استدعاء أئمة مساجد لمنعهم من استخدام «المكبّرات»

استدعاء أئمة مساجد لمنعهم من استخدام «المكبّرات»

أبلغت ''الاقتصادية'' مصادر مطلعة أن فرع وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض استدعى أخيراً عدداً من أئمة المساجد في العاصمة، لتجاوزهم توجيهات الوزارة الخاصّة بتنظيم استعمال مكبرات الصوت الخارجية في صلاة التراويح والتهجد في شهر رمضان. وأوضحت المصادر أن الاستدعاء تم بعد رصد مراقبين من الوزارة لهذه المساجد، نبّهوا هؤلاء الأئمة بذلك في حينه، وأن استدعاء الفرع للأئمة من أجل التوقيع على تعهد بالالتزام بالأنظمة وعدم تشغيل مكبرات الأصوات في شهر رمضان المقبل إلا وفق ما تحدّده التعليمات المنظمة للمساجد والجوامع الخاصة بذلك. إلى ذلك، قال الشيخ عبد الله آل حامد المدير العام للفرع ''تم التأكيد على الأئمة بعدم إنابة أحد لصلاة التراويح دون علم الوزارة والحصول على إذن مسبق، وبالنسبة لمكبرات الصوت في صلاة التراويح يقتصر على استعمال السماعات الداخلية فقط، أما في الجوامع فيسمح باستعمال المكبرات الخارجية بما لا يترتب معه تشويش على المساجد المجاورة، وبما يمكّن المصلين من الخشوع''. وأضاف ''يجب ألا تزيد السماعات الخارجية على أربع فقط موزعة على الاتجاهات الأربعة، ويمنع تركيب أجهزة قطع الإرسال للهاتف الجوّال في المساجد، وعدم ترك العمل في المسجد خلال العشر الأواخر لقضائها في مكة أو أداء العمرة. في مايلي مزيد من التفاصيل: علمت ''الاقتصادية'' من مصادرها أن فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في الرياض استدعى خلال الفترة الماضية عددا من أئمة المساجد في العاصمة، إثر تجاوزهم توجيهات الوزارة الخاصة بتنظيم استعمال مكبرات الصوت الخارجية في صلاة التراويح والتهجد في شهر رمضان العام الماضي. وأشارت المصادر إلى أن الاستدعاء تم بعد رصد قام به مراقبون من الوزارة لهذه المساجد، كما قاموا بتنبيه هؤلاء الأئمة بذلك في حينه، وأن استدعاء الفرع للأئمة من أجل التوقيع على تعهد بالالتزام بالأنظمة وعدم تشغيل مكبرات الأصوات في شهر رمضان المقبل إلا وفق ما تحدده التعليمات المنظمة للمساجد والجوامع الخاصة بذلك. إلى ذلك، قال الشيخ عبدالله بن مفلح آل حامد المدير العام للفرع: ''تم التأكيد على الأئمة بعدم إنابة أحد لصلاة التراويح دون علم الوزارة والحصول على إذن مسبق، وبالنسبة لمكبرات الصوت في صلاة التراويح فيقتصر على استعمال السماعات الداخلية فقط، أما في الجوامع فيسمح باستعمال المكبرات الخارجية بما لا يترتب معه تشويش على المساجد المجاورة، وبما يمكن المصلين من الخشوع، ويجب ألا تزيد السماعات الخارجية على أربع فقط موزعة على الاتجاهات الأربع، ويمنع تركيب أجهزة قطع الإرسال للهاتف الجوال في المساجد، وعدم ترك العمل في المسجد خلال العشر الأواخر لقضائها في مكة أو أداء العمرة، وعدم القيام بأي مناشط دعوية بخلاف المصرح به رسمياً من إدارة الفرع، والتأكيد على الأئمة والمؤذنين بمنع المتسولين في المساجد وعند الأبواب''. وأضاف: ''تم التعميم على أئمة الجوامع والمساجد بالتزامهم بالعمل على أكمل وجه، وعدم الانقطاع عن إمامة المصلين لكل الفروض، وضرورة أن تكون المساجد على الوجه اللائق بمكانتها وقدسيتها''، مشيراً إلى أنه من أجل هذه الغاية تم حظر القيام بإجازات لمنتسبي المساجد في هذا الشهر المبارك إلا للضرورة القصوى ولمبررات كافية، وفتح المساجد للمصلين طوال اليوم في هذا الشهر المبارك لإتاحة الفرصة للمكوث فيها والعبادة حتى انتهاء صلاة القيام، وملاحظة العاملين في خدمة المساجد من الخدم والفراشين، وإلزام شركات الصيانة والنظافة للقيام بأعمالها على أفضل وجه، والرفع عن أي تقصير لسرعة معالجته. وأبان الحامد أنه تم التأكيد على مراعاة التقيد بمواقيت الأذان حسب تقويم أم القرى، وأن يكون الأذان لصلاة العشاء بعد أذان المغرب بساعتين، توسعة للصائمين حسب المتبع في ضوء ما ورد من سماحة مفتي عام المملكة ورئيس البحوث العلمية، وأن يكون تقديم الإفطار الذي يعد في شهر رمضان المبارك للصائمين في بعض المساجد في سرحة المسجد أو في مكان مناسب وليس خارجه، حرصاً على مشاعرهم من مرتادي هذه المساجد، وعدم جمع التبرعات لتفطير الصائمين أو إقامة مشروع تفطير صائم إلا بترخيص من الفرع، وأن يقتصر تفطير الصائمين على الجمعيات المرخص لها، وفروع جمعيات البر. ويمنع منعاً باتا قيام الأئمة بجمع تبرعات لهذا الغرض أو غيره.
إنشرها

أضف تعليق