وفد باكستاني يبحث في غرفة جدة دعم الشراكة الاقتصادية مع السعودية

عرضت 24 شخصية اقتصادية من أصحاب الأعمال وأعضاء اتحاد غرف التجارة والصناعة الباكستانية، فرصاً استثمارية على أصحاب الأعمال السعوديين في مجال تقنية المعلومات والاتصالات والمنسوجات والمنتجات الجلدية والمواد الغذائية والأدوية والمواد الكيماوية ومواد البناء وقطع غيار السيارات والآلات والمكائن والاستثمارات الباكستانية المختلفة وذلك خلال لقاء عقد في غرفة جدة أمس بحضور الدكتور غازي عبد الله أبار عضو مجلس إدارة غرفة جدة، والأمين العام عدنان حسين مندورة، ورئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة الباكستانية فازال قادر خان شيراني والقنصل العام الباكستاني في جدة سارفاز أحمد. وأكد الوفد الباكستاني أن رسوخ الاقتصاد السعودي واعتبار المملكة سوقاً واعدة للمنتجات الباكستانية دفعاه لتمثيل بلاده من خلال زيارة غرفة جدة ليلتقي أصحاب الأعمال السعوديين لبحث توطيد العلاقات التجارية الجيدة بين المملكة وباكستان والذي وصل حجم التبادل التجاري بينهما أخيرا إلى خمسة مليارات دولار ولمناقشة العديد من أوجه التعاون الاستثماري وخدمات الأعمال في البلدين، مشيداً بدور غرفة جدة من خلال برامجها في احتضان مثل هذه الوفود لإتاحة الفرصة للشركات الباكستانية لعرض خدماتها. من جانبه، أوضح عدنان حسين مندورة أمين عام غرفة جدة، أن المملكة تعد سوقاً مناسبة لمختلف المنتجات المحلية والعربية والعالمية عطفا على ما ترتبط به المملكة وباكستان من علاقات متميزة في المجالات كافة خاصة في التعاون والشراكة الاقتصادية في مشاريع مختلفة. وكشف مندورة، عن رغبة أصحاب الأعمال السعوديين في الاستفادة من زيارة الوفد الباكستاني الذي يمثل مختلف الأطياف الاقتصادية والاستثمارية لاستمرارية التعاون الدائم بين البلدين ودعم التبادل التجاري، داعياً أصحاب الأعمال السعوديين للوقوف على المشاريع القائمة في باكستان للتعرف من كثب على طرق تطويرها وتنويعها وإقامة المعارض المختلفة في ظل العلاقة المميزة السعودية التي تتجاوز 60 عاماً. وأشار إلى تقديم التسهيلات بشأن تطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع الدول الإسلامية بشكل عام وباكستان بشكل خاص، مثمنا التعاون المستمر بين الجانبين فيما يتعلق بالنواحي التجارية والاقتصادية، معتبراً الاستثمار في المملكة مميزا ويحقق مكانة متقدمة، والسعوديون يتطلعون إلى إقامة شراكات ناجحة مع نظرائهم الباكستانيين، منوها بأن جدة فيها إمكانات متعددة في العديد من القطاعات التجارية والصناعية والخدمية، متناولاً دور الشراكة والتعاون بين أصحاب الأعمال في تطوير الاقتصاد وصناعة الفرص الاستثمارية، مؤكدا أن مثل هذه الزيارات الحميمة تسفر عن فرص تجارية ومشاريع استثمارية مختلفة خاصة أن مناخ الاستثمار السعودي يتمتع بحيوية في مجال البناء والتشييد والسياحة والتعليم والصحة وكلها تشكل منطلقا لتعاون كبير نظرا لتوجه أعداد كبيرة من الزوار والمعتمرين من شتى بلدان العالم الإسلامي.