مسؤول في «العمل» لـ"الاقتصادية" : القانون يمنع التفرقة في الأجر بين الرجل والمرأة

مسؤول في «العمل» لـ"الاقتصادية" : القانون يمنع التفرقة في الأجر بين الرجل والمرأة

مسؤول في «العمل» لـ"الاقتصادية" : القانون يمنع التفرقة في الأجر بين الرجل والمرأة

مسؤول في «العمل» لـ"الاقتصادية" : القانون يمنع التفرقة في الأجر بين الرجل والمرأة

أكد لـ''الاقتصادية'' حطاب العنزي المتحدث الرسمي لوزارة العمل أن من يتمتع بالوضع المهني نفسه من حقه نفس الراتب والأجر، إذ إن قانون العمل والعمال لم يفرق بين الرجل والمرأة، مطالبا السيدة التي تجد تمييزا بالتقدم بشكوى لمكتب العمل والعمال، رافضا الحديث عن الجزاءات التي وضعها القانون على الشركات المخالفة لذلك. #2# وكانت أحدث دراسة أجراها أحد المواقع الإلكترونية المتخصص في التوظيف بعنوان ''مكانة المرأة العاملة في الشرق الأوسط''، قد شملت نحو 2158 سيدة من السعودية ودول الخليج ولبنان ومصر وتونس والجزائر، إذ أكدت أن السيدات العاملات في دول الخليج يشعرن بوجود فارق في الأجور أكثر من العاملات في تونس ومصر ولبنان، مشيرة إلى أن 55 في المائة من السيدات يشعرن بوجود فارق بينهن وبين زملائهن على الرغم من ممارستهن عدد ساعات العمل نفسها، بينما تشعر بفارق الرواتب 50-49 في المائة من سيدات الجزائر ومصر وتونس فقط. #3# وبيّن الاستطلاع أن العاملات في السعودية هن الأكثر شعورا بوجود معاملة تفضيلية للرجال في دول الخليج، حيث قال 37 في المائة من العاملات في السعودية و31 في المائة من الإمارات و24 في المائة من دول مجلس التعاون الخليجي: إن الموظفين يتمتعون بمعاملة وظيفية أفضل. وقل شعور التفضيل في دول تونس ومصر ولبنان، وأظهرت الدراسة أن نسبة النساء اللاتي تحتل مناصب إدارية عالية (مديرات) هي الأعلى في لبنان بـ28 في المائة يليها تونس حيث وصلت النسبة إلى 24 في المائة، وبعدها الإمارات العربية المتحدة بنسبة 20 بالمائة، مقارنة بالدول الأخرى، وأجاب 19 في المائة من السيدات أن مديرتهن سيدة. ووجدت الدراسة أن 37 في المائة من النساء العاملات في السعودية يعملن مع الرجال في أماكن منفصلة، ومع هذا فإن العاملات في السعودية يفضلن العمل مع مدير حيث لم يفضل العمل مع مديرة إلا 4 في المائة من السيدات فقط، في حين قالت 68 في المائة إنهن لا يفضن جنسا معينا للإدارة. واحتل الاستقلال المالي الدافع الأكثر للعمل في السعودية فقالت 65 في المائة من العاملات إن هذا السبب الرئيس لعملهن، بينما كان توسيع النظر للحياة الدافع للعمل في 60 في المائة من السيدات في دول الخليج و57 في المائة من الدول العربية، بخلاف الآسيويات اللائي اختار 63 في المائة منهن دافع العمل لتقديم الدعم المالي لأسرهن. وكانت الدراسة التي أجراها ''بيت.كوم'' أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، حديثاً بالتعاون مع مؤسسة yougov الخاصة بالبحوث والاستشارات، كشفت اعتراف 22 في المائة من السيدات أنهن يعملن ساعات عمل أطول من زملائهن و57 في المائة منهن أن قرار إنجاب الأطفال أثر سلبا في مهنتهن، خاصة بين المشاركات الأقل من 35 عاما، وأكدت 44 في المائة من السيدات أن التحدي الأكبر في أماكن عملهن هو قلة فرص الحصول على ترقيات مهنية. بينما قال 38 في المائة منهن إن العائق بيئة العمل المجهدة و33 في المائة قال إن العائق جو العمل غير المرن في أوقات العمل، كما وجدت الدراسة أن 65 في المائة من السيدات يغيرن وظيفتهن في حال وجود راتب أعلى و31 في المائة للنمو المهني و28 في المائة منهن للحصول على تأمين صحي لجميع أفراد عائلاتهن. أما الاستفادة من تعويضات التقاعد، فتعد ذات أهمية كبيرة بالنسبة للنساء اللواتي تفوق أعمارهن الـ46 عاما. كما بينت الدراسة أن الضمان الصحي الفردي من أكثر الحوافز التي تحصل عليها النساء العاملات من قبل شركاتهن، بنسبة 51 في المائة تليه إجازة الأمومة المدفوعة بنسبة 38 في المائة وبدل النقل والتدريب المهني بنسبة 28 في المائة بينما لجأت الشركات إلى تقديم التأمين الصحي للأسرة للموظفات بنسبة 19 في المائة فقط.
إنشرها

أضف تعليق