مسؤول: ارتفاع أسعار شحن السيارات إلى الرياض 90 %

مسؤول: ارتفاع أسعار شحن السيارات إلى الرياض 90 %

أوضح لـ ''الاقتصادية'' سعيد البسامي، نائب رئيس لجنة النقل الوطنية رئيس لجنة النقل في غرفة جدة، أن ارتفاع أسعار شحن السيارات المنقولة من ميناء جدة إلى مدينة الرياض وصل إلى 90 في المائة للمركبات. وأشار إلى أن قرار منع دخول الشاحنات إلا في أوقات محددة، تسبب في تكدس آلاف الشاحنات على مداخل الرياض، وتأخرها أكثر من ثلاثة أيام. وقال البسامي: ''تم إصدار قرار الحظر، ولم يكن هناك أي تنسيق مع الجهات المعنية كوزارة النقل أو لجان النقل والسيارات في الغرف التجارية، التي كان باستطاعتها وضع مرئياتها ومقترحاتها قبل أن يحدث هذا الارتباك الحاصل في تكدس الشاحنات على مداخل المدينة، وكان من الأولى توفير استراحات على محاور الرياض الأربعة، ومواقف للشاحنات مزودة بجميع الخدمات التي تزيل عن كواهلهم عناء السفر، وتبعد عنهم لهيب أشعة الشمس الحارقة''. وأضاف: ''إن المستثمرين في قطاع نقل السيارات تكبدوا جراء هذا الأمر خسائر وصلت إلى أكثر من 30 في المائة، وذلك من خلال دفع مبالغ إضافية للسائقين، ومحفزات مالية ترغيبا لهم في الذهاب إلى مدينة الرياض، خصوصا أن خط نقل المركبات من جدة إلى الرياض من أهم وأكثر خطوط النقل حيوية للمستثمرين، وبالتالي ليس من مصلحتنا أن يتعطل هذا الخط لكيلا يتفاقم حجم الخسائر التي تحدث لنا الآن''. وحول خطوط نقل السيارات في المناطق الأخرى وهل أصابتها حمى ارتفاع الأسعار، قال البسامي ''إن المناطق الأخرى لم تتأثر بأسعار النقل، وكان هناك ارتفاع نسبي لا يتجاوز 30 في المائة نتيجة أمور فنية متعلقة بالديزل. وفي مايلي مزيدا من التفاصيل: أرجع مسؤول في لجنة النقل الوطنية أسباب ارتفاع أسعار شحن السيارات التي وصلت إلى أكثر من 90 في المائة للمركبات المنقولة من ميناء جدة إلى مدينة الرياض، إلى القرار الصادر من إمارة منطقة الرياض بمنع دخول الشاحنات إلا في أوقات محددة، مما تسبب في تكدس آلاف الشاحنات على مداخل الرياض، وتأخرها لأكثر من ثلاثة أيام. وقال لـ "الاقتصادية" سعيد البسامي، نائب رئيس لجنة النقل الوطنية ورئيس لجنة النقل في غرفة جدة "إن هناك ارتفاعا في أسعار شحن السيارات إلى مدينة الرياض يراوح بين 50 و90 في المائة، وذلك لعدة أسباب، منها حظر دخول الشاحنات إلى المدينة، وحصر أوقات دخولها في ساعات معينة، مما تسبب في تكدس كثير من الشاحنات ليومين أو ثلاث، في أماكن لا تتوافر فيها أي خدمات للسائقين الذين تذمروا من حرارة الشمس في فصل الصيف، الأمر الذي دعاهم إلى العزوف عن نقل السيارات إلى العاصمة"، مضيفاً: "وبسبب ذلك أجبرنا على تقديم مميزات مالية لعدد من السائقين، مما أدى إلى ارتفاع في أسعار شحن السيارات". وتابع نائب رئيس لجنة النقل الوطنية ورئيس لجنة النقل في غرفة جدة حديثه قائلاً: "تم إصدار قرار الحظر، ولم يكن هناك أي تنسيق مع الجهات المعنية كوزارة النقل أو لجان النقل والسيارات في الغرف التجارية، التي كان باستطاعتها وضع مرئياتها ومقترحاتها قبل أن يحدث هذا الارتباك الحاصل في تكدس الشاحنات على مداخل المدينة، وكان من الأولى توفير استراحات على محاور الرياض الأربعة، ومواقف للشاحنات مزودة بجميع الخدمات التي تزيل عن كواهلهم عناء السفر، وتبعد عنهم لهيب أشعة الشمس الحارقة". وأضاف البسامي بقوله: "إن المستثمرين في قطاع نقل السيارات تكبدوا من جراء هذا الأمر خسائر وصلت إلى أكثر من 30 في المائة، وذلك من خلال دفع مبالغ إضافية للسائقين، ومحفزات مالية ترغيبا لهم في الذهاب إلى مدينة الرياض، خصوصا أن خطوط نقل المركبات من جدة إلى الرياض من أهم وأكثر خطوط النقل حيوية للمستثمرين، وبالتالي ليس من مصلحتنا أن يتعطل هذا الخط لكيلا يتفاقم حجم الخسائر التي تحدث لنا الآن". وحول خطوط نقل السيارات في المناطق الأخرى وهل أصابتها حمى ارتفاع الأسعار، قال البسامي "إن المناطق الأخرى لم تتأثر بأسعار النقل، وكان هناك ارتفاع نسبي لا يتجاوز 30 في المائة نتيجة أمور فنية متعلقة بالديزل، ولكن هذا الارتفاع لم تتعد نسبته حتى الآن، قياسا بالارتفاع الذي تشهده خطوط نقل المركبات من المناطق الأخرى إلى مدينة الرياض.
إنشرها

أضف تعليق