائز بأكثر من مليون ريال

«سوق عكاظ»: 277 مشاركاً يتنافسون على جوائز بأكثر من مليون ريال

يتنافس 277 متسابقاً تقدموا بأعمال للمنافسة في جوائز مهرجان سوق عكاظ السنوية، التي تستهدف الشعراء والفنانين التشكيلين والمبتكرين في المجال العلمي، والخطاطين والمصورين الفوتوغرافيين في الوطن العربي. وتشمل ''جائزة شاعر عكاظ، جائزة شاعر شباب عكاظ، جائزة التميز العلمي، جائزة الخط العربي، جائزة التصوير الضوئي، جائزة لوحة وقصيدة''، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 800 ألف ريال، إضافة إلى جائزتي ''الحرف اليدوية والفولكلور الشعبية''، والتي سيتم منحها خلال فترة نشاط السوق، حيث سيطلب من المشاركين التقدم بأعمالهم لتتم معاينتها من قبل لجنة التحكيم، وتبلغ قيمة الجائزتين 320 ألف ريال. #2# #3# وأوضح محمد سمان المتحدث الإعلامي لسوق عكاظ، أن المتقدمين لمسابقات جوائز سوق عكاظ سلموا أعمالهم عبر الموقع الإلكتروني للسوق على شبكة الإنترنت www.sooqokaz.com أو إرسالها عبر البريد (ص.ب: 4، الرمز البريدي: 21944 ـ الطائف)، مشيراً إلى أنها أصبحت منافسة على مستوى العالم العربي، إذ أصبحت تغطي مساحة واسعة من الإبداع الفني ابتداءً من الشعر، مروراً بالفن التشكيلي، والخط العربي، والتصوير الفوتوغرافي، والابتكار العلمي. ولفت إلى أن الجوائز باتت اليوم موضع عناية واهتمام من جميع المثقفين في الوطن العربي، كما أنها تشكل آمالهم وطموحاتهم للتنافس فيها من أجل الحصول عليها والتتويج بها. وأفاد أن قيمة الجوائز تبلغ مليونا و100 ألف ريال، مُثمناً تفاعل الأندية الأدبية والمؤسسات الثقافية في السعودية والوطن العربي بتقديم ترشيحاتها. وبين أن الشروط الأساسية الواجب توافرها لقبول الأعمال وبالتالي تأهلها للمنافسة لم يطرأ عليها أي تغيير، فيما طال جائزة شاعر سوق عكاظ تغييراً في معيار اختيار الفائز بها. ونوه بأن اللجنة الرئيسة للسوق برئاسة الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة ورئيس اللجنة الإشرافية، أقرت أخيراً منحها لشاعر سوق عكاظ بناء على معياريين أساسيين بالتساوي وبنسبة 50 في المائة، وهما: أولاً إنتاج قصيدة شعرية حديثة خاصة بسوق عكاظ دون تحديد لموضوعها شريطة عدم إخلالها بالشروط الأساسية، والثاني مراعاة الإنتاج الشعري للشاعر المتقدم للترشيح، مضيفاً أن الأمانة العامة للسوق حثت الراغبين في المنافسة على سرعة التقدم بأعمالهم خلال الأيام المقبلة، وعدم الانتظار حتى آخر موعد لاستقبال الترشيح المقرر في 15 تموز (يوليو) 2012م، وخصوصاً أنها رصدت خلال الأعوام الماضية ظاهرة تفضيل بعض المشاركين سواء كانوا أشخاصا أو مؤسسات، تأخير تقديم الأعمال إلى اليوم الأخير، بما يقلل من فرصة المشاركة والمنافسة. وبيّن سمان أن جائزة شاعر سوق عكاظ تحظى باهتمام محلي وخليجي وعربي وهي تعنى بالشعر الفصيح، وتقدير الشاعر العربي الأصيل، حيث يحصل فيها الفائز على وسام الشعر العربي المتمثل في لقب (شاعر عكاظ)، كما يحصل الفائز على درع سوق عكاظ لعام 1433 هـ، وبردة شاعر عكاظ، وجائزة مالية تبلغ 300 ألف ريال سعودي، فضلاً دعوته لحضور سوق عكاظ وإلقاء قصيدة حفل الافتتاح. وتتضمن شروط المنافسة في جائزة شاعر سوق عكاظ أن يكون للشاعر إنتاج أدبي شهري منشور باللغة العربية الفصحى وذو قيمة أدبية تضيف جديداً للفكر العربي. وتضم شروط القصيدة الخاصة بالسوق أن تكون غير منشورة وتمثل تجربته الشعرية وتكشف عن قدراته الفنية، ما يؤهلها لأن يتم تقديمها في حفل الافتتاح، فيما يتاح أيضاً قبول ترشيحات الجامعات والمؤسسات الثقافية والأدبية الحكومية منها والخاصة في الوطن العربي وخارجه، أما جائزة شباب عكاظ المخصصة للشعراء الشباب السعوديين الذين لم تتجاوز أعمارهم 30 عاماً، فيتقدم إليها المتسابقون الذين يتم ترشيحهم من الأندية الأدبية والمؤسسات الثقافية والتعليمية بنص باللغة العربية الفصحى غير منشور من قبل ولم يحصل على جائزة سابقة، ويحمل رؤية وتشكيلاً ومضموناً جيداً، وينال الفائز جائزة نقدية قدرها 100 ألف ريال سعودي. وعن جوائز الابتكار والإبداع، قال سمان للعام الثاني على التوالي تستمر جائزة الإبداع العلمي التي استحدثت العام الماضي لأول مرة، بالشروط السابقة نفسها والتي تمنح الفائز بها تكريماً لإنتاجه من الأبحاث العلمية العالمية المستوى أو حصوله على براعة اختراع يخدم في موضوع (الطاقة المتجددة)، ليحصل على جائزة نقدية قدرها 100 ألف ريال سعودي. من جهتها، حددت وزارة التربية والتعليم المسؤولة عن جائزة (التصوير الضوئي) موضوع (النظائر والمتشابهات) لتكون محور تنافس المصورين العرب من الجنسين من داخل السعودية وخارجها، حيث سيتقدمون للمشاركة بصور لقطات تشمل الأشياء المتناظرة أو المتطابقة أو قريبة الشبه سواء طبيعية أو من صنع الإنسان، وينال الفائز الأول مبلغ 50 ألف ريال سعودي، فيما ينال الفائز الثاني 30 ألف ريال سعودي، والثالث 20 ألف ريال سعودي. كما حددت وزارة التربية وهي المسؤولة أيضاً عن مسابقة الخط العربي موضوع (الرفق واللين) ليكون موضوع النصوص التي سيتنافس فيها الخطاطون من داخل السعودية وخارجها، وحددت أربعة نصوص تكتب بالخطوط التالية: النسخ في الآية (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك، فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر، فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين)، خط الثلث في النص التالي (ما عفا رجل عن مظلمة إلا زاده الله عزة بها)، الخط الفارسي في النص التالي: (من أطاع غضبه أضاع أدبه)، الخط الديواني في النص التالي (الرفق يبلغ ما لا يبلغ الخرق وقل في الناس من يصفو له خلق، لم يقلق المرء عن رشد فيتركه إلا دعاه إلى ما يترك القلق)، وخصصت للجائزة 100 ألف ريال سعودي يحصل الأول فيها على مبلغ 50 ألف ريال، والثاني 30 ألف ريال، والثالث 20 ألف ريال، وتتم دعوتهم واستضافتهم لحضور حفل الافتتاح والمشاركة في المعرض المخصص للمسابقة. أما جائزة لوحة وقصيدة فهي تهدف إلى تشجيع الفنون بشكل عام وما يرتبط منها بفن العرب الأول وهو الشعر بشكل خاص، وهي تهدف إلى توثيق العلاقة بين الشعر والرسم، وتشجيع الفنانين التشكيليين السعوديين والعرب المقيمين في السعودية على ارتياد هذه المساحات، وتبلغ قيمة الجائزة 100 ألف ريال سعودي يحصل الأول فيها على مبلغ 50 ألف ريال، والثاني 30 ألف ريال، والثالث 20 ألف ريال، وتتم دعوتهم واستضافتهم لحضور حفل الافتتاح والمشاركة في المعرض المخصص للمسابقة. أما جوائز الحرف والفلكلور، فتعنى بالمبدعين في مجال الابتكار في الحرف والصناعات اليدوية والشعبية في المملكة، وهي تمنح للحرفيين السعوديين الذين سعوا لإحياء مهارة نادرة وأيضاً للحرفيين رجالاً ونساء ممن قدموا أفضل أعمالهم وأظهروا مهارة في العمل خلال تقديم العروض أثناء مشاركتهم في نشاط سوق عكاظ، وتتلخص معايير الجائزة في معاينة التفوق والتميز والتصميم والابتكار في المنتج والدقة في العمل)، وتشمل ست حرف وصناعات يدوية، كالسدو أو النسيج والسجاد اليدوي وأعمال الكروشيه اليدوية، والتطريز على القماش والأزياء التراثية باستخدام الخيط أو الخرز، وصناعة ونحت ونجارة المنتجات الخشبية، وصناعة المنتجات اليدوية من النخيل، والرسم أو النحت أو النقش أو الزخرفة اليدوية على أي مادة طبيعية، والمنتجات الحرفية الأخرى التي لها طابع ابتكاري، وتبلغ قيمة الجائزة 150 ألف ريال سعودي موزعة على المجالات الستة السابقة. أما جائزة الفولكلور الشعبي فهي مخصصة للفرق الشعبية في محافظات منطقة مكة المكرمة، ويتم الترشيح للمشاركة فيها عبر المحافظات بالتنسيق مع اللجنة الرئيسة للسوق حسب الشروط المبلغة لهم في هذا الشأن، وتتنافس الفرق الشعبية المقدمة للعروض على الفوز بالجائزة النقدية ومقدارها 100 ألف ريال سعودي.
إنشرها

أضف تعليق