«موبايلي» تربط مناطق المملكة بأحدث شبكة للألياف البصرية

«موبايلي» تربط مناطق المملكة بأحدث شبكة للألياف البصرية

«موبايلي» تربط مناطق المملكة بأحدث شبكة للألياف البصرية

«موبايلي» تربط مناطق المملكة بأحدث شبكة للألياف البصرية

التطور المتسارع، الذي تشهده خدمات وتقنيات الاتصالات يؤكد لنا مدى شغف المجتمعات بهذه الخدمات، لذا دأبت شركات الاتصالات على مواكبة هذا الشغف من خلال التسابق على طرح كل ما هو جديد من خدمات وتقنيات، والمملكة اليوم ليست بمنأى عن هذا التطور، بل واكبته لحظة بلحظة، وأصبحت عمقاً استراتيجياً لشركات الاتصالات العالمية، فإلى جانب موقعها الاستراتيجي، الذي يربط شرق القارة بغربها، فهناك إقبال منقطع النظير من المجتمع السعودي على التقنية والاستفادة من خدماتها. في هذا التقرير سيتم تسليط الضوء على واحدة من أبرز تقنيات الاتصالات المعاصرة، التي شكل وجودها نقلة كبيرة في خدمات الاتصالات ألا وهي شبكة الألياف البصرية Fiber Optics Network، والجهود، التي قامت بها شركة اتحاد اتصالات ''موبايلي'' لنشر شبكة الألياف البصرية في مدن المملكة كافة، ومدى استفادة الجهات الحكومية وقطاعي الأعمال والأفراد من الخدمات المقدمة عبر الفايبر. السرعات الفائقة أبرز مميزات شبكة الألياف البصرية بدأت فكرة ''موبايلي'' في تطوير بنيتها التحتية بشبكة الألياف البصرية منذ وقت مبكر، عندما دخلت في تحالف مع كل من شركة بيانات الأولى، التي استحوذت عليها بعد حين وشركة الاتصالات المتكاملة لبناء شبكة ألياف بصرية تغطي معظم مناطق المملكة تسهم في تعزيز خدماتها المتطورة، وتغطي هذه الشبكة أكثر من أربعة عشر ألف كيلو متر من الطرق السريعة، إضافة إلى جميع مدن المملكة، كان نصيب كل شركة 33 في المائة من الشبكة لتندمج بعد ذلك حصة بيانات الأولى مع حصة ''موبايلي'' بعد أن استحوذت عليها لترتفع حصة ''موبايلي'' في شبكة الألياف الوطنية إلى 66 في المائة، ما أتاح لها خيارات أوسع للاستفادة من الشبكة. فبعد أن تم إنجاز هذا المشروع في ذلك الوقت أصبح بنية ''موبايلي'' التحتية الأحدث والأكثر تطوراً في المملكة، وأمنت الاحتياجات المتوقع ازديادها بشكل مطرد في المستقبل القريب وعلى المدى البعيد، ولم تقف ''موبايلي'' عند هذا الحد، بل أعلنت توجهها خلال السنوات القليلة القادمة إلى تغطية 250 ألف مبنى تغطي 800 ألف وحدة سكنية وتجارية في مناطق مختلفة من المملكة، ما سيتيح لها تقديم خدمات البيانات إلى جميع القطاعات في المملكة من مؤسسات وشركات وأفراد بسرعات وكفاءة عالية جداً وبتكلفة أقل. 400 مليون ريال ''موبايلي'' تكلفة إنشاء شبكة ألياف بصرية في 4 مدن رئيسة في ظل النمو المتسارع لأعداد المستخدمين لخدمات الاتصالات، سواء من الأفراد أو قطاع الأعمال وتعزيز استثماراتها في خدمات المحتوى الذكي، إلى جانب التكيف مع المتغيرات المتوقعة لخدمات الاتصالات على المديين القريب والمتوسط بادرت ''موبايلي'' ومن خلال ذراع البيانات التابعة لها شركة بيانات الأولى إلى توقيع عقد إنشاء شبكة ألياف بصرية (FTTX) متطورة داخل المدن في كل من الرياض وجدة والدمام والخبر كمرحلة أولية، بواقع أربعة آلاف كيلو متر وتخدم ما يزيد على 70 ألف وحدة سكنية، وذلك بقيمة 400 مليون ريال، مع أربع شركات عالمية. #2# ألياف ''موبايلي'' البصرية تربط شرق الكرة الأرضية بغربها أسهمت البنية التحتية من الألياف الضوئية، التي تمتلكها ''موبايلي'' بشكل كبير في مرور البيانات من شرق الكرة الأرضية إلى غربها من خلال الكوابل البحرية والبرية، التي وقعتها مع عدد من الشركات العالمية في عدد من الدول، كشبكة الكيبل الإقليمية وهي شبكة ذات سعات عالية تبدأ من مدينة الفجيرة في الإمارات حتى أوروبا مروراً عبر الإمارات، المملكة، الأردن، سورية، وتركيا ثم أوروبا مع خيار بناء محطة إنزال أرضية لكيبل بحري في مدينة طرطوس في سورية وإلى أوروبا، أما شبكة SEACOM/TGN فهي مسار بطول 17.000 كلم يربط جنوب إفريقيا بالهند وأوروبا عبر نقاط أرضية في موزمبيق، تنزانيا، كينيا، جيبوتي، المملكة، ومصر. و''موبايلي'' هي الطرف الأرضي الحصري لمشروع سيكوم في المملكة في جدة، أما مشروع TGN- Gulf فهو يمثل المرحلة الثانية من سيكوم وستكون محطته الأرضية في المملكة في مدينة الدمام/ الخبر على الساحل الشرقي، ونظراً لما تمتلكه ''موبايلي'' من بنية تحتية متطورة مبنية على الألياف البصرية أبرمت وزارة المواصلات الكويتية عقداً معها لربط شبكة ''موبايلي'' الوطنية للألياف البصرية بشبكة الوزارة عن طريق كيبل بري من خلال المنفذ الحدودي بين المملكة والكويت، وسيعمل الكابل البري على توصيل سعات هائلة من البيانات ممهداً المجال بذلك لمزودي خدمات الإنترنت في الكويت للاستفادة من شبكة الألياف البصرية التي تمتلكها ''موبايلي'' التي يبلغ طولها داخل المملكة 22 ألف كيلومتر. #3# ''موبايلي'' تربط أكثر من 111 جهة حكومية بالألياف البصرية الربط الإلكتروني بين الوزارات والهيئات في أي بلد في العالم بات ضرورة حتمية يقتضيها التطور الهائل في التكنولوجيا، وهذا الربط يطلق عليه الحكومة الإلكترونية، وهنا في المملكة واكبت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات هذا التطور بعد أن أطلقت مشروع الشبكة الحكومية الآمنة (يسّر) الذي يهدف إلى تلبية متطلبات برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية ''يسّر''، هذا المشروع الضخم يعوَل عليه الكثير في المستقبل لربط جميع الوزارات والهيئات الحكومية بعضها بعضا واختصار الوقت والجهد على الموظف والمواطن، ونظرا لما لهذا المشروع من أهمية كبيرة وقع اختيار وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات على شركة موبايلي التي تملك شبكة ألياف بصرية عملاقة تربط بين مناطق المملكة وتتوزع داخل أحياء العواصم الإدارية لكل منطقة وأهم المحافظات فيها، لتنفيذ هذا المشروع، ويشمل مشروع الشبكة الحكومية الآمنة تنفيذ البنى التحتية للشبكة الحكومية الآمنة GSN، والمكونات المطلوبة للشبكة، ومركز أمن معلومات الشبكة، ومركز مراقبة الشبكة، إضافة إلى إدارة وتشغيل الشبكة الحكومية الآمنة GSN حسب المواصفات العالمية، وذلك وفق المستويات المعتمدة عالميا وبناء على المواصفات والمعايير الفنية المعدة من قبل البرنامج. وتلخص دور ''موبايلي'' في بناء شبكة إلكترونية حكومية آمنة بين الهيئات والمؤسسات الحكومية بحيث يتم ضمان سرية المعلومات وتوافرها. فوجود شبكة آمنة موحدة ذات نقطة تشغيل واحدة تصل الهيئات الحكومية بعضها بعضا سيساعد على تقليل التكاليف، التي تتكبدها هذه الهيئات مقابل تشغيل شبكاتها المحلية الخاصة. وهذه الشبكة الموحدة، التي تجمع الهيئات كلها ستقلل من تكاليف البنية التحتية. ويمثل هذا المشروع المرحلة الثانية من مشروع الشبكة الحكومية الآمنة، حيث شملت المرحلة الأولى ربط 43 جهة حكومية رئيسية يرتبط بها عديد من الجهات الفرعية التابعة لها من خلال الشبكات الخاصة بالجهات الحكومية الرئيسة، في حين سيربط العقد الجديد أكثر من 111 جهة حكومية رئيسة بمركز بيانات التعاملات الإلكترونية الحكومية، إضافة إلى تمكين برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية ''يسِّر'' ليكون حلقة الوصل بين مختلف الجهات الحكومية، مع توحيد آلية الارتباط بين الجهات الحكومية وتقليل تكلفتها. ألياف ''موبايلي'' البصرية تدعم الحركة التعليمية في المملكة تسهم خدمات الاتصالات المتطورة في دعم خطط النهضة التعليمية وتوفير بيئة تساعد الباحثين على الوصول إلى المعلومات البديلة بأفضل السبل وأيسرها عن طريق استغلال التقنية لتحقيق الأهداف المرجوة بما يخدم الجامعات ومنسوبيها، فمن هذا المنطلق قامت ''موبايلي'' بإبرام