كلمة «سعودية» قادت البكري إلى العالمية

كلمة «سعودية» قادت البكري إلى العالمية

كلمة ''سعودية'' استطاعت النهوض بشابة الأعمال السعودية هبة البكري ووصولها إلى العالمية عبر مشروعها designlab المختص بالتصميم والتنظيم الهندسي وتنفيذه على أرض الواقع لمختلف المساحات والمناسبات. وقالت هبة البكري شابة أعمال ناجحة: كانت كلمة ''سعودية'' بمنزلة التحدي لمواجهة الصعوبات والمعوقات في بداية عملي في التصميم عام 2006 في دبي، فلم تكن هناك أي قناعات بأداء وعمل المرأة السعودية ونجاحها خارج المملكة وقدرتها على منافسة شركات عالمية خاصة في مجال التصميم وتنظيم الاحتفالات والمؤتمرات عند المجتمع الخارجي، وبالأخص العربي، ما ضاعف الجهد والعمل. وزادت: إنها استطاعت خلال فترة بسيطة إثبات جدارة أعمالها ومنافستها لتصميمات عالمية، والتوسع في العمل من دبي إلى البحرين وقطر والسعودية وبيروت وأخيرا باريس، وإقامة أكثر من 12 مناسبة كبيرة سنويا، إضافة إلى عدد من المناسبات الخاصة، بفريق عمل أساسي مكون من 50 موظفا ارتفع إلى 150 موظفا. وقالت هبة البكري: ''إن الاستثمار في العمل أهم من الأعمال نفسها، والعمل الذاتي على المشروع أهم خطوات النجاح، فالمشروع مهما كان حجمه العمل الذاتي عليه هو طريقه للنجاح''. واستعرضت قصتها: دفعتني ظروف عمل زوجي للإقامة في دبي، الذي كان بلدا سياحيا بالنسبة لي لا أعرف طبيعة الأعمال فيه، وكانت تستهويني فكرة التصميم والتنظيم وكنت أحرص على زيارة محال التصميم في دبي وخارجه، ثم بدأت بتصميم مناسبة خاصة من جانب الهواية، لكن كان إعجاب الحاضرين وكثرة الاستفسارات عن مصمم الديكور، إضافة إلى نصيحة من قبل إحدى سيدات الأعمال المعروفات عندما قالت أنت موهوبة ومستقبلك باهر، لكن كانت سرعان ما ترتسم علامات الدهشة والاستعجاب بمجرد معرفة أنني سعودية الأصل، ما جعلها بمنزلة تحد وإصرار على خوض المجال والبدء جديا بالعمل فيه. وكانت المناسبة التي قدمتها في البحرين بداية خطوات النجاح، حيث بدأت التوسع في العمل ونفذت أربع مناسبات في العام الأول من العمل، ومن ثم بدأت أبحث عن كل ما هو جديد، كنت أعمل على منافسة الشركات العالمية، لم أكن أنظر لأداء الشركات الصغيرة إيمانا مني بأن البحث عن الأفضل هو النجاح، ثم كونت فريقا بدأ بـ 20 موظفا ارتفع إلى 50 موظفا، ثم بدأت تأتي العروض من دول مختلفة، فكان تنفيذ التصميمات يتم في بيروت ويستغرق أسبوعين ومن ثم توزع على المناطق بحسب الأعمال وفريق العمل، وكل عمل كان لا بد من تنفيذ وعرض جزء من التصميم على أرض الواقع للمعاينة. موضحة أنها تهتم بأصغر التفاصيل وأدقها ما أتعب كثيرا من فريق العمل، لكن مع إصراري أصبح فريق العمل يسير بكل إتقان ودقة. مشيرة إلى أنها خلال سنتين تحولت مجريات عملها، ''فبعد أن كنت أبحث عن المناسبات والأعمال أصبحت الأعمال تبحث عن الشركة''.
إنشرها

أضف تعليق