أخبار اقتصادية

الفضاء الهندي يعتزم خصخصة قطاع الصواريخ والأقمار الاصطناعية

الفضاء الهندي يعتزم خصخصة قطاع الصواريخ والأقمار الاصطناعية

في خطوة جريئة تنفتح منظمة أبحاث الفضاء الهندية على قوى السوق وتأمل في خصخصة جزء من قطاع تصنيع الصواريخ والأقمارالاصطناعية للاتصالات المربح . وتأمل المؤسسة بموجب خطة في إسناد صناعة الصاروخ الحامل "بي إس ال في" للأقمار الاصطناعية إلى الفضاء، الذي أكمل 20 عملية إطلاق متتابعة ناجحة للقطاع الخاص، بحسب قناة "إن دي تي في" الإخبارية الهندية. ويقول التقرير إنه يجري حاليا تجميع نحو 80 في المائة من هذا الصاروخ مع أجزاء من القطاع الخاص. وأضاف أن تصنيع كل صاروخ "بي إس إل في" يشكل عبئا على كاهل دافع الضرائب الهندي، وأن ما أقصى تستطيع مؤسسة أبحاث الفضاءالهندية إنتاجه هو أربعة صواريخ من هذا الطراز في العام. وتابع التقرير أنه في غضون العامين أو الثلاثة المقبلة، فإن من المقرر القيام بنحو 12 عملية إطلاق للصاروخ "بي إس إل في" وإن المؤسسة ستواجه صعوبات في تنفيذ هذه العمليات. وتقضي الخطة باستقطاع قطعة أرض مساحتها 250 فدانا يطلق عليها منطقة الفضاء بجوار ميناء الفضاء في سريهاريكوتا في بلدة سريهاريكوتا في ولاية أندرا براديش جنوب الهند يمكن أن يستخدمها مستثمرو القطاع الخاص في تطوير صناعة الفضاء الهندية. وأشار إلى أن المؤسسة تبحث أيضا خصخصة قطاع الأقمار الاصطناعية للاتصالات المربح، مشيرا إلى أن صناعة الفضاء العالمية تقدر بـ177 مليار دولار وتنمو. وكان برنامج الفضاء الهندي قد بدأ في عام 1963 بإطلاق القمر الاصطناعي الهندي إريابهاتا بصاروخ سوفييتي عام 1975 وتم إطلاق قمرين للاستشعار عن بعد في عامي1979 و1981.‏‏ وفي 1980 جرى إطلاق القمر الاصطناعي الهندي بصاروخ هندي من طراز روهيني.‏‏ وهناك أسطول من الأقمارالصناعية الهندية مخصص للمسح الفضائي والاستشعار.‏‏
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية