«إرنست ويونغ»: الثقة المتبادلة عنوان النجاح والتميز

«إرنست ويونغ»: الثقة المتبادلة عنوان النجاح والتميز

تنظر كثير من الاتجاهات والرؤى الإدارية الحديثة إلى أهمية وجود مجموعة مشتركة من القيم والمبادئ والأخلاقيات في بيئة العمل الجديدة، كمكون أساسي لصناعة النجاح ورفع مستويات الأداء والإنتاجية في المنشآت، خاصة إذا أمكن الوصول بشفافية وسلاسة إلى الموظفين وجعلهم شركاء في أنشطة الشركة، وتعزيز روح التعاون بين الإدارات والأقسام وخلق بيئة عمل آمنة وصحية ما يقود إلى التطور والنمو والتميز. إن تجربة إرنست ويونغ في مجال تنمية وتطوير بيئة العمل هي مزيج متناغم مستوحى من مظلتها العالمية الاحترافية وزخمها المحلي المتطور، تقوم ركائزها على الثقة، الاحترام، العدالة، الاعتزاز، الفخر، وتتمحور فلسفتها العملية حول شعار ''الموظف أولاً''، لأنه هو رأسمالها الفعلي، ما يعزز التواصل المستمر بين الرؤساء والمرؤوسين وتبني الأفكار والرؤى الحديثة وإدارة الموارد بكفاءة عالية. وتتبنى إرنست ويونغ عدداً من التوجهات والبرامج والخطط التي تدفع الموظفين للثقة في شركتهم وقادتهم والاعتزاز والفخر بما يفعلونه، والاستمتاع بالعمل الذي يؤدونه مع مختلف الجهات والأفراد، من بينها ما يلي: برامج التدريب والتطوير وتمكين الموظفين. كما توفر إرنست ويونغ برامج تدريب متعددة من بينها برنامج الخريجين الذي يساعد المتدرب على إمكانية الحصول على الشهادات المهنية المحلية والعالمية (كزمالة هيئة المحاسبين القانونيين السعوديين، الزمالة الأمريكية للمحاسبين القانونيين سي بي آي وآي سي سي آي)، كما أن المتدربين في هذا البرنامج يحظون بمتابعة بشكل دوري وخاص ويطبق عليهم ما يطبق على باقي الموظفين كبرنامج الإرشاد السنوي ونصف السنوي ومتابعة الخطط التي وضعها الموظف لنفسه مع مديره، وتقييم نقاط الضعف ومدى تحسنه فيها. توفر الشركة أيضا برامج دعم مهني يساعد الموظفين للحصول على الشهادات المهنية في وقت قصير نسبياً من سنة إلى سنتين، كما تخضع جميع الموظفين بمن فيهم المتدربون لبرنامج التعليم المستمر المهني CPE الذي يلزم كل موظف بحضور 120 ساعة تدريب على مدى ثلاث سنوات كحد أدنى، إضافة إلى تنظيم وإقامة دورات تدريبية نظرية وعملية وكذلك ورش عمل دورية لكل التخصصات الموجودة لدينا، بما يضمن تزويد الموظفين بكل المتغيرات والمستجدات التي تحدث في حقولهم المهنية ليس محلياً وحسب ولكن عالمياً أيضا. نقل المعارف والخبرات وتوطينها انطلاقا من مظلتها العالمية ورؤيتها الوطنية توائم شركة إرنست ويونغ بين احتياجات ومتطلبات القطاعات في المملكة كافة، وذلك من خلال اهتمامها الخاص بتطوير وتدريب الكوادر المحلية على أسس منهجية اكتسبتها من خلال تجربتها العالمية، من أجل رفع المستوى المعرفي في المجتمع الذي تنتمي إليه وتلبية حاجة سوق العمل الوطني. وفي هذا الإطار، توفر إرنست ويونغ لموظفيها فرص الابتعاث إلى الخارج في مكاتب الشركة في كثير من الدول المتقدمة، كذلك زيادة الدعم للحصول على أكثر من شهادة محلياً وخارجياً، وخاصة الشهادة المهنية الخاصة بالجمعية السعودية أو الزمالة الأمريكية والبريطانية تحديدا، إضافة إلى ما كان موجوداً في هذه البرامج، وأثبت جدارته مثل التدريب المقنن على رأس العمل SOJT أو التعلم عن طريق التخالط مع أصحاب الخبرات الطويلة في بيئة عمل تتميز بثقافة نقل المعرفة والمهارات. وتدعو إرنست ويونغ بشكل مستمر خيرة مديريها وخبرائها وكبار موظفيها حول العالم إلى المملكة لتقديم المحاضرات والدورات وورش العمل والالتقاء بعملاء الشركة، لذلك تعد جميع هذه المكونات مدعومة بمجموعة من الأدوات والمبادرات الأخرى تعزيزا قويا لقنوات الاتصال وتبادل ونقل المعارف وتوطينها في السوق السعودية. عمل المرأة السعودية إن المرأة السعودية أثبتت قوتها وتميزها في مختلف المجالات، وقدرتها على العمل وإثبات نفسها في العديد من القطاعات الجديدة من بينها المحاسبة، لذلك تسعى شركة إرنست ويونغ إلى دعم وتطوير عمل المرأة من خلال توفير بيئة عمل جذابة ومحفزة يتوافر فيها الاستقرار الوظيفي والتطوير المستمر والحوافز المالية المنافسة مع احتفاظ الموظفات بالخصوصية التامة لها أثناء العمل بما يتوافق مع مبادئ وضوابط الشريعة الإسلامية ويناسب طبيعتها وأدوارها المختلفة الأسرية والعملية. الرضا الوظيفي تعتقد إرنست ويونغ أن أفضل أماكن للعمل، هي التي يشعر فيها الموظفون بالأمان والثقة والاحترام والاعتزاز ويكونون على قناعة بأن الإدارة تقوم بالتزاماتها وواجباتها على أفضل وجه بل وتلتزم بفعل الأشياء الصحيحة دائماً. وتؤمن بأن هذا العمل هو ما يدفع الموظفين للثقة في شركتهم وقادتهم والاعتزاز والفخر بما يفعلونه، والاستمتاع بالعمل مع الجهات والأفراد الذين يعملون معهم. وفي هذا الجانب، تعد إرنست ويونغ بشكل سنوي تقييم معايير بيئة العمل من خلال قياس مدى الرضا الوظيفي للموظفين في الشركة، لتحديد مجالات التحسن والتطوير في الأنظمة والإجراءات الداخلية في الشركة، بهدف توفير أفضل بيئة داعمة ومحفزة للموظفين، لضمان راحتهم وتطورهم، وهو ما أسهم فعلاً في رفع مستوى كفاءة الموظفين وأدائهم وزيادة إنتاجيتهم، وتعزيز انتمائهم وولائهم وتقدم كل ما لديهم من قدرات وطاقات كامنة ساعدت على تطور ونمو أعمال الشركة ورفع مكانتها وتميزها. برامج المسؤولية الاجتماعية لدى شركة إرنست ويونغ خطط استراتيجية لدعم برامج المسؤولية الاجتماعية سواءً للموظفين من خلال توفير برامج تدريبية لتطوير مهارتهم في مجالات عدة من بينها المحاسبة والتحدث والإلقاء. كما تسهم الشركة في دعم العديد من البرامج الأخرى مثل توقيع الاتفاقيات مع الجامعات لتدريب الطلاب والطالبات ودعمهم المادي لاستكمال دراساتهم العليا، إضافة إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تقديم أفضل الحلول والدراسات المالية لهم التي تدعم النمو والتطور. والأهم من ذلك أن إرنست ويونغ تعمل على تشجيع موظفيها على الانخراط في برامج العمل التطوعي كونها جزءا لا يتجزأ من المجتمع. برامج الفعاليات الاجتماعية والأنشطة الترفيهية لقد أصبح ثابتاً في علم الإدارة النظرية القائلة إن نجاح الإدارة من نجاح وراحة موظفيها ومن هذا المنطلق تسعى إرنست ويونغ إلى توفير وسائل الراحة والترفيه لموظفيها من خلال إقامة عدد من البرامج الترفيهية العائلية التي تعزز وسيلة الاتصال بين الموظفين. جدير بالذكر أن البرامج الترفيهية تتخللها برامج رياضية مثل بطولات كرة القدم والبولينج والتزلج إضافة إلى البرامج الترفيهية والعائلية والثقافية وبرامج مخصصة لشهر رمضان مثل الإفطار الجماعي. الشريك المسؤول عن مكتب الرياض - إرنست ويونغ
إنشرها

أضف تعليق