العديد من الاتفاقيات مع كبرى الجامعات في المملكة لتوفير الربط الشبكي للجامعات عن طريق الفايبر، وتغطية المدينة الجامعية بخدمات الإنترنت وشبكة الـ 4G، إضافة إلى سكن الطلاب وسكن منسوبي الجامعة والمرافق التابعة لها، ومن هذه الجامعات جامعة الدمام، كما وقعت مع جامعة الملك سعود اتفاقية لربط مشروع وادي الرياض للتقنية بالشبكة الوطنية للألياف البصرية وتمديد الربط بشبكات الاتصالات العالمية، إضافة إلى التصميم الكامل وإجراء دراسة للبنية التحتية لشبكة البيانات والاتصالات. ''موبايلي'' تطوق عددا من المشاريع العقارية الكبرى بشبكة الفايبر أسهمت شبكة الألياف البصرية، التي تمتلكها ''موبايلي'' في دعم توجه القطاع العقاري في المملكة، ونقله من مرحلة الأحياء التقليدية إلى الأحياء والمباني الذكية، ومن هذا المنطلق وقعت ''موبايلي'' مع المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية عقد شراكة استراتيجية تقوم بموجبه ببناء وتشغيل وإدارة البنية التحتية لشبكات الاتصالات وتقنية المعلومات في مشروع واحة غرناطة في الرياض، فبموجب هذه الاتفاقية ستقوم ''موبايلي'' بتوفير البنية التحتية المتطورة لخدمات الاتصالات الثابتة، واللاسلكية المتنقلة، وخدمات نقل البيانات وخدمات الإنترنت السريع من خلال شبكة اتصالات متطورة وآمنة ذات اعتمادية وموثوقية عاليتين، إضافة إلى خدمة البث التلفزيوني عبر الإنترنت IPTV إلى جانب خدمات الشبكات الافتراضية (Ethernet VPN (L2), IP VPN (L3) Direct Internet Access (DIA), IP Transit, Broad Band at Work, and Business Connect )، كما توفر ''موبايلي'' خدمة إدارة الاتصالات من خلال خدمة الهاتف عبر بروتوكول الإنترنت، الذي يختزل الوقت لتركيب وإدارة شبكة الاتصالات الهاتفية للشركات المستهدفة في المشروع، كما ستهيئ ''موبايلي'' عديدا من الخدمات ذات القيمة المضافة التي تجعل من هذا المشروع واحدا من المشاريع العقارية الذكية في المملكة، كما وقعت ''موبايلي'' مع واحد من أبرز المشاريع القارية العملاقة في المملكة اتفاقية تقوم بموجبها شركة بيانات الأولى التابعة لها بتطوير وتنفيذ عديد من خدمات الاتصالات المتقدمة بكل الوحدات السكنية لمشروع مدينة (نسمات الرياض)، حيث سيتم ربط جميع الوحدات السكنية (الفلل والشقق)، الذي يصل عددها إلى 4200 وحدة سكنية وتقع على مساحة تصل إلى ثلاثة ملايين متر مربع، إضافة إلى ربط العديد من الأنشطة الخدمية الأخرى مثل المركز الرياضي الترفيهي ومنطقة المطاعم الترفيهية والسوق التجارية المركزية وعدد من المدارس ورياض الأطفال والمركز الطبي العالمي بشبكة ''موبايلي'' الوطنية للألياف البصرية. خدمة elife تقدمها ''موبايلي'' عبر الفايبر بجودة عالية تعتمد خدمة (elife) على شبكة الألياف البصرية، وتسهم في حصول المشتركين على سرعات عالية غير مسبوقة تصل إلى 200 ميجابايت للثانية، وفق زمن تأخرية هو الأقل على الإطلاق، ولإتاحة مزيد من المرونة للاستفادة القصوى من هذه الخدمة وفرت ''بيانات الأولى'' العديد من الباقات لخدمة elife بأسعار مميزة، حيث تبلغ تكلفة الاشتراك بباقة 25 ميجابت بالثانية 299 ريالا شهرياً، أما باقة 50 ميجابت بالثانية فتبلغ تكلفتها 399 ريالا شهرياً، بينما تبلغ تكلفة باقة 100 ميجابت بالثانية 499 ريالا شهرياً، فيما تبلغ تكلفة باقة 200 ميجابت بالثانية 799 ريالا شهرياً، ويحصل المشترك على جهاز خدمة elife مجاناً، إضافة إلى إعفائه من رسوم التركيب في خطوة دفعت الكثير من مستخدمي الإنترنت إلى المبادرة للاستفادة من العرض والحصول على السرعات الحقيقية للاتصال بالإنترنت عبر تقنية FTTH، علماً بأن ''بيانات الأولى'' من خلال موقع ''موبايلي'' على الإنترنت تتيح إمكانية التعرف على سرعة الاتصال بالإنترنت إلى جانب معرفة المناطق المغطاة بخدمة elife.
إنشرها

أضف تعليق