روحك أمانة

صدفةً مررت بتلك الجمله فأستوقفتني كثيراً في وقــت أنا بأمس الحاجـــه لفهمها الفهــم الصحيح .. فالكثير منّا يجهل تلك المعاني العظيمه الجليله التي وجدتها خلف تلك العباره القصيره التي جعلتني أتأملها للحظات لأُدرك حق تلــك النفــــس الذي بت لفترات ليست بالقصيره وانا اجهلـــه وسيظل الآخر لايعيــّه كما كنت لاأعيـــــه مادمنا نجهل بان الحياه هي خطوات وإن جاز التعبير مراحل قد تتخللهــــا عقبات واختبارات وابتلااءت من الله تستحق الحمــــد وليست فشل وتردد حينما تنبع تلك التهيؤات من الداخل من ذواتنا لا من الغير! لن نفهم تلك العباره مادمنا لانجيد سوى الاستسلام والخضــوع في كل أمورنا حتى يصبح لكل منّا موطننا من الحزن يسكنه .. لن نستوعــٓب تلك العباره مادمنــا نخلط بين مفهوم محاسبة النفس ومفهوم جلــد ذواتنـــا نتيجه لتساؤلات كثيــــره تمـــر في مخيلتنا وتجعلنـــا نحمل ّ أنفسنـــا مالاتطيقه فمحاسبة النفس هو امر ضروري ولكن لايمكن الخلط بين محاسبة النفس لتفادي الوقوع في خطأ سابق ، وبين مفهوم جلد الذات وتأنيبها على امر خارج عن إرادتها فشتـــان بين الأمرين... لاشك بــأن هناك امور كثيرها نفقدها وأشخاص يرحلون عنّا فنتجرع المر بفقدانهم سواء كان ذلك بإرادتهم او حينما يرحل بهم الموت بعيداً عنا وامور اخرى وعقبات تحزننا ولــكن! إن لم تقف مع نفسك وتعلي شأنها فمن سيقف معها.. لنرأف بأنفسنـــا قليلاً فلا نحاكمها بقسوة على ماضي رحل او على امر اختاره وفرضه الله عليك علينا أن نتســـامح مـــع أنفسنا و نساعدها لأن تسير في الحياة خطوات إلى الأمام بدلاً من أن تكون واقفه في ذات الماضي المؤلم سريعا قبـــل فــٓوات الآوان ... ما حدث في الماضي وهو خارج عن إرادتنا فلن يتكرر بإذن الله ابداً إلا إذا أردنـــا ذلك الآن. وكل أمر من الله سنذعن ونخصغ له شاكرين حامدين صابـــرين .. ارواحنا امانه لدينا لأجلها علينا ان نبتعد عن كل مواطن الألم وان لانقسو على انفسنـــــا...