منوعات

تقدم مرشح "الحرية والعدالة" في مؤشرات الفرز الأولية بانتخابات الرئاسة المصرية

تقدم مرشح "الحرية والعدالة" في مؤشرات الفرز الأولية بانتخابات الرئاسة المصرية

أظهرت المؤشرات الأولية لفرز أصوات الناخبين في أول انتخابات رئاسية تجرى في مصر بعد ثورة 25 يناير تقدم مرشح حزب الحرية والعدالة محمد مرسي على باقي المرشحين. وقال حزب الحرية والعدالة إن مرسي حصل على 8ر30 في المئة من عشرة ملايين و64 ألف صوت تم فرزها في 6661 لجنة انتخاب فرعية ، ما يمثل نحو 50% من إجمالي عدد اللجان. وحل أحمد شفيق ثانيًا بنسبة 3ر22% ثم حمدين صباحي في المركز الثالث بحصوله على ما نسبته 20% تلاه عبد المنعم أبوالفتوح في المركز الرابع بما نسبته 17%، بحسب ما جاء على الصفحة الرسمية للحزب على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". من جانبه، قال المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مؤتمر صحفي مساء الخميس إن النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية سيتم إعلانها فور انتهاء عمليات الفرز على مستوى الجمهورية. وأجريت عملية التصويت على مدار يومي الأربعاء والخميس وسط إجراءات أمنية مشددة من جانب قوات الأمن والجيش وانتشار واضح للمراقبين والمتابعين في الكثير من اللجان . ## مصر تواصل فرز الاصوات في انتخابات الرئاسة تواصلت عمليات فرز الاصوات اليوم الجمعة في انتخابات الرئاسة المصرية وقال حزب الحرية والعدالة -الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين- ان مرشحه محمد مرسي متقدم بعد فرز الاصوات في نحو نصف لجان الانتخاب. ومن المعتقد أن نحو 30 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم في الانتخابات التي جرت يومي الاربعاء والخميس. وبدأ فرز الاصوات بعد اغلاق صناديق الاقتراع في الساعة التاسعة مساء أمس بالتوقيت المحلي /1900 بتوقيت جرينتش/. وخاض الانتخابات 13 مرشحا أبرزهم أحمد شفيق اخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك وعبد المنعم أبو الفتوح العضو القيادي السابق بالاخوان المسلمين ووزير الخارجية الاسبق عمرو موسى والناشط الناصري حمدين صباحي. وقال متحدث باسم حزب الحرية والعدالة في تصريحات تلفزيونية ان مرسي حصل على 8ر30 في المئة من عشرة ملايين و64 ألف صوت تم فرزها في 6661 لجنة انتخاب فرعية وان شفيق حصل على 3ر22 في المئة من الاصوات بينما حصل صباحي على 20 في المئة وأبو الفتوح على 17 في المئة وموسى على 11 في المئة. وأدلى الناخبون بأصواتهم في 13 ألفا ومئة لجنة انتخاب. ومن المقرر اعلان النتائج رسميا يوم الثلاثاء لكن رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية المستشار فاروق سلطان قال في مؤتمر صحفي يوم الخميس ان النتائج ستعلن حال اتمام فرز الاصوات. وقال أيضا ان الارقام التي يتسلمها المرشحون أو مندوبوهم في اللجان الفرعية -والتي بنى عليها حزب الحرية والعدالة تقديراته- ليست نهائية وتقبل التعديل اذا ثبت أن هناك أخطاء حسابية أو اذا عدلت بناء على طعون. وأطيح بمبارك في انتفاضة شعبية مطلع العام الماضي. وبعد ستة عقود من حكم الفرد المدعوم من الجيش أمكن لمن أدلوا بأصواتهم من بين أكثر من 50 مليون ناخب أن يقرروا من يحكمهم بما في ذلك احتمال ان يكون رئيسا ينتمي للتيار الاسلامي بعد أن انتخبوا برلمانا هيمن عليه الاسلاميون قبل شهور. وفي حالة عدم حصول أي مرشح -كما هو متوقع- على 50 بالمئة من الاصوات زائد صوت فستجرى جولة اعادة بين المرشحين اللذين سيحصلان على أكبر نسبة من الاصوات في 16 و17 يونيو حزيران. وربما تتضح نتائج الجولة الاولى بالكامل بحلول غد السبت. وبانتهاء يومين من التصويت بدا المصريون منقسمين بشكل متزايد بين من يصرون على ألا يصل للمنصب رجل من حكم مبارك ومن يخشون عواقب احتكار الاسلاميين لمؤسسات الحكم. وعبر البعض عن مخاوف من احتجاجات عنيفة يمكن أن تندلع في الشوارع اذا فاز شفيق وهو قائد سابق للقوات الجوية مثل مبارك. وكان محتجون رشقوه بالاحذية والحجارة يوم الاربعاء بعد أن أدلى بصوته في لجنة انتخاب بشرق القاهرة. وقالت مصادر بالشرطة ومصادر طبية ان خمسة أشخاص أصيبوا في اشتباك امس الخميس بين أنصار شفيق وأنصار مرسي في قرية الديدامون بمحافظة الشرقية شمال شرقي القاهرة. وقال مصدر بالشرطة ان أسلحة بيضاء وعصيا استخدمت في الاشتباك الذي وقع داخل المدرسة الابتدائية بالقرية التي تضم ثلاث لجان انتخاب فرعية. وأضاف أن الاشتباك وقع بسبب غضب كل من الجانبين من قيام الجانب الاخر بتوجيه ناخبين لاختيار مرشحه. وظهرت صفحة في موقع فيسبوك -الذي كان له دور في الحشد الجماهيري لاسقاط مبارك- عنوانها "أنا أول شهيد للثورة لو موسى أو شفيق نجحوا". وتمثل الانتخابات خطوة حيوية في مرحلة انتقالية يقودها الجيش اتسمت بالاحتجاجات والعنف والنزاعات السياسية. وتعهد المجلس الاعلى للقوات المسلحة -الذي تولى شؤون البلاد عقب الاطاحة بمبارك في 11 فبراير شباط 2011- بتسليم السلطة الى الرئيس المنتخب بحلول الاول من يوليو تموز.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات