أخبار اقتصادية

الغموض يخيم على سوق الأسهم بانتظار وضوح الأزمة الأوروبية

الغموض يخيم على سوق الأسهم بانتظار وضوح الأزمة الأوروبية

الغموض يخيم على سوق الأسهم بانتظار وضوح الأزمة الأوروبية

أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تداولات أمس على ارتفاع بلغت نسبته 0.19 في المائة كاسبا 13.18 نقطة ليصل إلى 6979 نقطة، بينما كان قد أغلق أمس الأول عند 6966,37 نقطة، وكان المؤشر قد تراجع في جلسة أمس الأول بنسبة 1.88 في المائة خاسرا 133.53 نقطة وبارتفاع أمس يعود المؤشر إلى الإغلاق عند مستوى 6979.55 نقطة. وارتفعت جميع القطاعات عدا قطاعي المصارف والبتروكيماويات، وكان الأكثر ارتفاعا قطاع شركات الاستثمار المتعدد بنسبة 2.60 في المائة تلاه التأمين بنسبة 2.08 في المائة والإعلام والنشر بنسبة 1.50 في المائة، وارتفع كل من قطاع التشييد بنسبة 1.07 في المائة والنقل بنسبة 0.89 والأسمنت بنسبة 0.79 في المائة والقطاعات المنخفضة كانت قطاع المصارف والخدمات البنكية بنسبة 0.21 وقطاع البتروكيماويات بنسبة 0.10 في المائة. وحول استمرار التذبذب في سوق الأسهم السعودية أكد الدكتور عبد الرحمن السلطان - محلل اقتصادي - أن السوق غير واضحة المسار نظرا لعدم وضوح المخاطر في الاقتصاد العالمي نتيجة توقع خروج اليونان من الاتحاد الأوروبي وما يسببه ذلك من قلق على مستوى الاقتصاد العالمي والسوق السعودية جزء من السوق العالمية، ووضع اليورو يهدد بتردي الأوضاع الاقتصادية العالمية. #2# وأكد أن تراجع أسعار النفط لأدنى قيمة لها منذ ستة أشهر له أثره الكبير في وضع السوق السعودية والذي سيؤثر بالسلب فيها، وبالنسبة لانخفاض السيولة في السوق يعود إلى خروج المضاربين وتخوفهم من السوق لأنها معرضة لأخطار اقتصادية. وأوضح أن الاستثمار في الأسهم الاستثمارية والابتعاد عن المضاربة التي يتجه إليها صغار المستثمرين لفوائدها الكبيرة والسريعة ولكنها في الوقت نفسه تكون مغامرة كبيرة للمستثمر البسيط. وبين أن كسر حاجز الـ7000 نقطة خلال اليومين الماضيين سوف يهبط بالسوق إلى أكثر من ذلك مع افتتاح الأسواق العالمية اليوم والتي تواجه الكثير من الضغوط. كما بين لـ"الاقتصادية" محمد الضحيان - محلل اقتصادي - أنه لا يوجد مبرر للهلع الموجود من قبل المستثمرين لا من قريب ولا من بعيد، حيث إن ما يحصل من احتمال خروج اليونان من الاتحاد الأوروبي يعود بالنفع على اليونان والاتحاد الأوروبي والاقتصاد العالمي، معتبرا أن السوق فرصة للدخول لمن يفهم ذلك جيدا، وأن انخفاض حجم السيولة يعود إلى خروج السيولة من أسهم المضاربة وعدم وجود محفزات تدعم السوق في هذه الفترة وترقب المتداولين لما ينتج عنه من أوضاع سياسية على مستوى العالم. وجاءت ارتفاعات أمس مصحوبة بانخفاض في قيم وأحجام التداولات، حيث وصلت قيم التداولات إلى 5.711 مليار ريال، وهو ما يقل عن قيم تداولات جلسة أمس الأول 6.94 مليار ريال. وبلغ عدد الأسهم المتداولة ما يقارب 292 مليون سهم تقاسمتها أكثر من 141 ألف صفقة أما على مستوى الشركات فقد تم التداول على 151 سهما ارتفعت منها 109 أسهم فقط، بينما تراجع 24 سهما أخرى، وظلت أسهم 18 شركة عند إغلاقها أمس الأول، وكان الأكثر ارتفاعا سهم عناية بنسبة 10 في المائة، ثم المتطورة بنسبة 9.95 في المائة، ثم سايكو بنسبة 8.47 في المائة، وعلى الجانب الآخر كان على رأس التراجعات اليانز اس اف بنسبة 2.97 في المائة، تلاها سهم نماء للكيماويات بنسبة 2.55 في المائة، وأسيج بنسبة 2.13 في المائة، فيما كانت أسهم شركات زين، ودار الأركان، ونماء للبتروكيماويات الأكثر نشاطا في الكمية في تداولات أمس.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية