أخبار اقتصادية

المؤشر ينجح في امتصاص الهلع.. والسيولة عند أدنى مستوى منذ 7 أشهر

المؤشر ينجح في امتصاص الهلع.. والسيولة عند أدنى مستوى منذ 7 أشهر

المؤشر ينجح في امتصاص الهلع.. والسيولة عند أدنى مستوى منذ 7 أشهر

المؤشر ينجح في امتصاص الهلع.. والسيولة عند أدنى مستوى منذ 7 أشهر

المؤشر ينجح في امتصاص الهلع.. والسيولة عند أدنى مستوى منذ 7 أشهر

ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس بنسبة 0.25 في المائة كاسبا 16.7 نقطة، ليصل إلى 6744.53 نقطة، بينما أغلق أمس الأول عند 6727.83 نقطة، وجاء ارتفاع أمس بعد تراجعه في جلسة أمس الأول بنسبة 0.93 في المائة خاسراً 63.13 نقطة، وجاء ارتفاع أمس مصحوبا بتراجع في قيم وأحجام التداولات، حيث وصلت السيولة أمس إلى أدنى مستوى منذ أكثر من سبعة أشهر، وتحديدا في جلسة 27 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011، حيث وصلت إلى 4.92 مليار ريال، بينما سجلت أمس 4.94 مليار ريال. ويرى محلل مالي أن الضبابية العالمية ما زالت تلقي بظلالها على السوق السعودية، وتبقيه في مناطق أقرب للهبوط منه للصعود وإن كانت الأزمة العالمية لا تؤثر بشكل مباشر، ولكن سلبية البترول والتوقع بملامسة 79 دولار للبرميل هي العامل الحقيقي والسبب المؤثر في تذبذب السوق. وجاءت قيم تداولات أمس عند 4.94 مليار ريال تقل عن قيم تداولات جلسة أمس الأول بنسبة 12.89 في المائة عند 5.67 مليار ريال، كما تقل عن المتوسطات الأسبوعية (5.96 مليار ريال) وبنسبة 17.18 في المائة، كما تقل عن المتوسطات الشهرية (6.23 مليار ريال) بما نسبته 20.71 في المائة. أما عن أحجام التداولات فقد بلغت أمس 253.9 مليون سهم، وهي تقل عن أحجام تداولات جلسة أمس الأول (289.7 مليون سهم) بنسبة 12.34 في المائة، في حين تقل عن متوسط أحجام التداول الأسبوعية (319.24 مليون سهم) بما نسبته 20.46 في المائة، وتقل عن متوسط أحجام التداولات الشهرية (329.67 مليون سهم) بما نسبته 22.97 في المائة. #2# أكد وليد العبدالهادي، محلل مالي، أن السوق نجحت إلى حد كبير في امتصاص هلع الأسبوع الماضي والاكتفاء بالقاع 6615 نقطة، منهية هذا الأسبوع بنمط شرائي جيد، مرجحا أن يكون كافيا لتأسيس موجة صعود قصيرة تستهدف ملامسة الحاجز النفسي الكبير 7000 نقطة. وأشار إلى أن التفاؤل في السوق جاء بسبب إنهاء القطاع المصرفي أول أسبوع بنمط شرائي من بعد عشرة أسابيع بيعية، وهو القطاع الأكثر ضغطا على السوق منذ أن فارق قمته الأخيرة 7944 نقطة، قائلا ''لم يكن القطاع البتروكيماوي قائدا في الموجة الهابطة الأخيرة على الرغم من تزامن ذلك مع الأخبار السلبية من منطقة اليورو، التي ضغطت أخيرا على أسواق النفط، معتبرا أن الكم الهائل من الأسهم المجانية المصرفية، التي استحقت أغلبها بين آذار (مارس) ونيسان (أبريل) جعلت تجار هذا القطاع البتروكيماوي يقومون بتبديل وتغيير وإغلاق مراكز حادة وسريعة أثرت في السوق. وتوقع العبد الهادي أن الأسبوع المقبل يستهدف ملامسة مستوى 7000 نقطة، مرجحا أن يبدأ السوق بإعطاء أولوية للمحركات الداخلية أكثر من الخارجية، مشيرا إلى قرب نتائج الربع الثاني، الذي بقي عليه أسبوعان، كما أن فترة حظر تعاملات التنفيذيين، التي بدأت منذ بداية الشهر الحالي ستساعد المستثمرين والمضاربين على أن يكونوا أكثر نشاطا. واعتبر أن هبوط الأسعار الحالي وقرب النتائج المالية سترفع شهية التداول، وسيتوسع نطاق التذبذب صعودا بداية من الأسبوع المقبل، ذاهبا إلى أن المحركات الخارجية تميل أكثر للإيجابية، وأبرز ما يمكن رصده (الانتخابات اليونانية الثانية ـ قمة العشرين). #3# من جهته، يرى محمد مبارك القحطاني، محلل مالي، أن الضبابية العالمية ما زالت تلقي بظلالها على السوق السعودية وتبقيه في مناطق أقرب للهبوط منه للصعود، وإن كانت الأزمة العالمية لا تؤثر بشكل مباشر، ولكن سلبية البترول والتوقع بملامسة 79 دولارا للبرميل هي العامل الحقيقي، والسبب المؤثر في تذبذب السوق، واتخاذه مسارا جانبيا على حد قوله. وأشار إلى أن أغلب الشركات القيادية في السوق لقطاع البتروكيماويات نصيب الأسد منها، معتبرا علاقتها مع البترول علاقة ''السير في الخط المتوازي''. وذهب إلى أن السوق السعودية طالما بقيت تحت مناطق 6800 نقطة أقرب للهبوط، ولكن قد يحدث أي متغير إيجابي في المعطيات العالمية اقتصاديا. وتوقع القحطاني في حال هدوء الأجواء السياسية سيرتفع البترول، ويعود إلى الأسعار المتوازنة بين 89 و94 دولارا للبرميل، وسيدفع السوق السعودية إلى التحسن. أما عن القطاعات فقد تراجع منها أربعة قطاعات في حين ارتفع الـ11 قطاعا الباقية، والقطاعات المتراجعة هي: ''الفنادق'' بنسبة 0.62 في المائة، تلاه ''التجزئة'' بنسبة 0.54 في المائة، و''الاستثمار الصناعي'' بنسبة 0.36 في المائة، و''التطوير العقاري'' بنسبة 0.22 في المائة، بينما كان الأكثر ارتفاعا أمس قطاع الإعلام والنشر بنسبة 1.63 في المائة، تلاه ''الاستثمار المتعدد'' بنسبة 1.17 في المائة، ثم ''النقل'' بنسبة 0.86 في المائة، وارتفع كل من ''البتروكيماويات'' بنسبة 0.43 في المائة، و''المصارف'' بنسبة 0.13 في المائة. #4# أما وعلى مستوى الشركات فتم التداول على 152 سهما ارتفع منها 68 سهما فقط، بينما تراجع 60 سهما آخرين، وظلت بقية الشركات عند نفس إغلاقاتها أمس الأول، وكان الأكثر ارتفاعا أمس، سهم ''ملاذ للتأمين'' بنسبة 9.97 في المائة، تلاها ''ولاء للتأمين'' بنسبة 5.25 في المائة، ثم ''الدرع العربي'' بنسبة 4.25 في المائة، وعلى الجانب الآخر كان على رأس التراجعات سهم ''أسيج'' بنسبة 3.30 في المائة، تلاه سهم ''الأهلية للتأمين'' بنسبة 2.73 في المائة، و''سلامة'' بنسبة 2.71 في المائة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية