أخبار

توسعة الحرم النبوي الجديدة كافية لـ 20 عاماً مقبلة

توسعة الحرم النبوي الجديدة كافية لـ 20 عاماً مقبلة

توسعة الحرم النبوي الجديدة كافية لـ 20 عاماً مقبلة

أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، بتنفيذ توسعة كبرى للحرم النبوي الشريف في المدينة المنوّرة، في وقت كان فيه الكثيرون يتساءلون عن مدى قدرة الحرم الثاني على استقبال الأعداد المتزايدة من الزوّار والمعتمرين قياساً بالحرم المكي الشريف. وذكر الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف وزير المالية، أن ''خادم الحرمين الشريفين أصدر أمره بتنفيذ توسعة كبرى للحرم النبوي الشريف في المدينة المنوّرة امتداداً لحرصه وجهوده في خدمة الإسلام والمسلمين، التي كان آخرها تنفيذ أكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام في مكة المكرّمة، ما سيؤدي إلى تقديم خدمة جليلة لزوّار مسجد رسول الله - صلى عليه وسلم''. وقال وزير المالية إن مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتوسعة الحرم النبوي الشريف سينفذ على ثلاث مراحل، تتسع المرحلة الأولى منها لما يتجاوز 800 ألف مصل، كما سيتم في المرحلتين الثانية والثالثة توسعة الساحتين الشرقية والغربية للحرم، بحيث تستوعبان 800 ألف مصل إضافيين. وقال لـ ''الاقتصادية'' مختصون إن التوسعة الجديدة للحرم ستكون كافية لـ 20 عاماً مقبلة. في مايلي مزيد من التفاصيل: وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بتنفيذ توسعة كبرى للحرم النبوي الشريف في المدينة المنورة، وستتم التوسعة على 3 مراحل لاستيعاب 800 ألف مصل. وأعلن أمس الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف وزير المالية أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أصدر أمره بتنفيذ توسعة كبرى للحرم النبوي الشريف في المدينة المنورة امتداداً لحرصه أيده الله وجهوده في خدمة الإسلام والمسلمين، التي كانت آخرها تنفيذ أكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام في مكة المكرمة، ما سيؤدي ـ بحول الله وتوفيقه ـ إلى تقديم خدمة جليلة لزوار مسجد رسول الله صلى عليه وسلم. #2# وأوضح أن مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتوسعة الحرم النبوي الشريف سينفذ على ثلاث مراحل، تتسع المرحلة الأولى منها لما يتجاوز 800 ألف مصل، كما سيتم في المرحلتين الثانية والثالثة توسعة الساحتين الشرقية والغربية للحرم، بحيث تستوعب 800 ألف مصل إضافيين. وأضاف أن هذه التوسعة تأتي مكملة للمشاريع الأخرى التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين بهدف التيسير على الحجاج والمعتمرين وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنها على وجه الخصوص التوسعة الحالية للمسجد الحرام والمسعى وجسر الجمرات ومشروع إعمار مكة المكرمة وقطار الحرمين وبوابة مكة المكرمة "مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة". ودعا وزير المالية الله عز وجل أن يجعل هذه الجهود والمشاريع في موازين أعمال خادم الحرمين الشريفين وأن يوفقه لكل ما فيه خدمة الإسلام والمسلمين. وأشار عبد الغني الأنصاري رئيس لجنة الزيارة والسياحة في الغرفة التجارية الصناعية في المدينة المنورة إلى تفاوت نسبي بين حجم الطاقة الاستيعابية للمسجدين الحرام في مكة والنبوي في المدينة بما يمثل تقريبا نصف الطاقة الاستيعابية عند الأخير في حين يخفف الأمر الملكي الخاص بالتوسعة من حجم الفجوة بين المدينتين، وهما المقصدان الرئيسان للمعتمرين في سبيل تقريب الفجوة وملاقاة الأعداد الكبيرة للراغبين في الصلاة في المسجد النبوي الشريف. ويقول الأنصاري أن حجم الزيارة للمدينة المنورة هي ذاتها لمكة المكرمة والبالغة تقريبا نحو عشرة ملايين زائر سنويا، في حين أن الطاقة الاستيعابية للمسجد النبوي الشريف في وضعه الحالي هي تقريبا 650 ألف مصل فيما تزيد على مليون وربع المليون مصل في مكة المكرمة، لافتا إلى أن التوسعة المقبلة سوف تكون أمرا ضروريا مع الأعوام المقبلة وارتفاع أعداد المسلمين في العالم والراغبين في زيارة المسجد والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا أن الأنصاري أشار إلى إن هذا المشروع الكبير سيتعامل مع بعض الصعوبات التي قد تعترض التوسعة خصوصا فيما يتعلق بإزالة المباني القديمة والفنادق المتاخمة للمسجد التي تمتد جذورها في العمق مع الطوابق السفلية بعمق أربعة إلى خمسة طوابق. من جهته، أكد المهندس فاروق إلياس المطور العقاري والمهتم بتخطيط المدن، أن التوسعة التي أمر بها الملك عبد الله بن عبد العزيز ستكون كافية على المدى المتوسط وهي في ظروفها الحالية، ولن تحتاج زيادة على مدى 20 عاما على الأقل، لافتا إلى أن الجهود الحكومية المبذولة الآن تؤكد الحرص الكبير للقيادة السعودية على توفير أجواء ملائمة للحجاج والزوار والمصلين.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار